مؤتمر جماهيري حاشد للمرشح الوفدي النائب باسم حجازي بالمنشية الكبيرة
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
شهدت قرية المنشية الكبيرة التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ مساء اليوم مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا للنائب باسم حجازي، مرشح حزب الوفد عن الدائرة الأولى التي تضم مركز ومدينة كفر الشيخ ومركز ومدينة قلين، وذلك في إطار الاستعدادات لجولة الإعادة في الانتخابات البرلمانية.
وقد توافد المئات من أبناء القرى والعزب المجاورة للمشاركة في المؤتمر، مؤكدين دعمهم للمرشح ودوره البرلماني خلال الفترة الماضية.
بدأت فعاليات المؤتمر بكلمة ترحيبية من كبار العائلات بالمنشية الكبيرة، الذين أكدوا أن المشاركة الشعبية الواسعة تعكس ثقة أبناء الدائرة في ممثلهم الوفدي، مشيرين إلى أن التجربة البرلمانية للنائب باسم حجازي اتسمت بالنشاط والخدمة والتواصل المستمر مع المواطنين.
وخلال كلمته، عبّر المرشح الوفدي باسم حجازي عن خالص امتنانه للحضور، قائلاً إن هذا الالتفاف الشعبي ليس دعماً لشخصي، بل دعم لطريق نؤمن به جميعاً، طريق خدمة المواطن، وصوت الحق، والعمل من أجل تطوير الدائرة بكل قراها ومدنها.
وأضاف أعدكم بأن أكون صوتكم تحت قبة البرلمان، وأن أواصل ما بدأناه من جهود في مشروعات البنية التحتية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتطوير القرى، والاهتمام بالشباب وتمكينهم. هدفنا واحد: أن تكون دائرتنا نموذجاً للمشاركة، والعمل، والإنجاز.
كما دعا المواطنين إلى النزول بكثافة في جولة الإعادة، مؤكداً أن المشاركة الإيجابية هي الطريق لضمان استمرار مسيرة التنمية.
شهد المؤتمر تفاعلًا واسعًا من الحضور الذين أعربوا عن دعمهم للمرشح واستعدادهم للحشد في جولة الإعادة.
حيث قالت الحاجة أمينة عبدالغفار من أهالي القرية شهدنا منه مواقف كتير تدل إنه إنسان قريب من الناس وبيحل مشاكلهم، واحنا واقفين معاه لآخر الطريق.
وأكد محمد شلبي، أحد الشباب المشاركين، أن استمرار باسم حجازي في البرلمان "ضرورة لخدمة ملفات الشباب"، مضيفًا عنده قدرة على التواصل وفتح أبواب الفرص للشباب، إحنا بنثق فيه وبنسانده.
أما إبراهيم المنسي، من كبار العائلات، فقال وجود الوفد في البرلمان بصوت قوي ومؤثر مهم للحياة السياسية. والأستاذ باسم مكسب للدائرة لأنه اشتغل من غير ما يرفع شعارات فقط.
سادت حالة من الحماس في المؤتمر، ورفعت أعلام حزب الوفد، كما ردد الحضور هتافات داعمة للمرشح.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية المشاركة في جولة الإعادة، وبتجديد الدعم من الأهالي للمرشح الوفدي.
ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها المرشح باسم حجازي في مختلف قرى ومدن الدائرة، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة المنافسة قبل موعد الاقتراع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة كفرالشيخ أخبار كفرالشيخ الوفد بوابة الوفد مرشح كفر الشيخ باسم حجازی
إقرأ أيضاً:
انقلابات الدوائر الملغاة
هل انضبطت العملية الانتخابية بعد إعادة الانتخابات فى الدوائر الملغاة.. وصعود وجوه جديدة؟
بالتأكيد ما حدث فى الدوائر الملغاة منذ ساعات من صعود وجوه كانت خارج المشهد فى المرحلة الاولى الملغاة وتصدرها بعد الاعادة مؤشر ايجابى حدث ذلك فى دائرة إمبابة ودائرة نجع حمادى على وجه الخصوص ..بعض هذه الوجوه عادت من السقوط الى النجاح وحسم المقعد من الجولة الاولى وهى ظاهرة تستحق الوقوف امامها وتعطى انطباعاً حقيقياً على مسارين الاولى ان الانتخابات الاولى كانت بالفعل معيبة والثانى ان انضباط حقيقى حدث وليس مجرد تجميل لقبح الصورة القديمة.
ورأينا جميعاً كيف شهدت الساحة السياسية المصرية خلال الأسابيع الماضية حالة من الترقب والجدل بعد قرار إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر التى شابت نتائجها خروقات أو طعون أثارت الشكوك حول نزاهة العملية. وبعد انتهاء الإعادة وصعود وجوه جديدة إلى البرلمان، عاد السؤال الأهم إلى الواجهة: هل انضبطت العملية الانتخابية بالفعل، أم أن ما حدث مجرد تصحيح محدود لا يغير الصورة الكاملة؟
قرار إعادة الانتخابات فى أكثر من دائرة اعتبره البعض رسالة حازمة من الدولة بأن التجاوزات لن تمر، وأن الرقابة صارت أكثر صرامة. بينما رأى آخرون أن هذه الإعادة كانت ضرورة قانونية فرضتها كثافة الطعون، وأنها لا تكفى وحدها لاعتبار العملية «منضبطة».
المؤكد أن الإعادة أعادت الثقة نسبيا للناخبين فى أن إرادتهم يمكن أن تحترم، وأن الأخطاء يمكن تصحيحها.
أبرز ما لفت الأنظار فى جولات الإعادة هو صعود وجوه شبابية وعودة بعض المرشحين المستقلين، فى مقابل تراجع أسماء تقليدية اعتادت حجز مقاعدها لسنوات.
ما حدث يدلل على ان البرلمان القادم قد يكون مختلفا نسبيا، وأن دخول طاقات جديدة قد ينعكس على الأداء الرقابى والتشريعى، خصوصا فى قضايا الخدمات المحلية، الاقتصاد، والتعليم.
التغيير الذى حدث يظل محدودا، وأن الوجوه الجديدة صعدت فقط فى دوائر الإعادة، بينما ظل المشهد الأوسع بتركيبته المعروفة دون تغيير كبير.
المؤشرات تقول ان هناك انضباطا حدث مثل ضبط بعض المخالفات الانتخابية، فقد شهدت جولات الإعادة تراجعا فى مشاهد الفوضى عند اللجان، واختفاءً نسبيا للمال السياسى العلني، مع تشديد رقابة قضاة اللجان والهيئة الوطنية للانتخابات.
وهناك ارتفاع نسبى فى المشاركة رغم أنها لم تصل إلى المستوى المأمول، إلا أن المشاركة فى بعض الدوائر أعطت مؤشرا على رغبة الناخبين فى «تصحيح المسار».
الصورة لم تكتمل بعد وهناك شكاوى من ضعف الدعاية المتكافئة.
واستمرار التأثير القبلى والعائلى فى بعض المناطق..مع بقاء بعض المشاكل التنظيمية مثل التكدس والبطء فى إعلان النتائج.
هذه العناصر تؤكد أن الانضباط تحقق، لكن ليس بالشكل الكامل الذى ينتظره الشارع.
إعادة الانتخابات فى حد ذاتها كانت خطوة مهمة لإعادة الهيبة للعملية الانتخابية، لكنها فتحت أيضا الباب لمطالب بمرحلة أعمق من الإصلاح، تشمل:
تعديل قانون الانتخابات لضمان تمثيل أوسع وتنافس حقيقي.
تقليص التدخلات غير الرسمية داخل بعض الدوائر.
مع توسيع الرقابة القضائية والإعلامية على مراحل العملية كافة.
ولابد من تشجيع الأحزاب على تقديم مرشحين مؤهلين بدل الاعتماد على الشعبية المحلية فقط.
الإعادة كانت خطوة تصحيحية مهمة، وصعود وجوه جديدة أعطى روحا مختلفة للمشهد، لكن الطريق ما زال طويلا للوصول إلى انتخابات ذات تنافس كامل وشفافية كاملة.
ومع دخول البرلمان الجديد، ستختبر قدرة الوجوه الصاعدة على صنع فارق، وقدرة الدولة على استكمال إصلاح العملية الانتخابية بما يتناسب مع المرحلة المقبلة.
ما حدث من تصحيح قد ينقذ هذا البرلمان من سيل الطعون وأحكام محكمة النقض ولكن باب المحكمة الدستورية مازال مفتوحاً على مصرعيه وقد يصدر حكم بعد انعقاد البرلمان بشهور وفى كل الأحوال فى ظنى ان تلك الانتخابات هى آخر انتخابات تجرى على نظام القائمة المغلقة والكوتة وتلك الدوائر المتسع وهى عيوب حقيقية أكبر حتى من كل المخالفات التى شهدتها الدوائر الفردية.
[email protected]