رصف طريق «الكوثر المستشفى» بالشيخ زويد استعدادا لأعياد سيناء
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بدأ مجلس مدينة الشيخ زويد العمل، لإنهاء كامل الاستعدادات، لعملية رصف وتشييد الطرق الداخلية والخارجية بالمدينة.
وذكر مجلس مدينة الشيخ زويد في بيان، أن أكثر من 12 طريق جديد تم رصفه بوسط المدينة والطريق الدائري الجديد، والمحوري القادم من العريش باتجاه مدينة رفح.
وأضاف مجلس مدينة الشيخ زويد، انه تم رصف الميدان، والتفرعات الأربعة منه، ورصف وتشييد طريق الكوثر الحمايدة، وطريق أبو طويلة وأبو زرعي، الطريق الدولي من بوابة الشيخ زويد الى معبر رفح بطول 15 كيلومترا.
وأوضح أن الطرق الجديدة جميعها شهدت توسعات غير مسبوقة، كل أتجاه حارتين، وكل حارة زيادة عن 12 مترا، هذا غير الطريق الفرعي أمام المحال التجارية، التي تم تشييدها بالبلدورات والأرصفة الجديدة.
وأكد صالح أبو هولي رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد، أنه سيتم طلاء الأرصفة الجديدة بلون موحد، وأيضا سوف يتم تشجير جميع الأرصفة بالطريق الدولي والفرعي، وذلك ضمن أستعدادات المحافظة لأعياد سيناء، والتي سوف تقام بداية من 25 ابريل، حتى نهاية شهر ابريل.
افتتاح بعض الخدمات الجديدة في المدينةوأضاف رئيس مجلس مدينة الشيخ زويد في بيان له، أن المدينة سوف تشهد عدة افتتاحات جديدة، منها، محطة الصرف الصحي، ومحطة الكهرباء، ومحطات التحلية الصغيرة والكبيرة، واكتمال خطوط الهاتف الأرضي والفايبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصرف الصحي الشيخ زويد طرق جديدة
إقرأ أيضاً:
د. ثروت إمبابي يكتب: مصر الجديدة.. طريق التحول الذكي نحو المستقبل
في لحظة فارقة من عمر الوطن، تقف مصر على أعتاب مستقبل غير مسبوق يُرسم بريشة قيادة واعية ورؤية ثاقبة.
نحن لا نشهد مجرد إصلاحات تقليدية أو خطوات تطوير تدريجية، بل نعايش تحولًا شاملاً يعيد رسم خريطة مصر داخليًا وخارجيًا، اقتصادًا وتنميةً، علمًا وتكنولوجيا. إنها لحظة نادرة في التاريخ، لحظة تحوُّل يصنع مصيرًا ويكتب مستقبل أمة.
تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشهد مصر تحوّلًا غير مسبوق يمضي بثقة نحو بناء دولة عصرية تواكب المتغيرات المتسارعة في العالم وتشق طريقها بثبات نحو المستقبل.
ويؤكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هذا التحوّل المستمر يمهّد الطريق نحو واقع جديد تزدهر فيه الفرص وتُفتح فيه الآفاق بلا حدود، في ظل إرادة سياسية واعية تُدرك طبيعة التحديات وتُحسن التعامل معها بمنطق الإنجاز.
في صميم هذا التحوّل، تتبلور رؤية مصر الرقمية، التي لم تعد مجرد خطة على الورق، بل تحولت إلى مشروع وطني واسع النطاق، تتلاقى فيه الطموحات مع الإمكانات لتصبح مصر مركزًا إقليميًا للابتكار الرقمي. فالدولة المصرية تدرك أن التكنولوجيا لم تعد مجرد أداة مساعدة، بل أصبحت حجر الزاوية في بناء الاقتصاد الحديث، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز العدالة الاجتماعية. ولهذا، تضع الحكومة في مقدمة أولوياتها دمج التكنولوجيا المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في بنية الدولة ومؤسساتها، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، وزيادة كفاءة الخدمات، ورفع مستوى الشفافية والحوكمة.
وتتجلى ملامح هذا التوجّه في مشروعات التحول الرقمي التي تمسّ حياة الناس بشكل مباشر، من رقمنة الخدمات الحكومية، إلى تطوير البنية التحتية الرقمية، ومرورًا بإطلاق المدن الذكية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، التي تمثل نموذجًا للاندماج بين التكنولوجيا والتخطيط الحضاري المستدام.
كل ذلك يُعد خطوة جادة نحو تمكين المواطن من أدوات العصر، وتوفير بيئة محفّزة للابتكار وريادة الأعمال، خصوصًا في مجالات الاقتصاد المعرفي.
ومن وجهة نظري، فإن هذا المسار الذي تسلكه الدولة المصرية يمثل نقلة نوعية في فهم ماهية التنمية الشاملة. فالمعادلة الناجحة اليوم لم تعد تعتمد فقط على الموارد الطبيعية أو الموقع الجغرافي، بل على العقل البشري، والإبداع، والقدرة على توظيف التكنولوجيا لصالح الإنسان. ولأول مرة منذ عقود، أشعر أن هناك مشروعًا حقيقيًا لبناء “مصر الجديدة”، حيث تتحول التحديات إلى فرص، وتتحول الطموحات إلى واقع. إن التركيز على التحول الرقمي ليس رفاهية، بل هو تأمين لمستقبل أجيال قادمة ستعيش في عالم تحكمه البيانات والذكاء الاصطناعي والابتكار.
مصر اليوم لا تكتفي بأن تواكب العصر، بل تسعى لتقوده. إنها تعيد تموضعها على خريطة الإقليم والعالم، لا كدولة نامية تسعى للحاق بالركب، بل كقوة صاعدة تمتلك إرادة التقدم وأدوات المستقبل.
ومع كل خطوة على هذا الطريق، تُثبت مصر أن الرؤية الواضحة، حين تتلاقى مع الإرادة الصلبة والعمل المتواصل، قادرة على تغيير الواقع وصناعة التاريخ من جديد. وأنا على يقين بأننا إذا استمررنا في هذا النهج، فإن مصر لن تكون فقط قصة نجاح في التنمية، بل ستكون نموذجًا عالميًا يُحتذى به في التحول الشامل والذكي.