حدث ليلا.. مرض خطير يتفشى بين صفوف الاحتلال وأمريكا تقصف مواقع للحوثيين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شهد العالم عدة أحداث خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، ومنها مرض يتفشى بين صفوف الاحتلال الإسرائيلي، وعجز نتنياهو عن الإفراج عن المحتجزين إذ طلب من الرئيس الكولومبي التوسط ولكنه صدمه، بينما شنت الولايات المتحدة غارات تستهدف مواقع للحوثيين.
مرض خطير يصيب صفوف الاحتلالكشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» العبرية أن مرض الحصبة انتشر بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهناك احتمالية لحدوث وفيات بسببه.
وأعلنت وزارة الصحة في الاحتلال الإسرائيلي اكتشاف حالتين إضافيتين لمرض الحصبة وذلك في إطار تفشي المرض الذي يعاني منه قوات الاحتلال منذ سبتمبر الماضي، وخلال الأشهر الماضية أبلغت وزارة صحة الاحتلال عن وجود 20 حالة مصابة.
ويعد مرض الحصبة من الأمراض الفيروسية المعدية ويتضمن الحمى والضيق العام والأوجاع وسيلان الأنف والطفح الجلدي، كما يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات وحتى الموت.
نتنياهو يلجأ للرئيس الكولومبي لإنقاذه في أزمة المحتجزين.. والأخير يصدمهوعلى جانب آخر، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، التوسط واقتراح حلاً لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، بحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وفي سياق متصل، أعرب الرئيس الكولومبي في رسالته عن أهمية التحرك بسرعة لوقف الأعمال العدائية التي يقوم الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وبدء محادثات لإطلاق سراح جميع المحتجزين، مما يهدف ذلك إلى تحقيق هدف واضح يتمثل في تحقيق التوافق وتحقيق السلام في المنطقة.
وأعلن الرئيس بيترو، أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا، عن دعمه للقضية الفلسطينية وأعرب عن اتهامه للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب «إبادة جماعية» في القطاع.
وفي رده على رسالة نتنياهو في 11 يناير، اقترح الرئيس الكولومبي إنشاء لجنة سلام تضم دولًا مختلفة لتأمين عمليات الإفراج وتحقيق هدف أوسع يتمثل في إنهاء الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين.
غارات تستهدف مواقع للحوثيينذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» أن هناك غارات جوية تستهدف مواقع للحوثيين في شرق مدينة الحديدة غرب اليمن.
ونقلت «القاهرة الإخبارية» عن القيادة المركزية الأمريكية، بأن المدمرة الأمريكية «يو إس إس كارني» قد أسقطت صاروخًا حوثيًا و3 مسيرات إيرانية الصنع التي أطلقها الحوثيون في خليج عدن.
مادة أكالة تصيب 9 أشخاص في لندنذكرت وكالة «رويترز» أن الحكومة البريطانية أعلنت عن إصابة تسعة أشخاص، بينهم طفلين، في حادث يتعلق بمادة أكالة في منطقة كلافام بجنوب لندن.
ووفقًا لبيان الشرطة البريطانية، تم نقل ثلاثة ضحايا - امرأة وطفلان - إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين تم نقل ثلاثة أشخاص آخرين - جميعهم بالغون - إلى المستشفى بسبب إصاباتهم، وأفاد البيان أيضًا بأن ثلاثة من ضباط الشرطة نقلوا إلى المستشفى بسبب إصابات طفيفة.
وأفادت الشرطة أنه لم يتم القبض على أي أشخاص في هذه المرحلة، وأكدت فرقة الإطفاء في لندن في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني لوكالة «رويترز» أنه تم استدعاء رجال الإطفاء للتعامل مع حادث كيماوي في شارع ليسار في منطقة كلافام هذا المساء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو أمريكا الولايات المتحدة الحوثيين لندن بريطانيا الاحتلال الإسرائیلی الرئیس الکولومبی مواقع للحوثیین
إقرأ أيضاً:
في لقاء جمع العليمي والعرادة بالسفير الأمريكي.. الرئيس يدعو لاستثمار اللحظة وتوجيه هزيمة حاسمة للحوثيين وتجريدهم من الأرض والمال والسلاح
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي التأكيد "ان انهاء التهديد الارهابي الحوثي لن يتم الا في حال تعرضه لهزيمة حاسمة تجرده من موارد قوته: المال، والارض، والسلاح"، وهو ما يتطلب الاستثمار في اللحظة الراهنة وحشد كافة الموارد لدعم الحكومة العضو في الامم المتحدة من اجل بسط سيطرتها الكاملة على ترابها الوطني.
واستبعد رئيس مجلس القيادة اي نوايا من جانب المليشيات الحوثية لتغيير سلوكها التخريبي.
وفي التفاصيل، استقبل الرئيس رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه عضو المجلس سلطان العرادة اليوم الاربعاء 21 مايو 2025، سفير الولايات المتحدة الامريكية، ستيفن فاجن، للبحث في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خصوصا في مجال مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الاصعدة.
وتطرق اللقاء الى مستجدات الاوضاع المحلية، والاقليمية، والدعم الانساني، والاقتصادي المطلوب لتحسين موقف العملة الوطنية، والخدمات الاساسية، فضلا عن التنسيق القائم لدعم جهود سلطات انفاذ القانون، ومكافحة الارهاب، وغسل الاموال، والجريمة المنظمة.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثناء على التطور المشهود في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الامريكية، ودورها الفاعل في تنفيذ قرار حظر الاسلحة الايرانية المهربة الى المليشيات الحوثية، وتجفيف مصادر تمويلها وانشطتها الارهابية، وردع تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
كما جدد في هذا السياق تأكيد الحاجة الملحة الى شراكة اقليمية ودولية مع الحكومة الشرعية لتأمين الممرات المائية، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات.
واستبعد الرئيس اي نوايا جادة من جانب المليشيات الحوثية، وداعميها لتغيير سلوكها التخريبي، كونها تعمل على المدى الطويل لتحقيق أهداف المشروع الايراني التوسعي في المنطقة، معتبرا ان اي استجابة من جانبها للتهدئة ليست سوى تكتيكات خادعة للاحتفاظ بمصادر قوتها، واستعادة التموضع، والعودة الى تصعيد نهجها العدائي.
وفي اللقاء، نقل السفير الامريكي تهاني الرئيس دونالد ترامب وحكومة الولايات المتحدة، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي واعضاء المجلس، بمناسبة العيد الوطني الـ ٣٥ للجمهورية اليمنية، وتمنياته لفخامته موفور الصحة والسعادة وللشعب اليمني الامن والاستقرار، والسلام.