تعاون بين جامعة أبوظبي وغرفة التجارة الإيطالية التشيكية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وقعت جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة الإيطالية التشيكية، لتعزيز الجهود البحثية في المؤسسات الأكاديمية، وذلك في إطار التزام الجامعة الثابت بالارتقاء بالبحث العلمي بين طلبتها ومجتمعها بشكل عام.
تهدف المذكرة إلى تسهيل التواصل والتفاعل الدولي لطلبة البكالوريوس والدراسات العليا، ومنحهم فرصاً جديدة للتعلم والتطوير، فضلاً عن تعزيز عمليات تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والإداريين بين جامعة أبوظبي والجامعات الأوروبية للارتقاء بالتبادل المعرفي والخبرات بين الطرفين.
وقع مذكرة التفاهم، الدكتور حمد العضابي، نائب مدير جامعة أبوظبي للشؤون المالية والإدارية، وأنطونيو روتوندو، رئيس غرفة التجارة الإيطالية التشيكية، وذلك بحضور البروفيسور شيرين فاروق، نائب مدير الجامعة المشارك للمشاريع الأكاديمية، وأستاذة المحاسبة في جامعة أبوظبي، وسالم الظاهري المدير التنفيذي للعلاقات المجتمعية، وعدد من كبار مسؤولي غرفة التجارة الإيطالية التشيكية.
وتعمل جامعة أبوظبي وغرفة التجارة الإيطالية التشيكية معاً لإنشاء مركز أبحاث لدراسات ريادة الأعمال والشركات الناشئة في كل من إيطاليا ودولة الإمارات، في خطوة تهدف إلى تعزيز جهود البلدين في هذا المجال ، كما ستعمل المذكرة على تطوير مركز متخصص لتعزيز كفاءة سلسلة التوريد الغذائي والزراعي، وليكون بمثابة مركز للخدمات والمعلومات والإسهامات الفنية والعلمية.
كما تتعاون الجامعة مع الغرفة، في إطار التزام الأولى بتقديم برامج أكاديمية عالية الجودة لخريجيها، لإطلاق برنامج ماجستير إدارة الأعمال الجديد، بالشراكة مع “جامعة بوكوني”، والذي سيقدم للطلبة دورات في إدارة الأعمال بالإضافة إلى توفير خدمات استشارية وإجراء دورات.
وقال الدكتور حمد العضابي : “تأتي شراكتنا مع غرفة التجارة الإيطالية التشيكية، تجسيداً لاستراتيجيتنا في مجال التعاون الدولي، والتي نتطلع من خلالها إلى تعزيز مناهجنا عبر إدراج مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية المبتكرة. ونهدف من خلال هذه الشراكة، إلى توفير بيئة تفاعلية وحيوية لطلبتنا وأعضاء هيئة التدريس، فجامعة أبوظبي تعمل بشكل وثيق مع شركائها الدوليين للتأسيس لحقبة جديدة من التميز الأكاديمي، ودمج أحدث التقنيات والاختراعات العالمية الرائدة في القطاع التعليمي في دولة الإمارات”.
من جانبه، قال أنطونيو روتوندو : “سُعداء بهذا التعاون البنّاء مع جامعة أبوظبي، والذي يفتح آفاقاً جديدة للتبادل التعليمي والبحثي بين دولة الإمارات وإيطاليا، وتضع مذكرة التفاهم حجر الأساس لشراكة قوية ستعود على الطرفين بالفائدة”.
وتُتيح هذه الشراكة تعزيز التعاون البحثي المشترك وطلبات المنح مع الجامعات الأوروبية، ومعالجة التحديات العالمية، مع التركيز على تبادل المواد الأكاديمية والعلمية مع هذه الجامعات ، كما ستقوم جامعة أبوظبي وغرفة التجارة الإيطالية التشيكية بتنظيم ورش عمل ومؤتمرات وندوات دولية مشتركة لتوفير منصة لمناقشة أحدث التطورات في مجال البحث والابتكار.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
واجهت شركة "ميتا" تحقيقًا رسميًا في إيطاليا بعد أن دمجت روبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بها داخل "واتساب"، في خطوة اعتُبرت انتهاكًا لقواعد المنافسة الأوروبية. اعلان
فتحت هيئة مراقبة مكافحة الاحتكار في إيطاليا تحقيقًا رسميًا مع شركة "ميتا"، متهمةً إياها بإجبار مستخدمي تطبيق "واتساب" على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التابعة لها، في خطوة قد تشكل انتهاكًا لقوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
وقالت الهيئة، المعروفة باسم Autorità Garante della Concorrenza e del Mercato (AGCM)، إن "ميتا" قد تكون أساءت استخدام موقعها "المهيمن" في سوق خدمات الاتصالات عبر التطبيقات، من خلال دمج روبوت الدردشة الخاص بها داخل "واتساب"، بهدف الترويج لخدماتها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأضافت الهيئة في بيان: "بدءًا من آذار/مارس 2025، قررت شركة ميتا، التي تحتل مركزًا مهيمنًا في سوق خدمات الاتصالات القائمة على التطبيقات، تثبيت خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها مسبقًا على تطبيق واتساب".
Related وزيرة دنماركية تهاجم "ميتا": تطلق الدعاية بدل حماية الأطفالشركة "ميتا" تنتهك سياساتها الإعلانية: كيف سمحت بجمع تبرعات لعتاد الجيش الإسرائيلي؟ حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"وتابعت: "من خلال هذا الإجراء، قد تكون الشركة تفرض فعليًا على المستخدمين استعمال روبوت الدردشة وخدمات المساعدة الذكية".
وأشارت الهيئة الإيطالية إلى أن هذا الدمج بين "واتساب" والذكاء الاصطناعي من شأنه أن يوجه المستخدمين نحو منتجات "ميتا" في هذا المجال، ليس عبر منافسة عادلة، بل من خلال فرض حزمة واحدة من الخدمات، وهو ما يعد خرقًا لقوانين الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن مسؤوليها أجروا، يوم الثلاثاء 29 تموز/يوليو، تفتيشًا لمكاتب "ميتا" في إيطاليا ضمن إطار التحقيق.
مخاوف من استخدام بيانات المستخدمينولا تقتصر هذه المخاوف على إيطاليا فحسب، إذ تنظر هيئة حماية البيانات في أيرلندا أيضًا في استخدام "ميتا" لبيانات المستخدمين ضمن أدوات الذكاء الاصطناعي، في حين أبدت مؤسسات في بروكسل قلقًا مماثلًا بشأن التكنولوجيا نفسها.
وكانت "ميتا" قد أطلقت نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في أوروبا في وقت سابق من هذا العام، بعد تأجيل دام فترة بسبب "عدم اليقين التنظيمي".
وفي آذار/مارس الماضي، فتحت المفوضية الأوروبية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تحقيقًا خاصًا لتحديد ما إذا كانت أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"ميتا" تخضع لأحكام قانون الخدمات الرقمية (DSA).
وتُعد شركة "ميتا" من كبرى الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة، بما في ذلك فيسبوك، إنستغرام، واتساب وماسنجر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة