علماء يكتشفون حقائق صادمة عن التدخين وتأثيره على القلب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني 17.5 مليون شخص سنويا من أمراض القلب والأوعية الدموية، وقام علماء من ألمانيا بتسمية 5 أشياء صادمة تحدث لقلب المدخن.
عندما يدخن الشخص، فإن المواد الكيميائية المنطلقة من دخان السجائر تؤثر على تركيبة دمه، ونتيجة لذلك، يصبح أكثر سمكا وأكثر لزوجة، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بجلطات الدم، وهذه الجلطات الدموية هي السبب الرئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
يؤدي التدخين إلى إتلاف بطانة الأوعية الدموية ويسبب زيادة تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين، مما يؤدي أيضًا إلى انسدادها مع مرور الوقت، ويؤثر دخان السجائر على مستويات الدهون في الدم ويساهم في تطور مرض القلب الوعائي لدى المدخنين.
لقد ثبت منذ فترة طويلة أن النيكوتين يزيد من ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما يزيد مرة أخرى من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وجد علماء أمريكيون أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب الوعائية والسكتة الدماغية بنسبة 2-4 مرات أكثر من غير المدخنين.
إذا توقف الشخص عن التدخين، فإن خطر الإصابة بالأزمة القلبية ينخفض إلى مستوى غير المدخن إلا بعد 15 عامًا. كما أن الأشخاص الذين يقلعون عن التدخين بعد الإصابة بنوبة قلبية يقللون من خطر الإصابة بنوبة قلبية أخرى بنسبة تصل إلى 50%.
يعاني ما لا يقل عن 6 ملايين طفل من التدخين السلبي في جميع أنحاء العالم. إنه يقلل من قدرة الدم على حمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، وهذا هو السبب في أن الطفل في السنوات الأولى من الحياة يزيد بالفعل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في منتصف العمر وكبار السن. من الواضح أنها ليست أفضل بداية للحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب أمراض القلب أمراض القلب والأوعية الدموية السجائر جلطات الدم الجلطات الدموية السكتات الدماغية من خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
قد يشيخ قلبك أسرع مما تتصور.. هل أنت معرض للخطر؟
كشفت جامعة "إيست أنغليا" البريطانية، عبر تقرير، نشر في موقع "سايتك ديلي"، أن علمائها قد ابتكروا طريقة جديدة فعّالة للكشف عن العمر الحقيقي للقلب باستخدام فحص بسيط بالرنين المغناطيسي.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإن: "البحث الجديد يُظهر أن خيارات نمط الحياة يمكن أن تُسرّع بشكل كبير من سرعة شيخوخة قلبك، ولكن الآن، قد يتمكن الأطباء من اكتشاف العلامات التحذيرية في وقت مبكر". فيما يصف الفريق طريقتهم الجديدة بكونها "تغييرا جذريا"، ويمكن أن تساعد الملايين على الوقاية من أمراض القلب قبل ظهور أعراضها.
وأوضح الباحث الرئيسي من كلية الطب بجامعة إيست أنغليا في نورويتش، واستشاري أمراض القلب في مستشفى جامعة نورفولك ونورويتش، بانكاج غارغ، بالقول: "تخيل أن تكتشف أن قلبك 'أكبر' من عمرك الحقيقي. هذا هو الحال غالبا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، أو داء السكري، أو السمنة".
وتابع: "لا يقتصر أسلوبنا الجديد في التصوير بالرنين المغناطيسي على حساب عمرك فحسب، بل يقيس أيضا مدى صمود قلبك". حيث تعاون فريق البحث مع مستشفيات في المملكة المتحدة وإسبانيا وسنغافورة، بقيادة جامعة إيست أنغليا، ودرسوا فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لـ 557 شخصا، منهم 191 سليما و366 يعانون من حالات مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة.
كيف تعمل هذه التقنية؟
باستخدام التصوير المتطور، قاسوا العلماء أشياء مثل حجم وقوة حجرات القلب. ثم وضعوا صيغة لحساب "العمر الوظيفي" للقلب، وقارنوها بقلوب سليمة للتأكد من دقتها.
وقال غارغ: "وجدنا أن فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يمكن أن يكشف عن "العمر الوظيفي" لقلبك، أي عمر عمله، وليس عمرك الحقيقي. في الأشخاص الأصحاء، وجدنا أن عمر القلب كان مشابها لعمر الشخص. أما بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة والرجفان الأذيني، فكان عمر القلب الوظيفي أعلى بكثير".
وتابع: "على سبيل المثال، قد يعمل قلب شخص يبلغ من العمر 50 عاما ويعاني من ارتفاع ضغط الدم كما لو كان في الخامسة والخمسين من عمره. أما الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مثل داء السكري أو السمنة، فغالبا ما تتقدم قلوبهم في السن أسرع مما ينبغي -أحيانا بعقود-. لذا، قد يساعد هذا الأطباء على التدخل مبكرا لوقف أمراض القلب من جذورها. وهذا يُحدث نقلة نوعية في الحفاظ على صحة القلب لفترة أطول".
الآثار المترتبة على الوقاية والصحة العامة
يقول غارغ: "تُعد أمراض القلب من أكثر الأمراض فتكا في العالم. تمنح طريقة التصوير بالرنين المغناطيسي الجديدة الأطباء أداة قوية للنظر داخل القلب بشكل غير مسبوق واكتشاف المشاكل مبكرا، حتى قبل ظهور الأعراض. من خلال معرفة العمر الحقيقي لقلبك، يمكن للمرضى الحصول على نصائح أو علاجات لإبطاء عملية الشيخوخة، ما قد يمنع النوبات القلبية أو السكتات الدماغية".
وأضاف: "قد يكون هذا أيضا بمثابة جرس إنذار للناس للعناية بأنفسهم بشكل أفضل، سواء كان ذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي، أو ممارسة المزيد من التمارين الرياضية، أو اتباع نصائح الطبيب. يتعلق الأمر بمنح الناس فرصة لمقاومة أمراض القلب".
إلى ذلك، قال طالب الدكتوراه من كلية الطب بجامعة إيست أنغليا في نورويتش، حسام السعدي: "من المثير للاهتمام أن نرى كيف يمكن لتقنية التصوير بالرنين المغناطيسي هذه أن تُغير حياة الناس. لقد وجدنا طريقة لاكتشاف القلوب التي تشيخ بسرعة كبيرة، وهذا قد يعني اكتشاف المشاكل مبكرا بما يكفي لإصلاحها. آمل أن يصبح هذا فحصا قياسيا للقلوب في المستقبل".