في ذكرى القديس تيموثاوس.. محطات لا تُنسى في حياة رمز الأرثوذكسية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يُصادف اليوم الخميس 1 فبراير الموافق 23 طوبة حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس تيموثاوس، تلميذ القديس بولس الرسول وأسقف أفسس، وهو أحد الرموز المؤثرة التي تحرص الكنيسة الأرثوذكسية على إعادة احياء ذكراها في مثل هذا اليوم سنويًا.
"كيف تتغلب على الضيقة" موضوع اجتماع الخدام بكنيسة الانبا ابرام القديس بساده القس.. سيرة خالدة في تاريخ الأقباط
ولد القديس تيموثاوس، في بلدة "لِسترة" التي تقبع بآسيا الصغرى من أصول يونانيه ، تربى في كنف أمه اليهودية على حياة التقوى والإيمان ودراسة الكتب المقدسة، وورد بالكتب التاريخية وحفظ التراث المسيحي أن معلمه القديس بولس قال له عن هذا الأمر: " أتذكر الإيمان العديم الرياء الذي فيك الذي سكن أولاً في جدتك لوئيس وأمك أفنيكي. ولكنني موقن أنه فيك أيضاً " ( 2تى 1: 5) وأيضاً ذكر في قوله: " وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة القادرة أن تُحكِّمك للخلاص بالإيمان الذي في المسيح يسوع " ( 2تى 3: 15).
كان للقديس بولس الرسول الفضل في اتباع القديس تيموثاوس لإيمان المسيحي وأصبح تلميذاً له، كما صحبه في أغلب رحلاته لنشر الفكر وتعاليم السيد المسيح، ووجد فيه نمو روحي كبير فأقامه أسقفاً على مدينة أفسس.
ورد في التاريخ المسيحي المحفوظ في الكنيسة الأرثوذكسية رسالتين جمعتهما الأولى عام 64م يوضح فيها التزاماته الرعوية وبعض التنظيمات الكنسية، والثانية عام 67م يحثه فيها على الجهاد من أجل حفظ الإيمان.
عرف القديس الراحل بنشاطة القوي وحرصه الرعوي الكبير حيث جذب الكثيرين من الوثنيين ، وكان له أعداء من الوثنيين الأمر الذي خلق في نفوسهم عداء كبير لهذا القديس فكانوا يتعرضون له حتى فاضت روحه بأفسس، ونال إكليل الشهادة وانتقل الى الامجاد السماوية ويذكر كتاب السنكسار أن هناك مجموعات من المؤمنون أخدوا جسده ودفنوه في مدينته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة الأرثوذكسية
إقرأ أيضاً:
حكومة الدبيبة تؤكد توافر البنزين بكميّات كافية
أكدت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة المؤقتة، من خلال لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز، أوضاع محطات التزود بالوقود في مختلف المناطق، توافر كميات الوقود (البنزين وكافة أنواع المحروقات) بكميات كافية، وأنه لا توجد أي مبررات تستدعي الازدحام أمام المحطات.
وشددت الوزارة على أهمية استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية والمعتمدة، مؤكدة أن جميع محطات الوقود تعمل بشكل طبيعي، وتخضع لإشراف مباشر من اللجنة المختصة.
وأوضحت أنها كلفت لجنة معالجة أزمة الوقود والغاز بمتابعة مدى التزام المحطات بالعمل المنتظم، مشيرة إلى أن أي محطة تُغلق أبوابها دون مبرر قانوني ستُتخذ بحقها الإجراءات القانونية اللازمة.
الوسومليبيا