نظمت إدارة رعاية الشباب بجامعة الزقازيق، اليوم الخميس، رحلة طلابية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته الـ 55.

وضمت الرحلة 100 طالب وطالبة، وذلك تحت إشراف محمد متولى مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والدكتور عادل صقر مدير عام التنشيط السياحي، والدكتورة هالة فاروق، ولبنى أحمد عبدالمجيد مدير عام كلية التمريض.

 وتحرص جامعة الزقازيق على تنظيم رحلات طلابية لزيارة المعرض كل عام،  حتى ينهل الطلاب من بحر العلم والمعرفة، والإطلاع على كل ما هو جديد فى عالم الثقافة والفنون والمعرفة، وذلك انطلاقا من رؤية الجامعة لكونها بيت علم وثقافة يمكن من خلالها بناء جيل قادر على حمل راية الوطن والإرتقاء به، خاصة وأن المعرض أصبح له مكانة هامة فى الداخل والخارج، ومناسبة سنوية ينتظرها المهتمون بالعلم والثقافة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب التمريض جامعة الزقازيق رحلة طلابية الإدارة العامة دورته ال 55

إقرأ أيضاً:

في مؤتمر دولي… مدير عام الآثار والمتاحف يؤكد ضرورة التضامن الدولي لحماية الآثار والتراث السوري

باريس-سانا

قدم المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور أنس حج زيدان، عرضاً حول استراتيجية المديرية لحماية الآثار والتراث السوري والحفاظ عليه، بعد تحرير سوريا وسقوط النظام البائد، مؤكداً أن التراث السوري جزء لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي، وحمايته تتطلب تضامناً دولياً حقيقياً، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأدنى القديم المقام في مدينة ليون الفرنسية.

 وفي كلمة ألقاها الدكتور حج زيدان خلال المؤتمر، أكد الدكتور زيدان أن الشعب السوري يعتز بتراثه الثقافي رغم الأضرار التي تعرض لها خلال السنوات 14 الماضية، حيث يحظى بمكانة راسخة في الوجدان السوري، لما يعكسه من غنى حضاري وتنوع ثقافي وديني، ولما له من دور في تعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك، ولا سيما في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ سوريا.

ولفت زيدان إلى أهمية إدماج التراث الثقافي ضمن الخطط الاقتصادية للحكومة الجديدة، باعتباره محركاً للتنمية، وركيزة أساسية في دعم المجتمعات المحلية، وضمان استدامة إعادة الإعمار على المدى الطويل.

وأوضح أن السياسة الأثرية الراهنة تركز على تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية، وإجراء عمليات الصيانة، وتجهيز البنية التحتية للمواقع، تمهيداً لاستئناف أعمال التنقيب ضمن خطة جديدة.

كما تحدث زيدان عن ضرورة حصر الأضرار في التراث المعماري، وتوثيق الوضع الراهن، وتنفيذ تدعيمات إسعافية للمباني المتضررة، إلى جانب إعداد المخططات التوجيهية لتعافي مواقع التراث العالمي، والعمل على رفعها من قائمة اليونسكو للمواقع المعرضة للخطر.

وعن ملف التحديات الكبيرة التي تواجه المتاحف في سوريا، أوضح زيدان حاجتها الماسة للتأهيل من خلال وضع خطة تشمل تصميم سيناريوهات عرض حديثة، وترميم القطع الأثرية، وتدريب الكوادر المحلية، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لاستعادة الآثار المسروقة، وتحسين أنظمة الأمن والتخزين.

واختتم الدكتور زيدان عرضه بالتأكيد على أن التراث السوري لا يمثل إرثاً وطنياً فحسب، بل هو جزء لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي، وأن حمايته تتطلب تضامناً دولياً حقيقياً يعكس التزام العالم بصون هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.

ويُعد هذا المؤتمر الذي عقد في الـ 2 من حزيران الجاري ويختتم في الـ 7 منه، منصة علمية مرموقة تجمع نخبة من الباحثين المتخصصين في دراسة آثار الشرق الأدنى.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة نجران يترجمون علمهم إلى إنقاذ ميداني في موسم الحج
  • “وزير الحج” يزور معرض “من كل فج عميق” في مشعر منى
  • وزير الحج والعمرة يزور معرض “من كل فج عميق” في مشعر منى
  • طلاب هندسة شبرا يحصلون على المركز الأول إفريقيا والثاني عالميا في مسابقة عالمية للسيارات
  • طلاب هندسة شبرا يحصلون على المركز الثانى في مسابقة عالمية للسيارات
  • قبل انطلاق ماراثون تنسيق الجامعات 2025.. 32 جامعة أهلية أمام طلاب الثانوية العامة
  • الأردن يستضيف أول معرض عربي للطوابع
  • عاجل | الغارديان: جامعة ميشيغان الأميركية تستخدم محققين خاصين سريين لمراقبة مجموعات طلابية مؤيدة لفلسطين
  • راعيا الأقباط الكاثوليك بالزقازيق والعاشر يهنئان رئيس جامعة الزقازيق بعيد الأضحى
  • في مؤتمر دولي… مدير عام الآثار والمتاحف يؤكد ضرورة التضامن الدولي لحماية الآثار والتراث السوري