من يقف وراء جرائم قوات الإنتقالي بحق أبناء المحافظات الشمالية؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن من يقف وراء جرائم قوات الإنتقالي بحق أبناء المحافظات الشمالية؟، الجديد برس لم تكن قضية مقتل المواطن محمد حسن مهدي، من أبناء محافظة إب أولى الجرائم بحق المواطنين العاملين في المحافظات الجنوبية أو .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من يقف وراء جرائم قوات الإنتقالي بحق أبناء المحافظات الشمالية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجديد برس:
لم تكن قضية مقتل المواطن محمد حسن مهدي، من أبناء محافظة إب أولى الجرائم بحق المواطنين العاملين في المحافظات الجنوبية أو المسافرين عبرها، حيث تواصل قوات المجلس الانتقالي الموالي للإمارات ممارساتها القمعية في حق اليمنيين من أبناء المحافظات الشمالية، عبر منعهم من دخول عدد من المحافظات الجنوبية التي تسيطر عليها بدعم من التحالف، فيما يتعرض العديد من المواطنين بشكل يومي لصنوف من الاعتداء والاحتجاز القسري والإهانة، دون أي إدانة واضحة، وغيرها من الممارسات غير القانونية وغير الأخلاقية في الوقت ذاته بل وغير الإنسانية، كما يصفها مراقبون.
ولقي المواطن محمد حسن مهدي حتفه الأحد الماضي، بعد يوم واحد من الإفراج عنه من قبل قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي، والتي كانت تحتجزه في أحد سجونها، بمنطقة جعار بمحافظة أبين، حيث تعرض لأعمال التعذيب التي بدت واضحة على جسده، وأثارت صدمة كبيرة في الأوساط اليمنية، حيث تشير إلى الطريقة الوحشية التي تعرض للتعذيب بها، ونتج عنها مفارقته للحياة، ليدرج كضحية جديدة من ضحايا جرائم القتل والتنكيل التي تمارسها قوات الانتقالي بحق المواطنين المسالمين وعابري السبيل من أبناء المحافظات الشمالية.
وتشير المعلومات إلى أن قوات الانتقالي اختطف الضحية نهاية يونيو الماضي، عندما كان في طريق عودته إلى محافظة إب، قادما من شبوة لقضاء إجازة العيد، وظل مخفيا ولاتعلم أسرته مصيره، حتى تسلمته أمس الأول (الأحد) وهو في حالة حرجة جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له.
وبحسب ما أظهرته صور الضحية بعد وفاته، والتي تم تناقلها بشكل واسع عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي فإن المواطن مهدي البالغ من العمر 50 عاما، تعرض لتعذيب وحشي وعمليات حرق واسعة في كافة أجزاء جسده، وهي الطريقة ذاتها التي عذبت بها قوات الانتقالي مواطنين سابقين، أبرزهم الشاب عبدالملك السنباني، الذي اختطفته قوات أمنية تابعة للانتقالي في سبتمبر من العام ٢٠٢١ أثناء عودته من الولايات المتحدة الأمريكية عبر مطار عدن، وقامت بنهب كل أغراضه الشخصية وما بحوزته من مبالغ مالية، ليموت تحت التعذيب.
ويرى مراقبون أن ممارسات قوات الانتقالي القمعية بحق المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية، تعد جزءا من المخطط الذي ترعاه دول التحالف وخاصة السعودية والإمارات، بهدف المزيد من التفتيت للبلاد وتمزيق النسيج الاجتماعي وإثارة النعرات المناطقية، وإذكاء حالة الصراع الداخلي، وكل ذلك يصب في خانة استمرار سيطرتهما، ونجاح الأجندة التي تنفذانها في البلاد منذ تدخلهما العسكري في مارس من العام ٢٠١٥.
ويضيف المراقبون أن الوحشية التي تمارسها قوات الانتقالي في حق المواطنين، والتي تكشفها صور الضحايا الذين يتعرضون للتعذيب، تعبر عن مدى وحشية ولا إنسانية هذه المخططات التي تقودها كل من أبو ظبي والرياض في اليمن، والتي تهدف إلى زرع المزيد من الثارات وتدمير ما بقي من لُحمة ونسيج مجتمعي بين أبناء الوطن الواحد.
وضمن مشروعها الانفصالي المدعوم خارجيا، تواصل قوات الانتقالي الموالي للإمارات مخطط الترهيب والقمع والتنكيل ضد المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية، وجلهم من التجار وأصحاب الحرف البسيطة والعمال، أو المسافرين وعابري السبيل، وذلك بغرض تهجيرهم ونهب ممتلكاتهم ومنعهم من العمل في المحافظات الجنوبية للبلاد.
وما بين فترة وأخرى تصعد فصائل الانتقالي المسلحة حملات التنكيل التي تشنها على المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية في مناطق سيطرة هذه القوات وفي مقدمتها محافظة عدن، غير أن العنف الذي يمارس في حقهم على الطرقات وفي النقاط المسلحة يمثل عملية مستمرة، وعلى مدى السنوات الماضية، تعرض الآلاف من المسافرين عبر الطرقات الرابطة بين المحافظات الشمالية والجنوبية وخاصة في الضالع ولحج وأبين وعدن، لأعمال الاحتجاز والابتزاز والنهب والاختطاف، بل والقتل، غير أن ما يتم توثيقه وتصل إليه وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية، ليس سوى جانب بسيط من هذه الممارسات القمعية التي تطال المئات من المسافرين وبشكل يومي.
المصدر: YNP
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من أبناء المحافظات الشمالیة المحافظات الجنوبیة قوات الانتقالی
إقرأ أيضاً:
رافينيا: مكالمة فليك وراء بقائي في برشلونة
قال رافينيا، جناح برشلونة، إنه فكر في مغادرة صفوف بطل دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، لكنه قرر البقاء، بعد مكالمة جمعته بمدرب الفريق هانز فليك، الذي منحه فرصة جديدة لإثبات نفسه. وعانى رافينيا، في البداية، تحت قيادة المدرب السابق تشافي هرنانديز، قائلًا إن المدرب الإسباني وطاقمه الفني لم يُظهروا ثقة كبيرة في قدراته.
وأصبح لاعبًا أساسيًا تحت قيادة فليك، مقارنة بمشاركته في 17 مباراة فقط بالدوري الإسباني، خلال موسم 2023-2024.
ولعب البرازيلي (28 عامًا) دورًا بارزًا في فوز برشلونة بلقب الدوري، وسجل 34 هدفًا، وقدّم 25 تمريرة حاسمة بكل المسابقات.
ومع ذلك قال رافينيا إنه لم يفكر حتى في الوصول لهذا الرقم، قبل انطلاق الموسم.
وقال رافينيا، في مقابلة مع صحيفة «سبورت» الإسبانية، نُشرت الجمعة: «بصراحة، لم أتوقع ذلك. كانت أهدافي الشخصية أقل من هذه الأرقام... كان أفضل موسم في مسيرتي».
واعترف رافينيا بأنه لا هو ولا المحيطون به كانوا يتوقعون استمراره في برشلونة قبل وصول فليك وإقناعه بالبقاء.
شرط برشلونة لرحيل أراوخو تطورات انتقال راشفورد إلى برشلونة في الميركاتو الصيفيوأردف: «لا أعتقد أن الأمر كان يختص بي وحدي، بل هناك كثير من الأشخاص الذي يرغبون في رحيلي. كثير من المشجعين، وربما أعضاء مجلس الإدارة، لم يكونوا سعداء بما أفعله. أنا شخص يؤمن بأنه إذا لم يكن المرء مرحَّبًا به في مكانٍ ما، فمن الأفضل عدم الوجود فيه».
وأضاف: «لا جدوى من إضاعة وقتك في شيء لا يستحق. أعرف جيدًا كيف أكرس نفسي لمهنتي، وأدرك أنه مع تغيير المدرب، سنحت لي فرصة جديدة لإظهار إمكانياتي ونهجي بالعمل. اتصل بي المدرب وأخبرني أنه يعتمد عليّ. كانت تلك المكالمة بالغة الأهمية لأنها غيرت طريقة تفكيري».
وفي الأسبوع الماضي، وقَّع رافينيا على تجديد عقده مع النادي حتى 30 يونيو (حزيران) 2028.
ومن المقرر أن يشارك في تصفيات كأس العالم مع منتخب البرازيل، الذي سيواجه الإكوادور خارج أرضه، في الخامس من يونيو (حزيران) المقبل، وباراغواي على أرضه بعدها بخمسة أيام.