جهود المملكة البيئية تسهم في حشد العالم لحماية البيئة والمحافظة على الثروات الطبيعية على مستوى كوكب الأرض
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
المناطق_واس
مستهدفات طموحة تقودها المملكة العربية السعودية من خلال استضافة مؤتمر الرياض “COP16” ، للعمل من أجل تعزيز التعاون بين (197) دولة موقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وحشد الإمكانات للبحث عن الحلول الفعالة لإعادة تأهيل ملايين الهكتارات من الأراضي المتدهورة والحد من الجفاف، دعمًا لصناع القرار، وتشجيعًا لدور القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في حماية البيئة والمحافظة على الثروات الطبيعية، وتسريع العمل على استعادة الأراضي والقدرة على التكيف مع الجفاف باعتبارها من مرتكزات تحقيق الأمن الغذائي والمائي.
أخبار قد تهمك مجموعة stc خلال شراكتها الاستراتيجية لموسم الرياض .. وفرت 91 برج اتصال ثابتاً ومتحركاً بتقنية الجيل الخامس ومنظومة رقمية متكاملة 1 فبراير 2024 - 6:12 مساءً ولي العهد يُعلن إطلاق شركة “آلات” لتسهم في جعل المملكة مركزاً عالميا للإلكترونيات والصناعات المتقدمة 1 فبراير 2024 - 6:05 مساءً
وأوضحت وزارة البيئة والمياه والزراعة بمناسبة التوقيع على اتفاقية استضافة المملكة لمؤتمر الأطراف “COP16” في ديسمبر المقبل، أن المؤتمر يعد الأكبر للأمم المتحدة بشأن حماية الأراضي ومكافحة التصحر، إذ تأتي أهمية المؤتمر كونه يهتم بإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة على مستوى كوكب الأرض، مؤكدة أن (99%) من الغذاء مصدره الأرض، بينما يسهم الغطاء النباتي في تجميع حوالي (75%) من المياه العذبة على مستوى العالم، ويحتضن الغطاء النباتي في الغابات والمراعي نحو (90%) من التنوع الأحيائي.
ووفقًا للتقارير والدراسات الدولية، يتأثر حوالي ثلاثة مليارات شخص حول العالم بتدهور الأراضي، حيث تقدر الخسائر الناجمة عن هذا التدهور بحوالي (6) تريليونات دولار، وتكمن أهمية استضافة المملكة لمؤتمر الأطراف لاهتمامها بحشد دول العالم من أجل المحافظة على الأراضي بمختلف أنواعها والحد من تدهورها ومكافحة التصحر وآثار الجفاف.
وأسهمت الجهود التي تقودها منظومة البيئة والمياه والزراعة، في الحفاظ على أكثر من (90) ألف هكتار من الأراضي، وإكمال زراعة أكثر من (50) مليون شجرة لتنمية الغطاء النباتي خلال العام الماضي، وبجانب إطلاق العديد من المبادرات والبرامج التوعوية التي أسهمت في رفع نسبة الوعي البيئي بين جميع فئات المجتمع، بجانب تسجيل مركز العواصف الغبارية في المملكة أقل نسبة عواصف غبارية بلغت (10%) وتعتبر الأقل خلال الـ(10) أعوام الماضية، ويأتي ذلك نتيجة لتطوير المحميات، وزيادة الهاطل المطري، واعتماد برنامج الاستمطار، والمحافظة على أكثر من (99) ألف هكتار من الأراضي، وزراعة ملايين الأشجار في كافة مناطق المملكة، مما وضع المملكة في مراكز متقدمة عالميًا في مجالات الأرصاد والإسهام في مكافحة التصحر.
ووفقًا لبيانات صادرة من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، فإن ما يصل إلى (40%) من أراضي العالم متدهورة، مما يؤثر على نصف البشرية، ومستهدف استعادة (1.5) مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030م ستكون ضرورية ملحة للعالم.
وفي والوقت الذي تعمل فيه المملكة محليًا وإقليميًا ودوليًا من أجل حماية البيئة، وإطلاق مبادرات طموحة مثل مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر لزراعة (50) مليار شجرة، وضعت مستهدف الحفاظ على كوكب الأرض من أولوياتها، إذ أطلقت خلال رئاستها لمجموعة العشرين، مبادرة لتعزيز إعادة تأهيل المناطق المتدهورة والحفاظ على الموارد الحالية كمبادرة عالمية، تستهدف دول العالم كافة، تعمل على تنفيذها دول مجموعة العشرين، إضافة إلى مبادرة لتعزيز المحافظة على الشعب المرجانية، وتعتبر مهمة للتنوع الأحيائي، بجانب دراسات تعمل عليها المملكة لمواجهة التحديات مثل الرعي الجائر والاحتطاب وقطع الأشجار والغابات العشوائية محليًا، وهي تسهم في تدهور الأراضي، من خلال الإستراتيجية الوطنية للبيئة، وكذلك المبادرات التي تقودها المراكز البيئية في مجالات الأرصاد، وتنمية الغطاء النباتي، والالتزام البيئي، والحياة الفطرية، وإدارة النفايات، وجميعها تمول عبر صندوق البيئة.
1 فبراير 2024 - 6:15 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد1 فبراير 2024 - 5:53 مساءً“الوطنية للإسكان” تُشارك في زراعة أكثر من ربع مليون شجرة وشجيرة في ضواحيها ومجتمعاتها العمرانية أبرز المواد1 فبراير 2024 - 5:47 مساءًوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تحصل على درع التميز في مجال تحسين استهلاك الطاقة لعام 2022م أبرز المواد1 فبراير 2024 - 5:43 مساءًبرعاية أمير منطقة المدينة المنورة.. “التخصصي” يُنظم “القمّة السعودية لطب الأورام الدقيق” 8 فبراير الجاري أبرز المواد1 فبراير 2024 - 5:41 مساءًوزير الاتصالات يناقش مع نظيره البحريني تعزيز الشراكة الإستراتيجية لدعم نمو الاقتصاد الرقمي وتعزيز الابتكار وتقنيات الفضاء محليات1 فبراير 2024 - 5:36 مساءًتحت رعاية الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مؤسسة عالم صافولا تتسلم جائزة مؤسسة الملك خالد لتميّز المنظمات غير الربحية في معيار تقنية المعلومات لعام 2023م1 فبراير 2024 - 5:53 مساءً“الوطنية للإسكان” تُشارك في زراعة أكثر من ربع مليون شجرة وشجيرة في ضواحيها ومجتمعاتها العمرانية1 فبراير 2024 - 5:47 مساءًوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تحصل على درع التميز في مجال تحسين استهلاك الطاقة لعام 2022م1 فبراير 2024 - 5:43 مساءًبرعاية أمير منطقة المدينة المنورة.. “التخصصي” يُنظم “القمّة السعودية لطب الأورام الدقيق” 8 فبراير الجاري1 فبراير 2024 - 5:41 مساءًوزير الاتصالات يناقش مع نظيره البحريني تعزيز الشراكة الإستراتيجية لدعم نمو الاقتصاد الرقمي وتعزيز الابتكار وتقنيات الفضاء1 فبراير 2024 - 5:36 مساءًتحت رعاية الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز مؤسسة عالم صافولا تتسلم جائزة مؤسسة الملك خالد لتميّز المنظمات غير الربحية في معيار تقنية المعلومات لعام 2023م مجموعة stc خلال شراكتها الاستراتيجية لموسم الرياض .. وفرت 91 برج اتصال ثابتاً ومتحركاً بتقنية الجيل الخامس ومنظومة رقمية متكاملة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد1 فبرایر 2024 الغطاء النباتی من الأراضی أکثر من
إقرأ أيضاً:
تعشيش السلاحف بشاطئ فويرط.. جهود قطرية لحماية الحياة البحرية
الدوحة- على بعد 80 كيلومترا شمال العاصمة القطرية الدوحة -وتحديدا على شاطئ فويرط حيث يلتقي البحر بالهدوء- انطلقت الثلاثاء فعالية بيئية استثنائية أُطلقت خلالها صغار السلاحف صقرية المنقار نحو أعماق الخليج.
في ذلك المكان الذي يعد من أبرز مواقع تعشيش السلاحف البحرية في قطر تأتي هذه الفعالية في إطار مشروع حماية السلاحف البحرية والبرنامج الوطني لحماية التنوع البيولوجي في قطر كجزء من جهود وزارة البيئة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، وتوفير بيئة آمنة لمواسم تعشيش السلاحف التي تمتد من أبريل/نيسان حتى يوليو/تموز من كل عام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تغير المناخ يهدد نصف موائل السلاحف البحريةlist 2 of 2فيلاخ جنوب النمسا.. عاصمة الرحلات الجبلية والسياحة العلاجيةend of listويشكل إطلاق صغار السلاحف صقرية المنقار على شاطئ فويرط حدثا بيئيا ذا أبعاد علمية وتوعوية يعكس التزام الدولة بحماية الحياة الفطرية البحرية وصون التنوع البيولوجي.
وتمثل السلاحف البحرية جزءا جوهريا من النظام البيئي البحري، وتتطلب حمايتها جهودا تكاملية، وقد أجرت الوزارة وجامعة قطر وشركة قطر للطاقة دراسات علمية متقدمة لرصد سلوك السلاحف وبيئاتها في مختلف الشواطئ والجزر.
وشملت هذه الأبحاث قياسات بيولوجية وبيئية، منها عدد البيض وتحليل تأثيرات المد والجزر ودراسة الحمض النووي لصغار السلاحف.
وخلال مشاركته في الحدث أكد وزير البيئة والتغير المناخي القطري عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي أن موسم تعشيش السلاحف يعكس التزام الدولة بالحفاظ على الحياة الفطرية، مشيرا إلى استمرار جهود الوزارة في تنفيذ برامج علمية وميدانية من أجل ضمان استدامة هذه الأنواع النادرة، تماشيا مع الالتزامات البيئية الوطنية والدولية لدولة قطر.
وأوضح السبيعي أن السلاحف صقرية المنقار تواجه مخاطر متعددة، من بينها أنشطة الصيد والكائنات المفترسة والتدخلات البشرية على الشواطئ، وأن تخصيص شاطئ فويرط كمحمية طبيعية يهدف إلى توفير بيئة آمنة لتعشيش هذه الكائنات.
إعلانوأطلقت وزارة البيئة القطرية منذ عام 2019 وحتى اليوم أكثر من 50 ألف سلحفاة إلى البحر بعد نقل نحو 125 عشا إلى شاطئ فويرط، بالإضافة إلى تنفيذ برامج متقدمة شملت ترقيم السلاحف وتحليل الحمض النووي واستخدام أجهزة تتبع بالأقمار الصناعية لرصد تحركاتها، وفق وزير البيئة القطري.
وتوضح نتائج الدراسات التي قامت بها وزارة البيئة بالتعاون مع شركائها أن عدد إناث السلاحف التي تعشش سنويا على الشواطئ القطرية يتراوح بين 164 و345 سلحفاة.
وتستحوذ شواطئ رأس لفان ورأس ركن والغارية وفويرط على نحو 90% من مواقع التعشيش في الدولة.
معايير السلامةوأشار خالد المهندي مساعد مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية في وزارة البيئة والتغير المناخي إلى أن حماية صغار السلاحف خلال فترة الفقس تمثل أولوية قصوى في برامج الوزارة الميدانية، مشيرا إلى اعتماد معايير دقيقة وإجراءات احترازية مدروسة تضمن سلامة هذه الكائنات الحساسة في مرحلة انتقالها من العش إلى البحر.
وتشمل تلك المعايير الامتناع عن لمسها أو الاقتراب من مواقع الأعشاش، والحد من الإضاءة الليلية التي قد تربكها، ومنع اصطحاب الحيوانات الأليفة إلى مناطق التعشيش، والالتزام بتعليمات الفرق البيطرية والميدانية، والمساهمة في الجهود البيئية من خلال التبليغ عن مشاهدات السلاحف.
وأوضح المهندي في تصريح للجزيرة نت أن جهود دولة قطر في مجال حماية الحياة البحرية أسهمت في تعزيز التنوع الحيوي بالبيئة البحرية القطرية، وجعلت مياهها الإقليمية ملاذا آمنا للكائنات البحرية النادرة على مستوى العالم، ومنها بقر البحر (الأطوم) وقرش الحوت الذي يشهد أكبر تجمّع له في منطقة حقل الشاهين.
وتمثل حماية البيئة البحرية أولوية وطنية تنسجم مع رؤية قطر 2030، ومع التزامات الدولة باتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، حيث يشير المهندي الى تخصيص 2.5% في الوقت الحالي من مساحة الدولة كمحميات بحرية طبيعية، وإنجاز خطة العمل الوطنية لحماية الموارد البحرية، بالإضافة إلى إعداد خرائط تفصيلية للمناطق الساحلية والموائل القاعية بهدف دعم استدامة هذه الموارد وضمان حمايتها.
وفى تصريح للجزيرة نت، أكد رئيس مركز حماة الطبيعة في قطر سيف الحجري أن حماية الحياة الفطرية تعد ركيزة أساسية في إستراتيجية قطر البيئية، مشددا على أن الكائنات الفطرية التي تعيش في بيئة قاسية وصعبة بحاجة إلى دعم متواصل لضمان استمرارها وازدهارها، بما يسهم في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع الحيوي في الدولة.
ووفق الحجري، خصصت وزارة البيئة والتغير المناخي في قطر إدارة معنية بصون الطبيعة تعمل بشكل منسق ومتكامل لضمان استدامة الأنظمة البيئية، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي أولت اهتماما واضحا بحماية البيئة والحياة الفطرية باعتبارها جزءا لا يتجزأ من التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن دولة قطر أنشأت 12 محمية طبيعية موزعة في أنحاء البلاد، بهدف حماية الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض، من بينها جهود حثيثة لحماية السلاحف البحرية، ولا سيما في مناطق تكاثرها مثل شاطئ فويرط، حيث تنفذ برامج علمية منظمة لرصد أعشاش السلاحف وتأمينها حتى فقسها.
إعلانوتتضمن الكائنات التي تركز عليها وزرة البيئة القطرية أبقار البحر، ويقول الحجري إنها من الكائنات البحرية النادرة والمهددة عالميا، وتحتضن منطقة خليج سلوى أحد أكبر تجمعاتها في العالم بنسبة تعد من الأعلى عالميا، وهو ما يعكس نجاح السياسات البيئية المتبعة على المستوى الوطني.
ويضيف رئيس مركز حماة الطبيعة أن هناك جهودا متميزة تبذل أيضا في رصد وحماية كائنات بحرية كبرى مثل قرش الحوت الذي يتكرر ظهوره في المياه القطرية خلال مواسم معينة، مما يعزز مكانة قطر كموقع بيئي فريد على مستوى المنطقة.
وفيما يتعلق بالجانب التشريعي، قال الحجري إن الدولة أصدرت حزمة من القوانين واللوائح التي تجرم الإضرار بالحياة الفطرية وتفرض عقوبات صارمة على المخالفين، كما تدعم البرامج البحثية والعلمية بالتعاون مع مراكز أكاديمية متخصصة.
وختم الحجري حديثه بالتأكيد على أن الجهود القطرية لحماية الحياة الفطرية ليست موسمية أو مؤقتة، بل هي نهج إستراتيجي يبنى على أسس علمية وميدانية، ويجمع بين التوعية المجتمعية والتشريعات والرقابة والدعم الفني، مما يجعل قطر نموذجا يحتذى في صون البيئة بمنطقة الخليج العربي والعالم.