يمانيون – متابعات
أكد رئيس دائرة العلاقات الوطنية لحركة حماس في الخارج، علي بركة، أنّ الحركة تجري مشاورات داخلية وخارجية ومع فصائل المقاومة بشأن اتفاق مرتقب، قائلاً إن الرد يحتاج إلى وقت لبلورته.

وتابع بركة أنّ “محدداتنا هي وقف إطلاق النار، وفتح معبر رفح، والتزام عربي دولي بإعمار القطاع، وإطلاق الأسرى على قاعدة الكلّ مقابل الكلّ”.

وقال بركة إنّه “عندما يصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إلى مصر سيكون معه الرد باسم الفصائل وليس فقط باسم حركة حماس”.

وأشار إلى أنّ “المطروح هو 3 مراحل للأسرى مدة المرحلة الأولى 45 يوماً للمدنيين، والمرحلة الثانية للعسكريين لكن من دون تحديد مدة زمنية”.

وأضاف أنّ “المرحلة الثالثة هي لتبادل الجثامين بين الجانبين، وهي أيضاً من دون تحديد مدة زمنية”.

واستطرد قائلاً إنّ حماس “سمعت شفهياً أن مدة الهدنة يمكن أن تمدّد لكننا نريد ضمانات عربية ودولية لوقف إطلاق النار وضمانتنا اليوم هي المقاومة”.

وقال بركة إنّه “إلى جانب مطلبنا بالضمانات لدينا مطالب بإعادة الإعمار والانسحاب من القطاع وتوفير مساكن عاجلة للمواطنين”، وأضاف أنّ “المقاومة لم تخسر المعركة لتُفرض الشروط عليها ومن غير المسموح لأحد أن يُمليَ علينا كيف ندير قطاع غزة”.

ولفت بركة إلى أنّ “حركة فتح لم ترسل رداً رسمياً على ورقة الفصائل بشأن القيادة الوطنية الموحّدة”.

الجهاد الإسلامي: نريد ضمانات أمام حرب الإبادة
من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين، أنّ “موقفنا من ورقة باريس هو أنها لم تختلف عما تمّ تقديمه في مصر”.

وأشار أبو شاهين إلى أنّه “لا يوجد حديث جدي عن وقف لإطلاق نار في ورقة باريس”، مضيفاً أنّ “هناك توافقاً فلسطينياً على إدارة الشأن الداخلي وصيغة إدارة القطاع من دون تدخّل خارجي”.

ووفق أبو شاهين، فإنّ “الملاحظات على المقترحات المقدّمة هي أنها لا تؤدي إلى وقف إطلاق النار ونحن نريد ضمانات أمام حرب الإبادة بحقنا”.

ولفت إلى أنّ “المحرك الأساسي للقوى الدولية هو مصلحة إسرائيل، والمعيار بالنسبة لهم هم الأسرى الإسرائيليون”، مشدداً على أنّ “المقاومة ليست ضعيفة ليتم فرض شروط عليها”.

وكانت شبكة “أن بي سي نيوز” الأميركية، قد نقلت عن مصدر مطّلع على المحادثات الجارية في باريس، بشأن صفقة أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، قوله إنّ المفاوضين من “إسرائيل” والولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر “اتفقوا على إطار عمل لصفقة جديدة”.

ووفقاً للمصدر، يتضمّن الاتفاق “إخراج الأسرى الأميركيين والإسرائيليين الباقين في غزة”، وذلك على مراحل، تبدأ بالنساء والأطفال، ويرافق ذلك توقّف تدريجي للقتال وتوصيل المساعدات إلى القطاع، إلى جانب تبادل أسرى فلسطينيين.

كما أشار رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن، إلى أنّ المرحلة الحالية من المحادثات قد تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار في المستقبل في غزة.

وأضاف أنّه “جرى إحراز تقدّم بشأن وضع الأساس للمضي قدماً، في مسألة الأسرى، والمحادثات في تحسّن مقارنة بالأسابيع الماضية، لكنّ التصعيد الحالي في غزة لن يؤدي إلى أيّ تقدّم في ما يتعلق بالمسألة”.

من جهتها، أكدت حركة حماس، على لسان المستشار الإعلامي لرئيس مكتبها السياسي، طاهر النونو، أنّ “وقف إطلاق النار في غزة هو المقدمة الأساسية لأي خطوة لاحقة”، مؤكداً موقف الحركة الثابت على ضرورة “وقف شامل وكامل لإطلاق النار، يعقبه تبادل أسرى وإعادة الإعمار”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حرکة حماس فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

"الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟

أثار حديث مسؤولين إسرائيليين عن "الخط الحدودي الجديد" لإسرائيل مع غزة، الشكوك حول مستقبل القطاع، ومصير خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ذات البنود الـ20 لإحلال السلام به.


وذكرت صحيفة "فينانشال تايمز" البريطانية، أن دبلوماسيين أبدوا قلقهم من تقسيم القطاع، خصوصا بعد اعتبار إسرائيل الخط الأصفر "حدودا جديدة" مع غزة، وذلك في ظل الغموض الذي يكتنف مصير المرحلة الثانية من الاتفاق.

ووصف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، الخط الأصفر الذي انسحب إليه الجيش بعد وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، بأنه "الخط الحدودي الجديد".

وقال زامير في تصريحات صحفية، الأحد: "إسرائيل تمارس السيطرة العملية على أجزاء واسعة من قطاع غزة وسنظل على هذه الخطوط الدفاعية. الخط الأصفر هو الخط الحدودي الجديد، يعمل كخط دفاعي متقدم لمجتمعنا وخط للنشاط العملياتي".

ولم يقدم زامير المزيد من التفاصيل، علما أن تصريحاته جاءت في ظل غموض حول كيفية تنفيذ المراحل اللاحقة من خطة ترامب للسلام التي تنص على نزع سلاح حماس، وانسحاب إسرائيل من القطاع واستبدالها بقوات استقرار دولية.

وبحسب الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، كان ما يسمى "الخط الأصفر" الذي يقسم غزة إلى نصفين تقريبا، موقعا يفترض أن ينسحب منه الجيش الإسرائيلي تدريجيا مع تقدم خطة ترامب للسلام.

لكن بعد قرابة شهرين من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، يخشى دبلوماسيون أن يصبح تقسيم غزة واقعا دائما، وذلك في وقت يناقش به مسؤولون وعسكريون خطة لإعادة إعمار النصف الذي تسيطر عليه إسرائيل، مما قد يترك مطالبات مليوني غزاوي دون تلبية.

والأحد أقر نتنياهو بأن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي تنص على تسليم حماس جميع الرهائن الأحياء والموتى، شارفت على الانتهاء، مضيفا: "المرحلة الثانية يمكن أن تبدأ هذا الشهر".

وسلمت حماس جميع الرهائن الأحياء في أكتوبر، وأعادت منذ ذلك الحين رفات جميع الرهائن القتلى باستثناء رهينة واحدة.

لكن نتنياهو شكك، خلال الاجتماع مع السفراء الإسرائيليين، فيما إذا كانت قوة الاستقرار الدولية المرتقب نشرها في القطاع قادرة على نزع سلاح حماس، موضحا أن إسرائيل "ستؤدي المهمة" إذا عجزت القوة عن ذلك.

ولا تزال تفاصيل كثيرة حول كيفية عمل هذه القوة، وولايتها، والدول المشاركة فيها غير واضحة.

وأكدت حركة حماس استعدادها لـ"تجميد أو تخزين" ترسانتها من الأسلحة، كجزء من وقف إطلاق النار وعملية أوسع تفضي لإقامة دولة فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • قيادي ب”حماس”: تصريحات زامير بشأن الخط الأصفر مرفوضة
  • حماس ترفض ادعاء رئيس أركان الإحتلال بشأن حدود غزة الجديدة
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر
  • مسؤول استخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • مسئول إستخباري إسرائيلي يكشف تفاصيل محاولة الوصول للأسرى في غزة
  • في لبنان.. تبادل إطلاق مفرقعات نارية بين عدد من الشبان خلال احتفالات ذكرى سقوط بشار (فيديو)
  • لن نسمح بهذا الأمر - نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار
  • "الحدود الجديدة" بين غزة وإسرائيل.. كيف تضرب خطة ترامب؟
  • نتنياهو: حماس تخرق وقف إطلاق النار
  • الدردير يكشف مفاجأة بشأن صفقة الأهلي الجديدة.. تفاصيل