أبو حسنة لـ"صفا": نتجه لتوسعة التعليم الوجاهي بغزة بأرقام كبيرة واتصالات مكثفة لدخول شاحنات الوكالة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
غزة - خاص صفا
قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" عدنان أبو حسنة "إن عمل الوكالة مستمر في قطاع غزة على الرغم من الحملة المنظمة التي يتم دفع ملايين الدولارات فيها من أجل إسقاط الوكالة".
وتتعرض الوكالة التي تُعد نتيجة ومخرجًا لوعد "بلفور" المشؤوم الذي توافق ذكراه الـ108 اليوم، لحرب لإلغائها.
وكشف أبو حسنة في حديث خاص لوكالة "صفا" يوم الأحد، عن أن الوكالة تعمل في غزة رغمًًا عن المنع، وتتجه لتوسعة التعليم الوجاهي للوصول لأرقام كبيرة من الطلاب.
وأضاف أبو حسنة "أن الأونروا ليست في أحسن أوضاعها، وهي تتعرض لحملة إعلامية وسياسية منظمة، ودفعت من أجلها ملايين الدولارات على السوشال ميديا وفي شوارع ومدن في أوروبا وأمريكا من أجل تشويهها وربطها بالارهاب".
وشدد على وجود تحديات سياسية أيضاً تستهدف بعض البرلمانات الدول الأوروبية، في محاولة للحد من تمويل الأونروا، سيما في ظل وجود تحدي مالي وعجز بحوالي 200,000,000$ في الميزانية المنتظمة التي من خلالها ندفع رواتب الموظفين في سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وغزة.
وأشار إلى الحديث عن دفع رواتب 33,000 فلسطيني، بالإضافة لتحديات في أماكن الأزمات، خاصة في غزة التي ما زالت تمنع "إسرائيل" دخول 6000 شاحنة تابعة لها للقطاع.
وكما قال "هذه الشاحنات بها مواد تكفي غزة لمدة ثلاثة شهور، بها خيام وأغطيه فراش وطحين تكفي مليون و300 ح لاجىء، وأيضاً بها كميات كبيرة من الأدوية".
ولكن أبو حسنة، أكد أنه ورغم أن "إسرائيل" تحاول منع الأونروا من العمل في قطاع غزة، ولكن الوكالة على أرض الواقع مستمرة.
توسعة العمل
ويوضح أن العملية التعليمية استأنفت قبل أسبوعين بالقطاع، منوهًا إلى أن 300 ألف طالب مسجلين الآن في التعليم الافتراضي منهم حوالي 20,000 وأكثر مسجلون في التعليم الوجاهي.
وتابع "نحاول استمرار العملية التعليمية حتى في الخيام ومراكز الإيواء، وفي هذا الصدد نحاول توسعة التعليم الوجاهي إلى الأرقام كبيرة خلال الأيام الأسابيع القادمة".
وبين أن الوكالة تعمل على إيجاد مساحة تعليمية داخل مراكز الإيواء، مستدركًاولكن لو دخلت المواد التي تطالب الأونروا بدخولها فهذا سيؤثر كثيراً في موضوع التعليم".
ويشير إلى أن التوسعة الأكبر في إنشاء مساحات التعليم تتم في مدينة خانيونس وغزة.
وفيما يتعلق بالجانب الصحي، أكد أبو حسنة أنه منذ أكتوبر 2023 حتى الآن تم تنفيذ أكثر من 10,000,000 زيارة صحية، وتم إنشاء 3 عيادات في منطقة غزة.
وأضاف "الآن تنتشر عشرات المراكز الطبية المتنقلة، حيث تتواجد مراكز الإيواء وتجمعات السكانية، ولدينا 6 عيادات مركزية لا تزال تعمل بالمنطقة الجنوبية ووسط قطاع غزة نستقبل يوميا حوالي 15,000 مريض".
بالإضافة لذلك، ح عمليات توزيع المياه ووحدات الدعم النفسي التابعة للوكالة ما تزال مستمرة.
اتصالات مستمرة رغم المنع
وردًا على تصعيد الحملة ضد الوكالة، قال أبو حسنة "إن الأونروا ليست منظمة غير حكومية تخضع للحكومة الإسرائيلية حتى يتم إلغاءها، وحتى لو أنهم يمنعون المواد الغذائية التابعة لها، ولكن المواد التي تدخل عن طريق منظمات أخرى يكون للوكالة دور فيها بعمليات التوزيع".
وعدّ أن هذا له علاقة بقدرات الأونروا اللوجستية والمعلومات والخبرات وآلاف الموظفين وليس الأممية الشقيقة وغير الشقيقة للوكالة فهي بالنهاية لها إمكانيات محدودة وتستعين بالوكالة.
وشدد على أنه "في النهاية نحن نطبق تفويض أممي وسيجدد في ديسمبر القادم، عبر التصويت في الأمم المتحدة".
ويضيف موجهًا حديثه للاحتلال "وإذا أرادات إسرائيل أو غيرها إلغاء أونروا فليتوجهوا إلى الجمعية العامة، ويحصلوا على تصويت بالأغلبية، أما غير ذلك نحن سنواصل الخدمات حسب التفويض الممنوح لها".
وأفاد في ذات الوقت، بأنه رغم الصعوبات والمنع للمواد الغذائية الضخمة التي تقدر بمئات الملايين من الدولارات، إلا أنه يوجد اتصالات مستمرة حولها، وسنواصل العمل في القطاع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أونروا التعلیم الوجاهی أبو حسنة
إقرأ أيضاً:
أبو حسنة: 90% من سكان غزة يعانون سوء التغذية والمساعدات نقطة في بحر
الثورة نت /..
أكد المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدنان أبو حسنة، اليوم الخميس، أن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة يعانون من سوء التغذية بدرجات متفاوتة، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال الذين يواجهون “مستويات خطيرة” من هذا الخطر المتفاقم.
وجدد أبو حسنة، في تصريح لوكالة “شهاب” الفلسطينية، التأكيد على أن الأوضاع الإنسانية في القطاع ما زالت بالغة السوء، ومن المبكر الحديث عن أي تحسن حقيقي”.
وأشار إلى أن حجم المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة شهد زيادة ملموسة مؤخرًا، لكنها تبقى “نقطة في بحر الاحتياجات الهائلة” التي يعانيها القطاع بعد عامين من الحرب.
وقال إن القطاع كان يستقبل قبل العدوان الأخير ما بين 70 و80 شاحنة يوميًا، في حين تدخل الآن مئات الشاحنات، إلا أن غزة تحتاج فعليًا إلى “عشرات آلاف الشاحنات بصورة مستمرة”، مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي “قادر على إدخال نحو ألف شاحنة يوميًا عبر خمسة معابر برية، لكنه لا يفعل”.
وأضاف أن الأزمة لا تقتصر على نقص الغذاء، بل تمتد إلى قطاعات حيوية أخرى كالصحة والمياه والصرف الصحي، حيث تعاني المرافق الصحية من انهيار واسع، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية وقطع الغيار اللازمة لتشغيل أنظمة المياه والصرف الصحي.
وفي الجانب التعليمي، أشار أبو حسنة إلى أن أونروا تواصل جهودها لإعادة العملية التعليمية، حيث تضم مدارسها نحو 300 ألف طالب، عاد منهم فقط 20 ألف للتعليم ضمن تجربة محدودة في بعض المراكز، مع مساعٍ لتوسيعها تدريجيًا في مراكز الإيواء.
وأعلن عن افتتاح ثلاث عيادات جديدة في مدينة غزة، إلى جانب عشرات العيادات المتنقلة والمراكز الصحية العاملة في مناطق خان يونس ودير البلح والنصيرات والبريج.
وذكر أن فرق النظافة وتوزيع المياه وإدارة مراكز الإيواء تواصل عملها، حيث تضم هذه المراكز نحو 70 ألف نازح.
ودعا المستشار الإعلامي لـ”أونروا” المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لضمان تدفق المساعدات إلى القطاع، والضغط على سلطات العدو للسماح بإدخال جميع الاحتياجات الأساسية.
وأكد أن العدو الإسرائيلي “يمنع إدخال نحو ستة آلاف شاحنة محملة بمساعدات تكفي لثلاثة أشهر، تشمل مواد غذائية وخيامًا ومستلزمات إيواء لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف فلسطيني.