هل يجوز إكمال الصلاة عند الشعور بقضاء الحاجة ؟.. الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
هل يجوز الصلاة عند الشعور بقضاء الحاجة؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له.
ورد فخر، قائلًا: إنه لا يجوز حبس البول أثناء الصلاة وتدافع الأخبثين؛ لأن هذا من شأنه تقليل الخشوع في الصلاة.
ونصح أن مَن يصاب بهذا الأمر عليه أن يخرج من الصلاة ويذهب للحمام للاستنجاء وقضاء حاجته ويعيد وضوءه مرة أخرى.
حبس البول
على الإنسان عند قدومه للصلاة أن يقف بين يدي ربه خالى البال ولا يشغل باله شيء، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهى عن الصلاة مع مدافعة البول فقد ثبت النهي في الحديث عن الدخول في الصلاة حال مدافعته، كما في صحيح مسلم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان.
وأكثر أهل العلم حملوا النهي على الكراهة، وقالوا: إن المنفي إنما هو كمال الصلاة لا صحتها. وبصحة صلاة المدافع للأخبثين قال جمهور العلماء، ويرى المالكية أنه إذا كان احتسار البول شديدًا جدًا، ولا يتأتى الإتيان بالفرض إلاّ بمشقة، وعدم حضور بال، فإنه يبطل الصلاة، وأما إن كان الأمر مجرد إحساس بالرغبة في البول، فلا يكره الدخول في الصلاة.
حكم حبس البول أثناء الصلاة
يكره أن يحبس الإنسان إطلاق الريح أثناء الصلاة إلا إذا كان مضطرا لذلك، ويجب الوضوء عند كل صلاة للشخص المريض بالقولون ولا يقدر على الإمساك بنفسه.
وصلاة الحاقن وهو الحابس للبول والحابس لإطلاق الريح فيها شيء من الكراهة لو تعمدها الإنسان، أما إذا كان من أصحاب الأعذار فلا شيء عليه وهنا لا يجمع المريض بتلك الأمور بوضوء واحد للصلاة وعليه الوضوء قبل كل صلاة.
حكم صلاة الحاقن
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إنه يجب على الإنسان أن لا يشغل باله وقت صلاته شيء.
وأضاف "عاشور" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» فى إجابته على سؤال «هل البول يبطل الصلاة كما فى حديث (لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ وَلَا هُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ )، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نهانا عن أن يصلى الإنسان وهو حاقن أي من يحبس البول أو الغائط، فتكون صلاة الإنسان حينئذ مكروهه.
وأشار إلى أنه تزداد كراهية الصلاة للإنسان عندما يكون حابس للبول وهو مريض ودخل يصلى، أما لو طرأ عليه هذا الأمر وهو فى الصلاة فليكملها، فهذه من الأمور التى تجعل الإنسان لا يخشع فى صلاته إذا كان حابسًا أو حاقنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبس البول هل يجوز إكمال الصلاة عند الشعور بقضاء الحاجة إذا کان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
أجابت وسام الخولي، أمينة الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال سيدة قالت إنها "كثيرًا ما يتبقى طعام من الوجبات وتلقيه في القمامة"، مؤكدة أن إلقاء بقايا الطعام في المهملات يتعارض مع تعاليم الإسلام التي تحث على عدم التبذير وحفظ النعمة.
وقالت أمينة الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، إن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى الاقتصاد في المعيشة وعدم الإسراف، سواء في المأكل أو المشرب.
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب
هل الحر الشديد من علامات غضب الله؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أمينة الإفتاء: ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل غريب لا ينقض الوضوء
هل لمس الكلب ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
حكم خطأ الطبيب إذا تسبب في ضرر للمريض.. الإفتاء تجيب
هل يطبق على متعاطي الحشيش حد شارب الخمر؟.. الإفتاء توضح
وأوضحت أمينة الفتوى في دار الإفتاء أن الأولى بالمؤمن أن يحرص على إعداد الطعام بقدر الحاجة، وخاصة في شهر رمضان المبارك، الذي يجب أن يكون شهر عبادة لا شهر إسراف.
وتابعت "إذا تبقى طعام صالح، يمكن الاحتفاظ به لليوم التالي، أو التصدق به لمن يحتاج، أو إطعام الطيور والحيوانات، فكل ذلك يدخل في أبواب الخير".
ونوهت أمينة الفتوى في دار الإفتاء بأن من كانت تفعل ذلك سابقًا دون علم بالحكم فلا إثم عليها إن شاء الله، لكن يجب الانتباه مستقبلًا إلى احترام نعمة الطعام.
وشددت أمينة الفتوى في دار الإفتاء على ضرورة غرس هذه القيم في البيوت المصرية، حفاظًا على النعمة، واتباعًا لسنة النبي الكريم الذي كان لا يعيب طعامًا قط، ولا يهدر منه شيئًا.
دار الإفتاء: الطعام من نعم الله على الإنسان.. ويجب صونه واحترامهوكانت دار الإفتاء تلقت سؤالا مضمونه “أقوم بإلقاء ما يتبقى من طعامي في القمامة، فهل في ذلك إثم شرعًا؟”.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال: قائلة إن هذا العمل فيه إثمٌ كبيرٌ وحرمةٌ بالغةٌ؛ لأنَّ الطعام من نعم الله على الإنسان فيجب صونه واحترامه.
وتابعت الإفتاء "كان يجب على السائل أن يعطيه لمَن هم في أمس الحاجة إليه، ولا ينصاع إلى شيطانه ونفسه الأمارة بالسوء الميالة إلى الشر، وعليه أن يستغفر الله من ذنبه ويتوب إلى ربه ولا يعود لمثل هذا العمل؛ لعل الله يقبل توبته ويغفر ذنبه".