النفط النيابية: استثمار الانبعاثات الغازية في حقول البصرة سيوفر 4 مليارات دولار
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد النائب ضرغام المالكي عضو لجنة النفط النيابية، الخميس، أن استثمار الانبعاثات الغازية في حقول البصرة سيسهم في توفير مبلغ يقدر بأربعة مليارات دولار سنويًا لخزينة العراق.
وقال المالكي، في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "الانبعاثات الغازية وحرق كميات كبيرة في جو حقول البصرة جنوب العراق تشكل مشكلة بدأت تتفاقم في عقد الثمانينات من القرن الماضي، وألقت بظلالها على ملف البيئة ونقاوة الأجواء، مما أثر مباشرة على صحة المواطنين".
وأضاف: "عقدت الحكومة اتفاقًا مع شركة توتال الفرنسية لحل جزء من مشكلة الانبعاثات الغازية، يمكن استثمارها بطريقة توفر مبلغًا لا يقل عن أربعة مليارات دولار سنويًا، مما يظهر حجم الفائدة الاقتصادية والبيئية في سياق واحد".
وأشار إلى أن "العقد لا يقتصر على استثمار الغاز، بل يتضمن أيضًا تمديد أنبوب لسحب مياه البحر للاستخدام في استخراج النفط بدلاً من الاعتماد على المياه العذبة، مما يؤثر إيجابيًا في جوانب عدة".
وشدد على أن "استثمار الغاز المصاحب لاستخراج النفط والحقول الأخرى له تأثير استراتيجي على الاقتصاد الوطني والبيئة بشكل عام، نظرًا للعملة الصعبة التي يمكن أن تسهم في تعزيز خزينة البلاد".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
“الصحة” بغزة تستعد لاستقبال 1900 أسير وخطة التعافي تحتاج سبعة مليارات دولار
الثورة نت/وكالات جهزت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مستشفى ناصر الطبي في خان يونس لاستقبال نحو 1900 أسير فلسطيني من المقرر أن يفرج عنهم العدو الإسرائيلي اليوم الأحد، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقتٍ تؤكد فيه الوزارة أن خطة تعافي المنظومة الصحية في القطاع تحتاج إلى تمويل يتجاوز سبعة مليارات دولار. وكانت سلطات العدو قد نقلت، السبت، الأسرى من خمس سجون إلى سجني “عوفر” و”النقب” تمهيداً لتنفيذ الصفقة، التي تشمل الإفراج عن نحو 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد، إضافة إلى 1700 أسير من سكان القطاع اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023. أوضح مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، أن الطواقم الطبية جهزت مستشفى ناصر الطبي في خان يونس لاستقبال الأسرى فور وصولهم، حيث سيخضعون لفحوصات شاملة لتقييم أوضاعهم الصحية بعد سنوات من الاحتجاز القاسي. وأضاف أن الوزارة تتوقع استقبال أعداد من جثامين الشهداء ضمن عملية التبادل، معرباً عن أمله بأن تكون بينهم جثامين كوادر طبية فقدت خلال الحرب. وكشف البرش في تصريحات لـ”الجزيرة” أن الوزارة طالبت بضمّ ملفي الطبيبَين حسام أبو صفية ومروان الهمص إلى قوائم المفرج عنهم، قائلاً إنهما “قدّما لوطنهما الكثير، وحان الوقت لعودتهما”. وأشار البرش إلى أن العديد من الأسرى يعانون أمراضاً جلدية مثل الجرب، نتيجة ظروف الاعتقال السيئة، مؤكداً أن الطواقم الطبية ستوفّر العلاج اللازم لهم رغم النقص الحاد في الأدوية والدمار الواسع الذي طال المستشفيات والبنية التحتية الصحية في القطاع. وفي ما يتعلق بالوضع الصحي بعد اتفاق وقف إطلاق النار، قال البرش إن الوزارة تعمل على إعادة الحد الأدنى من الخدمات الطبية وتقييم حجم الأضرار في المؤسسات الصحية. وأشار إلى أن نحو 17 ألف مريض وجريح بحاجة ماسة إلى السفر لتلقي العلاج خارج غزة بسبب توقف عدد كبير من المرافق الطبية عن العمل. وفي بيان سابق ، أكدت وزارة الصحة أنها أعدّت خطة شاملة للتعافي وإعادة بناء القطاع الصحي الذي تعرض لتدمير ممنهج خلال عامين من الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن التكلفة التقديرية للتعافي لا تقل عن 7 مليارات دولار. وأضافت الوزارة أنه لا توجد خطة زمنية واضحة لإدخال المعدات الطبية رغم الوعود الدولية، مطالبة بفتح المعابر بشكل عاجل وتمكين آلاف المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج. ودعت الدول المانحة إلى تقديم دعم مالي عاجل لإعادة تشغيل المرافق الصحية. ويستند اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى خطة أميركية قدّمها الرئيس دونالد ترامب، تتضمن وقف الحرب تدريجياً، وانسحاب قوات العدو من غزة، وإطلاقاً متبادلاً للأسرى، ودخولاً فورياً للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.