وزير الخارجية البريطاني يلتقي برئيس الوزراء اللبناني لإجراء محادثات حول التوترات الحدودية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عقد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اجتماعاً مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في بيروت لمناقشة استراتيجيات نزع فتيل التوترات المتصاعدة على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وبحث الزعيمان خلال اللقاء "سبل استعادة الهدوء في جنوب لبنان، والحلول السياسية والدبلوماسية اللازمة"، بحسب ما ذكر مكتب رئيس الوزراء اللبناني.
وتأتي زيارة كاميرون وسط سلسلة من الزيارات الدبلوماسية التي قام بها زعماء غربيون إلى لبنان، مما يعكس المخاوف من أن الصراع الدائر في غزة قد يؤدي إلى مواجهة إقليمية أوسع تشمل حلفاء إيران.
وشهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلات متكررة بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران منذ 7 أكتوبر. واشتبك الجانبان في إطلاق نار عبر الحدود، أحيانًا عدة مرات في اليوم، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على كلا الجانبين. الأطراف وتزايد المخاوف من تصعيد الصراع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باكستان ترد بثقة وهدوء: مستعدون ولسنا متلهفين لإجراء محادثات مع الهند
قال وزير الخارجية الباكستاني محمد اسحق دار الأربعاء إن إسلام اباد “مستعدة ولكن ليست متلهفة” لإجراء محادثات مع خصمها اللدود الهند، في تصريحات تعكس عدم تحسن العلاقات بين الجارتين المسلحتين نوويا في أعقاب أسوأ صراع عسكري بينهما منذ عقود.
ودارت اشتباكات بين الجانبين لمدة أربعة أيام الشهر الماضي باستخدام طائرات مقاتلة وصواريخ وطائرات مسيرة ومدفعية وذلك قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية في العاشر من مايو\أيار.
وقال دار في مؤتمر صحفي في إسلام اباد “متى طلبوا الحوار، على أي مستوى، فنحن مستعدون ولكننا لسنا متلهفين لذلك”.
واندلعت شرارة القتال الأخير بين الجانبين بعد هجوم وقع في 22 أبريل نيسان في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح. واتهمت نيودلهي “إرهابيين” تدعمهم باكستان بالمسؤولية عن الهجوم. لكن إسلام اباد نفت أي ضلوع لها في الواقعة.
وقال دار إن باكستان تريد حوارا شاملا حول مجموعة من القضايا بما في ذلك قضية المياه، في حين تريد الهند التركيز فقط على قضية الإرهاب.
ولم ترد وزارة الخارجية الهندية بعد على طلب للتعليق على تصريحات دار