بمأتم رسمي حاشد.. رومية تودع رئيس بلديتها عادل بو حبيب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ودعت بلدة رومية رئيس بلديتها عادل بو حبيب، شقيق وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، بمأتم رسمي حاشد في كنيسة مار عبدا في البلدة، بحضور ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ميشال موسى، ممثل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير السياحة وليد نصار، وشخصيات رسمية وسياسية وامنية وحزبية وحشد من أبناء المنطقة والاهل والاصدقاء.
ترأس الصلاة الجنائزية ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي النائب البطريركي المطران بولس الصياح، عاونه رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر ولفيف من الكهنة.
بعد الانجيل المقدس، تلا امين سر البطريركية المارونية الخوري هادي ضو الرقيم البطريركي وجاء فيه: "البركة الرسولية تشمل بناتنا وأبناءنا الأعزاء: أمل الياس رومانوس، زوجة المرحوم عادل رشيد بو حبيب، رئيس بلدية روميه، وأولاده، وشقيقه الوزير الدكتور عبدالله، وعائلة المرحوم شقيقه أنطوان، وشقيقته ليديا، وعائلاتهم، وسائر ذويهم وأنسبائهم في الوطن والمهجر المحترمين.
بالأسى الشديد وصلاة الرجاء، نودع معكم ومع أهالي روميه عزيزكم وعزيزنا المرحوم عادل. وإنا نرافقه معا بالصلاة في عبوره إلى بيت الآب في السماء، الذي استعد له بحفظ وديعة الإيمان، ونشاطه الخلاق، والتزامه الوطني، وأبوته المسؤولة، وخدمة الشأن العام.
وبعد الصلاة تقبلت العائلة التعازي في صالون الكنيسة، وووري الجثمان الثرى في مدافن العائلة.
ويستمر تقبل التعازي يوم غد الخميس من الحادية عشرة قبل الظهر حتى السادسة مساء، في صالون كنيسة مار عبدا - رومية.
( الوكالة الوطنية)المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بو حبیب
إقرأ أيضاً:
جموع غفيرة بجازان تودع الإعلامي موسى محرق إلى مقبرة الظبية
شيّعت جموع غفيرة في منطقة جازان مساء أمس أحد أبرز رموزها الإعلامية والثقافية، الإعلامي والشاعر والأديب الأستاذ موسى بن يحيى محرق، الذي وافته المنية خلال رحلة علاجية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد وصل جثمان الفقيد إلى مطار الملك عبدالله بجازان مساء السبت، حيث كان في استقباله عدد كبير من أفراد أسرته وذويه، إلى جانب نخبة من زملائه الإعلاميين ومحبيه الذين حضروا لتوديع من شكّل علامة فارقة في المشهد الإعلامي والثقافي بالمنطقة.
وأقيمت الصلاة على الفقيد في جامع الفياض ببلدة الظبية بمحافظة صبيا، وسط حضور لافت تقدّمه رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد أبو رأسين، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة، إلى جانب أعيان المنطقة وزملاء الفقيد في الوسط الإعلامي والأدبي.
ثم وُري جثمان الأستاذ موسى محرق الثرى في مقبرة الظبية الجنوبية، حيث ودّعته جموع غفيرة في مشهد يعكس حجم المحبة والوفاء لشخصه ومسيرته الحافلة بالعطاء. وتوافد المعزون إلى مجلس العزاء بطريق الحزام لتقديم واجب العزاء لأسرته، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
ويُعد الفقيد من الشخصيات البارزة في الوسط الإعلامي بجازان؛ فقد شغل منصب المشرف العام على الإدارة العامة للاتصال والإعلام بجامعة جازان، كما تولى إدارة مكتب صحيفة "الوطن" في المنطقة، وكان له حضور شعري وأدبي لافت.
"عاجل" تتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الزميل الإعلامي موسى محرق، وإلى كافة زملائه ومحبيه في جازان وخارجها، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته. "إنا لله وإنا إليه راجعون".
جازانموسى بن يحيى محرققد يعجبك أيضاًNo stories found.