مباحثات بين الهيئة العامة للطيران المدني ولجنة الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
اجتمع السيد محمد بن فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، اليوم، مع كل من السيد ليونارد بلنجيني رئيس لجنة الطيران المدني لدول أمريكا اللاتينية (LACAC)، والسيد جايمي بيندر الأمين العام للجنة، على هامش زيارتهما للدوحة.
تناول الاجتماع مناقشة المساعي المستمرة لتطوير آفاق التعاون في مجال النقل الجوي بين الطرفين، وتفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها عام 2022 بهدف وضع أساس لشراكة قوية في مجال الطيران المدني.
كما استعرض الجانبان التقدم الكبير الذي تم إحرازه بين دولة قطر ودول أمريكا اللاتينية في قطاع الطيران المدني.
وعقب الاجتماع، أكد الهاجري مدى التزام دولة قطر وسعيها المستمر لتعزيز التعاون المشترك مع كافة الدول الأعضاء في أمريكا اللاتينية في مجال صناعة الطيران، مشيرا إلى عمق وقوة الشراكة الاستراتيجية التي تربط دولة قطر بهذه الدول.
وشدد على دعم الهيئة المستمر لكافة الجهود التي تساهم في تحسين العمل المشترك، وتحقيق مزيد من التطور لهذا القطاع الحيوي في دولة قطر ودول أمريكا اللاتينية، حيث تمثل هذه الشراكة علامة بارزة في مسيرة عمل الهيئة ومساعيها الرامية إلى المساهمة أكثر في ضمان نمو وازدهار صناعة الطيران المدني.
وتمثل زيارة كبار مسؤولي (LACAC) خطوة مهمة في سبيل تحقيق الرؤية المشتركة للهيئة العامة للطيران المدني وللجنة الطيران المدني لأمريكا اللاتينية في مجال تعزيز الابتكار والسلامة والاستدامة في قطاع الطيران.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطيران المدني أمریکا اللاتینیة الطیران المدنی دولة قطر فی مجال
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن مكتب الإعلام الدولي بدولة قطر رداً على التقارير المفبركة التي تم تداولها على وسائل الإعلام الإسرائيلية
تم تداول وثائق مفبركة مجدداً على وسائل الإعلام الإسرائيلية بهدف إثارة التوتر وإحداث شرخ في العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال مرحلة دقيقة من جهود الوساطة التي تبذلها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
نشر هذه الوثائق في مثل هذا التوقيت ليس أمراً عشوائياً، بل هو محاولة متعمدة لصرف الأنظار عن التغطية الإعلامية السلبية لممارساتهم غير المسؤولة في قطاع غزة – كما كشفت عنها التقارير خلال الأسبوع الماضي – في لحظة تقترب فيها الجهود من تحقيق تقدم حقيقي.
لطالما استُخدمت هذه الأساليب من قبل أولئك الذين لا يأملون أن تكلل المساعي الدبلوماسية بالنجاح. فهم لا يرغبون في أن تثمر جهود دولة قطر بالتعاون مع إدارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، في ملفات قطاع غزة وغيرها من القضايا الإقليمية، سلاماً عادلاً ومستداماً في المنطقة.
وقد تم استخدام أساليب مماثلة ضد من عبّروا عن رفضهم لاستمرار الحرب أو شاركوا في جهود دبلوماسية تهدف إلى إعادة الرهائن، بمن فيهم أعضاء في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في محاولة لتشويه سمعتهم وتقويض المسار الدبلوماسي.
لن تُفلح مساعيهم الخبيثة، بما في ذلك الوثائق المفبركة، في النيل من متانة العلاقات الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.
ندعو جميع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي ينشرها أولئك الذين يسعون بكل وسيلة ممكنة إلى عرقلة المفاوضات بهدف إطالة أمد الصراع.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك