وزير الري ومحافظ كفر الشيخ يتفقدان مشاريع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تفقد الدكتور هاني سويلم، وزير الري، واللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وعمرو البشبيشي، نائب محافظ كفر الشيخ، ومستر أليساندرو فراكاسيتي، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، اليوم الخميس، عددا من مشروعات حماية الشواطئ بشمال المحافظة بنطاق مركزي مطوبس وبلطيم، ضمن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل بنطاق المحافظة بطول 29 كيلو، بحضور القيادات التنفيذية بوزارة الرى والموارد المائية ومحافظة كفر الشيخ.
وقال المحافظ، إنّه جرى تنفيذ مشروع حماية الشواطئ والمناطق المنخفضة بشمال المحافظة بطول 29 كيلو، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة حماية الشواطئ، لافتاً إلى أنّ هذا المشروع الاستثماري الضخم يُعد إضافة قوية للتنمية بشمال المحافظة لحماية المناطق المنخفضة على شاطئ البحر المتوسط بطول 29 كيلو، وخاصةً المسافة من غرب محطة كهرباء البرلس إلى المنطقة الصناعية بمطوبس، من المناطق المنخفضة بين البرلس ومصب فرع رشيد، فضلاً عن حماية مصب مصرف الغربية الرئيسي «كتشنر»، لصالح التنمية وحماية المشروعات القومية والتنموية بشمال المحافظة.
وأضاف محافظ كفر الشيخ، أنّ الدولة تبذل جهوداً كبيرة لوضع الرؤوس الحجرية لوقف الأمواج التي تخطت الخمس أمتار والنصف في الفترة السابقة، كما تتم مرحلة التغذية بالرمال لكسب أراضٍ جديدة ووقف نحر البحر للشاطئ.
إنشاء جسر رملي بفعل العوامل الطبيعيةصرح وزير الموارد المائية والري أنّه جرى إنشاء عدد من نماذج حماية الشواطئ بمحافظة كفر الشيخ، منها إنشاء جسر رملي بفعل العوامل الطبيعية، وقد ارتفع مستوى الجسر إلى متر فوق سطح البحر، لافتاً أنّ الرمال المٌكونة للجسر قليلة المسامية، كما جرى وضع البوص على جانبي الجسر وفقاً لاقتراح سكان المنطقة لزيادة تماسك الجسر الرملي لحماية الشواطئ.
ووجّه الوزير خلال جولته بمحافظة كفر الشيخ بقيام المركز القومي لبحوث المياه بدراسة أعمال الحماية المنفذة وعمل نموذج رياضي، لتحديد مدى الحاجة لزيادة ارتفاع أعمال الحماية مستقبلاً وتكرار هذا المشروع بمناطق أخرى، مع قيام المركز بعمل دراسة بحثية باستخدام نموذج رياضي لتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية بمنطقة المشروع، وسرعة تطهير مصرف محيط زغلول البحري الواقع بالمنطقة.
استخدام المواد منخفضة التكلفة والصديقة للبيئةوأفاد وزير الموارد المائية والري أنّ هذا المشروع يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم في مجال حماية الشواطئ، حيث يحرص العديد من كبار المسؤولين بالعديد من الدول والمنظمات الدولية على زيارة هذا المشروع باعتباره نموذجاً رائداً في استخدام المواد منخفضة التكلفة والصديقة للبيئة بديلاً عن الكتل الخرسانية الشائع استخدامها في أعمال حماية الشواطئ، مع مشاركة المجتمع المحلي في تجهيز أسوار البوص المستخدمة كمصدات للرمال كجزء من منظومة الحماية، وهو الأمر الذى ينعكس على استدامة هذا المشروع الرائد، معرباً عن سعادته بالتعاون القائم بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تنفيذ هذا المشروع الرائد والممول بمنحة ممولة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.40 مليون دولار.
التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخيةوفي كلمته، أبدى ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، اهتمامه باستمرار وتعزيز التعاون، مشيداً بالمجهودات المبذولة من محافظة كفر الشيخ والوزارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، منوهاً أنّه جرى وضع هذه المشروعات على رأس أولويات صندوق المناخ الأخضر، وأنّه من المزمع بحث تعزيز سبل التعاون الممكنة مع مصر بهدف تحقيق التنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ وزارة الموارد المائية والري برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التغيرات المناخية الشواطئ حماية الشواطئ بشمال المحافظة حمایة الشواطئ هذا المشروع التکیف مع کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الحكومة: "بداية جديدة" لبناء الإنسان استفادت منها 5.3 مليون مواطن ضمن جهود تعزيز العدالة الاجتماعية
أعلن مركز معلومات مجلس الوزراء أن الدولة المصرية واصلت جهودها لتعزيز العدالة الاجتماعية وتطوير رأس المال البشري، عبر سلسلة من المبادرات القومية التي تستهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين وبناء الإنسان المصري.
"حياة كريمة".. مشروع تنموي بتكلفة 350 مليار جنيهوأكد المركز أن أبرز هذه الجهود يتمثل في المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، الذي حقق نقلة نوعية في حياة المواطنين بالمناطق الريفية.
رئيس الوزراء ينعي "شهيد الواجب" خالد شوقي.. مكافأة ومعاش استثنائي وتخليد اسمه في العاشر من رمضان بحضور عدد من الوزراء.. الأوقاف تقيم أمسية ثقافية بمسجد العلي العظيموقد بلغت التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى من المشروع نحو 350 مليار جنيه، واستفاد منها ما يزيد على 18 مليون مواطن.
ويعد المشروع من أكبر المبادرات التنموية التي تهدف إلى القضاء على الفقر متعدد الأبعاد، من خلال تحسين البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية في القرى الأكثر احتياجًا.
"بداية جديدة".. 13 ألف خدمة لصالح 5.3 مليون مواطنوأشار التقرير إلى أن المشروع القومي للتنمية البشرية تحت عنوان "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان"، حقق هو الآخر نجاحًا ملموسًا، حيث بلغ عدد المستفيدين من المبادرة حتى الآن 5.3 مليون مواطن، تم تقديم أكثر من 13 ألف خدمة متنوعة لهم، تشمل:
الرعاية الصحية.التأهيل المهني.التدريب والتعليم.التمكين الاجتماعي والاقتصادي.وتهدف المبادرة إلى تنمية الإنسان المصري على كافة المستويات، إيمانًا بأن بناء الدولة يبدأ من بناء الإنسان وتعزيز قدراته.
دعم ذوي الهمم: "قادرون باختلاف" ودمج آلاف الطلابوفي إطار تعزيز الدمج المجتمعي والعدالة لكافة فئات المجتمع، خاصة الأشخاص ذوي الهمم، لفت التقرير إلى أن الدولة أطلقت صندوق "قادرون باختلاف"، الذي تم دعمه بموارد مالية تجاوزت 15 مليار جنيه حتى يناير 2025.
كما أحرزت الدولة تقدمًا كبيرًا في مجال دمج ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي، حيث تم:
دمج 587 ألف طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة.داخل 32 جامعة مصرية على مستوى الجمهورية.ويُعد ذلك خطوة غير مسبوقة نحو تمكين هذه الفئة المهمة من المجتمع وتعزيز مشاركتها في مختلف مناحي الحياة.
حصاد 10 سنوات من التنمية المتواصلةيأتي هذا ضمن حصاد 10 سنوات من التنمية الشاملة التي انتهجتها الدولة المصرية، والتي تستند إلى رؤية وطنية تركز على تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل العيش الكريم، خاصة للفئات الأولى بالرعاية.
وأكد مركز معلومات مجلس الوزراء أن هذه المبادرات تؤكد أن الاستثمار في الإنسان المصري يحتل صدارة أولويات الدولة، في سبيل بناء مجتمع شامل قادر على مواكبة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.