مسؤولون أمميون ودوليون يدعون إلى دعم الأونروا وعدم التخلي عن أهل غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شدد 14 رئيس وكالة أممية ودولية على ضرورة مواصلة دعم وكالة “الأونروا” وعدم الحيلولة دون تنفيذ ولايتها المتمثلة في خدمة أناس في أمس الحاجة للمساعدات.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عما يُعرف باللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات وهي أعلى منصة للتنسيق الإنساني في منظومة الأمم المتحدة.
وقالوا إن الأحداث الرهيبة المتنامية في غزة منذ السابع من أكتوبر، تركت مئات الآلاف بدون مأوى وعلى حافة المجاعة، مضيفين أن الأونروا، باعتبارها أكبر منظمة إنسانية في غزة، توفر الغذاء والمأوى والحماية للسكان حتى مع تشريد ومقتل موظفيها.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار الذهب
وأكد المسؤولون أن قرار بعض الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بتعليق تمويل الأونروا سيخلف عواقب كارثية على سكان غزة، مشيرين إلى أن عدم امتلاك أي جهة أخرى للقدرة على توصيل حجم ونطاق المساعدات التي يحتاجها بشكل عاجل 2.2 مليون شخص في غزة، مناشدين تلك الدول إعادة النظر في تعليق تمويل الأونروا.
وأشار المسؤولون إلى إعلان الأونروا إجراء مراجعة مستقلة وكاملة لعملها، والتحقيق الذي يجريه مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة، مؤكدين في بيانهم المشترك، أن سحب التمويل من الأونروا خطير وسيؤدي إلى انهيار النظام الإنساني في غزة مع عواقب إنسانية وحقوقية بعيدة المدى في الأرض الفلسطينية المحتلة وجميع أنحاء المنطقة.
واختتموا البيان بالقول: لا يمكن للعالم أن يتخلى عن سكان غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی غزة
إقرأ أيضاً:
تخفيضات ترامب للمساعدات تهدّد بكارثة إنسانية: 14 مليون وفاة محتملة بحلول 2030
وأشار التقرير إلى أن هذه الإجراءات تهدد بـ"تجميد مكاسب صحية تحققت على مدى عقدين من الزمن"، إذ أن برامج "يو أس إيد" قد ساهمت في منع أكثر من 90 مليون حالة وفاة في الدول النامية بين عامي 2001 و2021. اعلان
حذر تقرير نشرته مجلة لانسيت الطبية من أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخفض معظم تمويل الولايات المتحدة للمساعدات الإنسانية الخارجية قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 14 مليون شخص إضافي حول العالم بحلول عام 2030، بينهم أكثر من 4.5 مليون طفل دون سن الخامسة.
ووصف التقرير الذي شارك في إعداده الباحث دافيدي راسيلا من معهد برشلونة للصحة العالمية، هذه التخفيضات بأنها "صدمة تعادل في تأثيرها جائحة عالمية أو نزاعاً مسلحاً كبيراً"، خصوصاً في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد أعلن في مارس أن أكثر من 80% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) تم إلغاؤها، ضمن سياسة إدارة ترامب الرامية إلى تقليص ما تعتبره "إنفاقاً غير ضروري"، وذلك تماشياً مع توجه "أميركا أولاً" الذي رفعه ترامب في ولايته الثانية.
وتولى الملياردير إيلون ماسك الإشراف على تنفيذ هذه التخفيضات المثيرة للجدل، ضمن مبادرة لتقليص حجم الجهاز الفيدرالي.
وأشار التقرير إلى أن هذه الإجراءات تهدد بـ"تجميد مكاسب صحية تحققت على مدى عقدين من الزمن"، إذ كانت برامج "يو أس إيد" قد ساهمت، بحسب تقديرات الباحثين، في منع أكثر من 90 مليون حالة وفاة في الدول النامية بين عامي 2001 و2021.
Relatedترامب يعلّق المحادثات التجارية مع كندا بسبب "الضرائب الجائرة" على شركات التكنولوجيابعد الإفراج عنه.. محمود خليل: إدارة ترامب تحاول تجريد الجميع من إنسانيتهمانهيار صناعة السيارات في بريطانيا.. ما علاقة دونالد ترامب بذلك؟واعتمد الباحثون في نماذجهم على فرضية أن التمويل سيتقلص بنسبة 83%، وهي النسبة التي أعلن عنها روبيو، ليخلصوا إلى نتيجة "صادمة" مفادها أن أكثر من 14 مليون وفاة يمكن تجنبها ستقع خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويأتي هذا التحذير في وقت ينعقد فيه مؤتمر مساعدات دولي ترعاه الأمم المتحدة في مدينة إشبيلية الإسبانية، هو الأكبر من نوعه منذ عقد، وسط غياب متوقع للولايات المتحدة عن المشاركة.
وتُعد الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في العالم، إذ أنفقت نحو 68 مليار دولار في عام 2023، وقدمت مساعدات لأكثر من 60 دولة من خلال شركات متعاقدة.
لكن بعد قرار إدارة ترامب، حذت دول أخرى مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا حذوها، ما أدى إلى موجة خفض تمويل غير مسبوقة. ووصفت الأمم المتحدة هذه التخفيضات الشهر الماضي بأنها "الأشد على الإطلاق" في تاريخ العمل الإنساني الدولي.
وبينما أعلن روبيو أن نحو ألف برنامج لا تزال قائمة وسيُعاد تنظيمها عبر وزارة الخارجية الأميركية بالتعاون مع الكونغرس، أكدت الأمم المتحدة أن الوضع الميداني لا يزال يزداد سوءاً.
وفي كينيا، كشف موظفو الأمم المتحدة لهيئة الإذاعة البريطانية عن تفاقم المجاعة في مخيمات اللاجئين، نتيجة تقليص حصص الغذاء إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة