الجنائية الدولية ومعايير العدالة المفقودة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بعد الجرائم التي يندي لها الجبين في غرب دارفور بمقتل والي الولاية خميس عبدالله ابكر والتمثيل بجثته والإبادة الجماعية ودفن الناس احياء في كثير من ولايات دارفور،انتظر الناس من الجنائية الدولية أو من امريكا – غير العضو في محكمة الجنايات الدولية – أن يتحركوا لإقامة العدالة كل هذه الشهور، تفاجأ الناس بقرار وزارة الخارجية الأميركية، امس الاثنين، أن واشنطن وضعت أحمد محمد هارون، وزير الداخلية في بداية الالفينات قبل 22 سنة في برنامجها لمكافآت الإرشاد عن مشتبه بارتكاب جرائم حرب، مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار لانه مشتبه في اارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يُزعم أنه ارتكبها في دارفور بين 2003 و2004.
احمد هارون والبشير اذا ثبت التهمة عليهم بارتكاب جرائم الحرب يعاقبوا ولا احد كبير على القانون’ ولكن يجب ان لا تكون التهمة اداة سياسية في يد الغرب لقمع وتخويف الشعوب .. فكما قدمت وزارة الخارجية الامريكية بغرض تحقيق العدالة التي هي رافضة للانضمام للجنائية وتقديم خمسة ملايين دولار لمن يقبض على احمد هارون في مجرد متهم مشتبه فعليهم ايضا تقديم 10 مليون دولار للقبض على نتنياهو وجرائمه الواضحة في اطفال ونساء فلسطين وقتلهم لاكثر من 26 الف نفس في شهرين فقط والتي فاقت جرائمهم وصف (جريمة حرب)، و10 مليوم دولار اخر لمن يقبض على قائد الجنجويد الذي يرتكب اسوأ جرائم حرب في تاريخ دارفور والسودان وتشريد الالاف على لسان الامين العام والمنظمات الانسانية، ولكنها الكيل بمكيالين، واذدواجية المعايير في العدالة الدولية لدي دول الغرب.
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
انقطاع الكهرباء عن مدينة نيس الفرنسية في ثاني حادث تخريب مشتبه به
مايو 25, 2025آخر تحديث: مايو 25, 2025
المستقلة/- شهدت منطقة الريفييرا الفرنسية انقطاعًا ثانيًا للتيار الكهربائي خلال يومين، إثر حريق اندلع في محطة كهرباء فرعية بمدينة نيس خلال الليل، والذي قالت السلطات إنه ناجم عن عمل تخريبي.
تضرر ما لا يقل عن 45 ألف منزل بعد اندلاع الحريق حوالي الساعة 2:00 صباحًا بالتوقيت المحلي (01:00 صباحًا بتوقيت غرينتش) يوم الأحد، وذلك بعد يوم من انقطاع التيار الكهربائي الشامل في مدينة كان المجاورة، والذي أُلقي باللوم فيه على ما يُشتبه بأنه عمل تخريبي.
أفادت شرطة نيس بالعثور على آثار إطارات، وأن باب المحطة الفرعية، غرب المدينة، كان “مكسورًا”، وفقًا لتقارير إعلامية محلية.
تأثر مطار نيس، وشبكة الترام، ومدينتا سان لوران دو فار وكانييه سور مير المجاورتان، قبل عودة التيار الكهربائي في وقت لاحق من الصباح.
صرح كريستيان إستروسي، عمدة نيس، على X بأنه “يُدين بشدة” “الأعمال التخريبية التي تؤثر على بلدنا”.
صرح نائب عمدة المدينة، غايل نوفري، بأن حريق محطة الكهرباء الفرعية “ربما يكون ناجمًا عن عمل إجرامي”.
جاء ذلك بعد يوم من انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة كان بشكل كبير خلال مهرجانها السينمائي الدولي. وصرح مسؤولون بأنه ربما يكون ناجمًا عن حريق متعمد في محطة كهرباء فرعية.
انقطع التيار الكهربائي عن حوالي 160 ألف منزل في المدينة والمناطق المحيطة بها.
وتوقفت عروض أفلام عديدة بسبب انقطاع التيار الكهربائي صباحًا، قبل أن يتمكن منظمو المهرجان من استخدام مولدات خاصة.
حتى الآن، لم يتم الربط بين الحادثين.
وأكد إستروسي أن السلطات ستعزز شبكة الأمن حول محطات الكهرباء في نيس. وفُتح تحقيق في “الحرق المتعمد المنظم”.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المدعي العام في نيس، داميان مارتينيلي، قوله إن التحقيقات جارية، لا سيما “لتوضيح حجم الأضرار وطريقة ارتكاب الفعل”.