يمانيون – متابعات
أصدرت نحو 50 مدينة في الولايات المتحدة قرارات تدعو لوقف إطلاق النار في غزة، مع استمرار العدوان لليوم 117، وفق ما ذكره موقع “سكاي نيوز” البريطاني.

وأوضح الموقع أنّه من بين المدن التي اتخذت هذا القرار، 14 مدينة على الأقل تصنّف “حيوية ومتأرجحة” مثل ميشيغان، في فترة الانتخابات الرئاسية “ممّا يزيد الضغط على الرئيس الحالي جو بايدن”.

من جهتها، أكدت وكالة “رويترز” أنّ العديد من قرارات وقف إطلاق النار أُقرّت في الولايات التي يديرها الديمقراطيون، مشيرةً إلى أنّ المناطق التي يمكن أن تكون حاسمة في الانتخابات الرئاسية هذا العام مدرجة أيضاً في القائمة.

وقالت غابرييلا سانتياغو روميرو، عضو مجلس “ديترويت”، وهي صوّتت لصالح تمرير قرار وقف إطلاق النار في أكبر مدينة في ميشيغان في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إن “ذلك يعكس الإحباط الشديد، ولا سيما بين المسؤولين الشباب وبين الأشخاص غير البيض”.

وأضافت، في انتقادها لأداء الإدارة الأميركية بشأن الحرب، “نريد قيادة مستعدة للاستماع إلينا”.

ويأتي قرار الولايات الأميركية وسط تواصل ارتكاب المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية والصحية في قطاع غزة. ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، ارتكب الاحتلال 16 مجزرة خلال الساعات الـ 24 الماضية، راح ضحيتها 150 شهيداً، و313 مصاباً.

وبذلك، يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 26 ألفاً و900 شهيد، و65 ألفاً و949 مصاباً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، فالاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

سعي أميركي بريطاني لوقف دائم لإطلاق النار بين الهند وباكستان

تعمل بريطانيا مع الولايات المتحدة لضمان استمرار وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وفق ما أكده وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم السبت.

وقال لامي لوكالة رويترز في العاصمة الباكستانية إسلام آباد في ختام زيارة استمرت يومين "سنواصل العمل مع الولايات المتحدة لضمان التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإجراء الحوار والعمل مع باكستان والهند على كيفية التوصل إلى تدابير بناء الثقة بين الجانبين".

وردا على سؤال عن تعليق الهند لمعاهدة مياه نهر السند مما يهدد بالضغط على إمدادات المياه لباكستان، قال لامي إن بلاده تحث جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة.

وكانت باكستان أفادت بأن بريطانيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول أخرى، اضطلعت بدور رئيسي في تهدئة القتال، لكن الكثير من الدبلوماسيين يعتقدون أن وقف إطلاق النار لا يزال هشا.

وأمس الجمعة، التقى لامي نظيره الباكستاني إسحاق دار في إسلام آباد حيث ناقشا وقف إطلاق النار.

ودعت باكستان إلى التأكد من التزام الهند بخفض التصعيد مؤكدة التزامها بذلك، لكنها قالت إنه لن يكون لديها خيار إلا الرد إذا استأنفت الهند عملياتها العدائية.

كذلك تبادلت الجارتان المسلحتان نوويا الخميس الاتهامات بسوء إدارة الترسانة النووية.

إعلان

وكان وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ أول من بادر، معتبرا أنه "يجب وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وردت باكستان، من جهتها، عبر بيان لوزارة الخارجية جاء فيه "إذا ما كان هناك داع للقلق بالنسبة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والأسرة الدولية، فإنه بشأن عمليات السرقة المتكررة والحوادث المرتبطة بالاتجار بمواد نووية وإشعاعية في الهند".

واتفقت الهند وباكستان في 10 مايو/أيار على وقف إطلاق النار بعد أسوأ قتال بينهما منذ نحو 3 عقود، والذي أعقب هجوما دمويا على سياح اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالضلوع فيه، بينما نفت باكستان ذلك.

مقالات مشابهة

  • ‏نتنياهو: حماس لن تستطيع الوصول للمساعدات التي تدخل قطاع غزة
  • الهدنة الهشة: هل تخاطر الهند بخرق وقف إطلاق النار توسطت فيه الولايات المتحدة؟
  • أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وحماس لقبولهما مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار
  • طارق البرديسي: مصر تدعو واشنطن للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة
  • مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة.. ما تفاصيلها؟
  • حماس تؤكد إجراء محادثات جديدة لوقف إطلاق النار في الدوحة
  • استئناف مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة.. دون شروط مسبقة
  • هولندا تدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في طرابلس
  • الرئيس السيسي: أطالب الرئيس ترامب ببذل كل ما يلزم من جهود لوقف إطلاق النار فى غزة
  • سعي أميركي بريطاني لوقف دائم لإطلاق النار بين الهند وباكستان