أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، أن تسهيل حياة الناس يمثل الغاية الأساسية والهدف الأسمى لعمل حكومة دولة الإمارات، وأن المهمة الأولى للوزارات والجهات الحكومية في الدولة هي تطوير خدماتها وإجراءاتها، وتبني نماذج عمل ذات كفاءة عالية محورها تصفير البيروقراطية في الإجراءات وتقديم جيل مستقبلي من الخدمات المتكاملة الاستباقية، لتكون خدمات حكومة الإمارات الأفضل عالمياً.

جاء ذلك خلال حضور سموه جانباً من جلسات “تصفير البيروقراطية الحكومية” التي نظمتها حكومة دولة الإمارات ضمن برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية” الهادف إلى تبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم : ” بحضور 30 جهة اتحادية أطلقنا برنامجاً جديداً لتصفير البيروقراطية الحكومية حيث ستعمل الجهات الحكومية على إلغاء 2000 إجراء حكومي خلال عام .. وتقليل مدة الخدمات الحكومية بنسبة 50% .. وإعادة هندسة مئات الخدمات الحكومية .. وضعنا حوافز لفرق العمل التي تقلل من إجراءاتها .. وأعلنا عن مكافآت تحفيزية تصل لمليون درهم للموظف أو لفريق العمل الذي يتفوق في تقليل وشطب الإجراءات غير الضرورية .. هدفنا تسهيل حياة الناس .. هدفنا راحة الناس وخدمة الناس بما يستحقونه في دولة الإمارات .. هدفنا أن نكون أفضل حكومة في العالم في تقديم الخدمات”.

وأكد سموه :” المهمة الأولى للوزارات والجهات الحكومية هي تطوير خدماتها وإجراءاتها وتبني نماذج عمل ذات كفاءة عالية محورها خدمة الناس وتصفير البيروقراطية”.

وأضاف سموه: “الأنظمة والإجراءات وضعت لخدمة الناس وتسهيل حياتهم.. هذا أساس توجهاتنا ورؤانا ومفهومنا للإدارة الحكومية والوظيفة الحكومية.. البيروقراطية هي التحدي الأكبر لأي حكومة تسعى للتطور والعائق الأهم أمام الريادة في خدمة الناس”.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “سأتابع تطور عمل الجهات وتقييم تقدمها.. وخلال عام سنعلن النتائج.. تصفير البيروقراطية الحكومية وتسريع إنجاز وتقديم الخدمات ركيزتان لتوجهاتنا المستقبلية بتصميم وتقديم أفضل خدمات حكومية في العالم”.

شارك في الجلسات عدد من الوزراء وأكثر من 300 من القيادات الحكومية والقطاع الخاص في الدولة، وتم تنظيمها ضمن جهود الحكومة لتسريع تنفيذ برنامج تصفير البيروقراطية، عبر تعزيز الشراكات الفاعلة مع القطاع الخاص، فيما اطلع سموه على إنجازات 30 وزارة وجهة حكومية عملت على تطوير 106 خدمات، ضمن جهود تنفيذ نموذج تطوير الخدمات الحكومية “خدمات 2.0″، والتي حققت نتائج إيجابية في تسهيل وتسريع رحلة المتعامل في قطاعات مختلفة من الخدمات التي تقدمها.

وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، في كلمته الافتتاحية أن حكومة الإمارات منذ نشأتها تتبنى نهجاً يهدف إلى محاربة البيروقراطية الحكومية والسعي الدائم نحو تطوير الخدمات الحكومية، مضيفاً أن برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية” يمثل نموذج عمل وطني لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي، للوصول إلى إجراءات هي الأبسط والأسرع والأسهل والأكثر كفاءة بما يسهم في الارتقاء بتنافسية القطاعات الاقتصادية وبيئة الأعمال، ورفع مستوى جودة حياة المجتمع.

وأوضح وزير شؤون مجلس الوزراء أن البرنامج يتضمن تطوير نظام تصنيف للجهات الاتحادية في تصفير البيروقراطية، وتطبيق نظام للحوافز والمكافآت خاص بموظفي الحكومة الاتحادية، وتكريم أفضل موظف وفريق عمل على المستوى الوطني في تصفير البيروقراطية، فيما تصل المكافآت التحفيزية إلى مليون درهم للموظف أو لفريق العمل الذي يتفوق في تقليل وشطب الإجراءات غير الضرورية.

واستعرض معاليه مسيرة دولة الإمارات وفلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تطوير منظومة العمل الحكومي، وتطرق إلى التغيرات المتسارعة التي شهدتها، والمحطات الاستثنائية التي مرت بها، بدءاً من التحول إلى الخدمات الإلكترونية في عام 2001 مروراً بالحكومة الذكية عام 2013، وصولاً إلى الحكومة الرقمية عام 2021، مشيراً إلى أن إنجازات الإمارات مكنتها من تصدر أهم مؤشرات التنافسية العالمية، حيث حققت المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرات قدرة سياسة الحكومة على التكيف، وفي القدرة على استقطاب المواهب، وحلت في المركز الثاني عالمياً في مؤشر الثقة بالحكومة، وبين أفضل عشر دول عالميا في مؤشر الكفاءة الحكومية عام 2023.

وشهدت الفعاليات عقد جلسة معرفية بعنوان “معادلة النجاح في تصفير البيروقراطية؟”، تناول فيها مارتن ليندستروم الخبير العالمي في مجالات بناء الهوية وثقافة التحول المؤسسي، العوامل الرئيسية لضمان إنجاح توجهات تصفير البيروقراطية، وتطرق إلى آليات وأدوات تغيير الفكر والثقافة الداخلية للمؤسسات، وإشراك الفئات المستهدفة في تحديد الإجراءات المطلوب إلغاؤها.

وتحدث سعادة محمد لوتاه مدير عام غُرف دبي، وسعادة أحمد القبيسي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، في جلسة حوارية، استعرضا خلالها مفهوم البيروقراطية الحكومية من منظور القطاع الخاص في دولة الإمارات، وأبرز التحديات التي تواجهها الشركات في تعاملاتها مع الحكومة، وتطرقا إلى أهم الخطوات الكفيلة بتصفير البيروقراطية، والتحسينات التي يمكن العمل عليها لتبسيط وتسهيل الإجراءات الحكومية، والجوانب التي يمكن للحكومة العمل عليها لمساعدة الشركات على فهم الإجراءات، بما ينعكس إيجاباً على استقطاب الأعمال والاستثمارات وتعزيز البيئة الحاضنة لها في دولة الإمارات.

وشهدت الفعالية عقد جلسات نقاشية بحثت سبل تسريع تصميم وتنفيذ مبادرات تصفير البيروقراطية الحكومية، شارك فيها وزراء ونحو 150 من قيادات الجهات الاتحادية ووكلاء الوزارات والوكلاء المساعدين في 50 جهة حكومية، و40 من قيادات القطاع الخاص، ناقشت مواضيع متنوعة ذات علاقة مباشرة بإجراءات الجهات الحكومية، وعملت على تصميم حلول مبتكرة لتحسين وتصفير الإجراءات غير الضرورية.

وعمل المشاركون في حلقات التصميم التشاركي، على وضع جملة من المخرجات تضمنت، الطموحات المستقبلية للقطاع الخاص، والتحديات في رحلة المتعامل، والحلول المبتكرة لتحديات رحلة المتعامل، ومقترحات تحسين الإجراءات، ودور القطاع الخاص في دعم توجهات تقليص الإجراءات الحكومية.

ويسعى برنامج “تصفير البيروقراطية الحكومية” لتبسيط وتقليص الإجراءات الحكومية وإلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية، وقد تم توجيه الوزارات والجهات الحكومية بالتبني الفوري للبرنامج بإلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء حكومي وخفض ما لا يقل عن 50% من المدد الزمنية للإجراءات، خلال عام.

في سياق متصل، استعرضت 30 جهة حكومية اتحادية، إنجازاتها في تطوير 106 خدمات خلال 90 يوماً، ضمن الدورة الأولى لنموذج تطوير الخدمات الحكومية “خدمات 2.0″، الذي أطلقه برنامج الإمارات للخدمة الحكومية المتميزة، في مبادرة هادفة لترسيخ تميز تجربة حكومة الإمارات في تطوير الخدمات، وتعزيز الريادة في توفير أفضل تجارب المتعاملين، والارتقاء بالخدمات على أسس مستقبلية، وتسريع جهود التطوير من خلال التركيز على تبسيط رحلة المتعامل وتطوير حلول خدمية رقمية، وخدمات شخصية مخصصة ترتقي بتجربة المتعامل وصولاً لتحقيق أفضل خدمات حكومية بالعالم.

وشهدت الدورة الأولى لنهج الخدمات الحكومية “خدمات 2.0” تحسناً بنسبة 61% للخدمات الحكومية التي تم العمل على تطويرها خلال 90 يوماً، وخفض عدد خطوات تجربة المتعامل بنسبة 50%، وتقليل 28 مليون دقيقة من زمن تقديم الخدمات الحكومية.

كما استعرض فريق الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشروع باقة أسرتي، وهي أول منصة حكومية تجمع خدمات الأسرة الإماراتية في باقة واحدة، تمكن الأسرة الإماراتية من استكمال كل الخدمات المرتبطة بتأسيس الأسرة في رحلة واحدة دون زيارات بدلاً من 16 زيارة، ودون الحاجة إلى تقديم طلب إلى جهات حكومية متعددة. ما يسهم في تبسيط رحلة المتعامل وتسهيل تجربة الحصول على الخدمات الحكومية بشكل استباقي وسهل، إضافة إلى تطوير خدمات جواز السفر وخدمات بطاقة الهوية وخدمات تجديد تصاريح الإقامة، حيث تم تقليل خطوات خدمة إصدار وتجديد بطاقة الهوية للمواطنين إلى 6 حقول فقط.

كما شهدت الفعالية التعريف بإنجازات وزارة الطاقة والبنية التحتية في تطوير خدمة طلب المساعدة السكنية وخدمة طلب إصدار شهادة لمن يهمه الأمر لخدمات الإسكان، وخدمة إصدار وتجديد تصريح مركبة التي أصبح إنجازها يتطلب 5 دقائق، إضافة إلى جهود وزارة التربية والتعليم لتطوير خدمة معادلة شهادة دراسية – تعليم عام داخل الدولة، وخدمة طلب الإفادة عن برنامج دراسي للدراسة خارج الدولة، وخدمة الاعتراف بالشهادة خارج الدولة، التي تم تقليل الحقول المطلوب تعبئتها للحصول عليها إلى حقلين فقط.

يذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت “نهج الإمارات في تصميم الخدمات الحكومية (خدمات 2.0)”، في يوليو الماضي، ليشكل نقلة نوعية في منهجيات تخطيط وتصميم وتطبيق وإطلاق الخدمات في حكومة دولة الإمارات وتطوير الفكر الذي يركز على المرونة في تشكيل فرق العمل المشتركة من الجهات الحكومية، للتعاون في تطوير الخدمات من منظور شامل وتكاملي، لتصميم خدمات مخصصة لاحتياجات وتفضيلات المتعامل.

ويمثل نموذج “خدمات 2.0” مبادرة حكومية لترسيخ فكر تصميم وإدارة منتجات خدمية رقمية يتبنى استدامة عمليات التطوير، ورؤية استشرافية تستبق متطلبات وتحديات المستقبل، ويبني على التجربة الناجحة لتطوير الخدمات الحكومية، من خلال التركيز على تسهيل الوصول إلى الخدمة وإتاحتها عبر القنوات التي يستخدمها المتعاملون في حياتهم اليومية، وتوفير مزايا ذات قيمة مضافة تمكن المتعامل من استكمال معاملاته بسهولة ويسر وسرعة من خلال توفير المعلومات والمتطلبات اللازمة، وطلب معلوماته مرة واحدة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الاتصالات: تطوير النيابة العامة لتقديم خدمات رقمية ودفع إلكترونى

وقع الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار  محمد شوقى النائب العام، بروتوكول تعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنيابة العامة لتنفيذ 10 مشروعات لتطوير وتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة، لكى تقدم الخدمات لجمهور المواطنين بشكل رقمى.

ويستهدف البروتوكول تطوير منظومات التحول الرقمى بالنيابة العامة وإلغاء الدفع النقدى بالنيابات وتحويله إلى دفع إلكترونى من خلال استخدام وسائل الدفع الالكترونية المختلفة لتوفير وقت تقديم الخدمة للمواطنين، وتوفير قواعد البيانات من الأنظمة الرقمية المختلفة للنيابة العامة والمساهمة فى رفع جودة خدمات النيابة العامة الإلكترونية والتكامل مع جهات إنفاذ القانون وتوعية المواطنين والأعضاء والموظفين بالتحول الرقمى فى النيابة العامة.

وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن الفترة الماضية شهدت تعاونا مثمرا بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنيابة العامة من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التى تستهدف توظيف التكنولوجيا فى حوكمة وتطوير خدمات النيابة العامة؛ مشيرا إلى أن منظومة النيابة العامة أصبحت منظومة لا ورقية يتعامل من خلالها أعضاء النيابة العامة على نسق إلكترونى مرقمن بالكامل مما يجعلها مثالا يحتذى به فى المؤسسات المصرية من حيث الرقمنة والاستعانة بالتكنولوجيا وتطبيقها على نحو مثمر وفعال.

وأضاف أن الإنجازات الرقمية التى تحققت نتيجة هذا التعاون تمهد الطريق نحو آفاق جديدة للشراكة المثمرة؛ مؤكدا أنه تم الاتفاق على التوسع فى مجالات التعاون المشترك لتشمل تنفيذ مشروع من خلال مركز الابتكار التطبيقى التابع للوزارة بهدف الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصناعى فى منظومة العدالة لمعاونة أعضاء النيابة العامة فى أداء أعمالهم، كذلك سيتم حصر المزيد من الخدمات التى تقدمها النيابة العامة للمواطنين على نحو رقمى لتشجيعهم على استخدام الوسائل التكنولوجية فى الحصول على الخدمات، بالإضافة إلى إتاحة خدمات رقمية جديدة من خلال منصة مصر الرقمية، فضلا عن الإسراع فى تطبيق منظومة انفاذ القانون فى كل محافظات الجمهورية على نحو مرقمن بصورة كاملة.

وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى تعدد مجالات التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والنيابة العامة، والتى تشمل الجهات التابعة للوزارة، بما فى ذلك الهيئة القومية للبريد، والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، ومركز الابتكار التطبيقى. 

وقال المستشار/ محمد شوقى، النائب العام، إن البروتوكول الذي ندشّنه اليوم لم يأتِ سوى امتدادًا لمسارٍ من العمل الجاد بين النيابة العامة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذى أثبت أن التعاون المؤسسي قادرٌ على تغيير واقع الخدمات العامة وأن التكنولوجيا لم تعد خيارًا بل ضرورةً وطنية ملحة.

وأضاف:"شهدت الفترة الماضية إنجازاتٍ واضحة نستند إليها بثقة في خطواتنا المقبلة فقد طوّرنا بوابة النيابة العامة الإلكترونية لتستوعب مئات الآلاف من المستخدمين وأطلقنا خدمات حديثة للمواطنين والمحامين حتى ارتفعت نسبة الخدمات الرقمية إلى ٢٤٪؜ من إجمالي خدماتنا وتوسعنا في التكامل مع الهيئة القومية للبريد ليحصل المواطن على أكثر من ٩٠ ألف مستند شهريًّا دون عناء التردد إلى النيابةِ العامة كما عزّزنا دقة بيانات مستخدمي خدماتنا من خلال الربط مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وضبطنا بيانات الأحكام بالتكامل مع منظومة الأحوال المدنية بنسبة بلغت ٩٨٪؜ وامتد التعاون ليشمل ١١٨ قسم شرطة، ومحاكم الجنايات بعدد من المحافظات وأنشأنا منظومةً رقميةً متطورة للتقارير والإحصاءات لتمنحنا رؤية أعمق وتحليلًا أدق لمعدلات الجريمة وأوجه العمل بالنيابات.

وذكر اننا مع توقيع بروتوكول اليوم نفتح أفقًا أوسع لعدالةٍ أكثر ذكاءاً مع إطلاق خدمات النيابة العامة بالكامل من خلال بوابة مصر الرقمية والتوسع في التكامل عبر المحول الرقمي الحكومي مع جهاتٍ حيوية كـبنك ناصر الاجتماعي وبنك مصر وقطاع الأمن العام وميكنة وثائق الحالة الشخصية وأعمال المأذونين واستكمال دورة العدالة الإلكترونية مع محكمة النقض والاستعداد لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومة العدالة لتحليل ملايين القضايا والأحكام وهو تحولٌ سيجعل من اتخاذ القرار عمليةً أسرع وأدق وأكثر استنارة.

وشدد على أن العدالة في الجمهورية الجديدة لن تتأخر عن مواطنيها وأن مؤسسات الدولة تعمل بروح واحدة وعزيمة واحدة لتحقيق خدمة تليق بكرامتهم وثقتهم، موجهها الشكر والتقدير لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قيادةً وكوادرَ فنية على دعمهم وشراكتهم المخلصة، مؤكداً أن النيابة العامة ماضيةٌ في هذا الطريق بثبات وبإيمانٍ راسخ بأن مستقبل العدالة الرقمية يبدأ من هذا التعاون.

ويتضمن البروتوكول تنفيذ 7 مشروعات فى مجال التطبيقات وهى مشروع إعادة هيكلة التطبيقات، من خلال تطوير جميع التطبيقات القائمة بالنيابة العامة والتطبيقات المخطط تطويرها وتشمل تطبيقات العدالة الجنائية ونيابات الأسرة ونيابات المرور وتطبيقات الحالة الشخصية، ومشروع الأرشيف الإلكترونية للنيابة العامة، ومشروع استدامة التحول رقمى، ومشروع التوسع فى الخدمات الرقمية الداخلية لأعضاء بالنيابة، ومشروع تقديم خدمات الكترونية للمواطنين والذى يهدف إلى تقديم مجموعة من الخدمات للمواطنين عن طريق بوابة مصر الرقمية وتطبيق المحمول، وايضاً مشروع تطوير مستودع بيانات ومنصة بيانات النيابة العامة والذى يهدف إلى تطوير مستودع موحد لجميع قواعد البيانات المتوفرة بالنيابة العامة لاستخراج التحليلات والاحصائيات وقدرات صناعة القرار الرقمية، وكذلك مشروعات الذكاء الاصطناعى والتى تتضمن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى فى مساعدة أعضاء النيابة العامة فى أعمالهم مثل استخدام آليات تحويل الصوت إلى نص فى الجلسات، وايضا مشروع الأرشفة وثائق القضايا فى النيابة العامة.

وشمل البروتوكول تنفيذ 3 مشروعات فى مجال البنية التحتية الرقمية تهدف الى تعزيز قدرات البنية التحتية الرقمية لاستيعاب العمليات الناتجة عن التوسع فى التحول الرقمى والتدريب والتنمية البشرية من خلال توفير التدريب المتخصص للعاملين بإدارة نظم المعلومات فى جميع المجالات وتدريب العاملين على التطبيقات المختلفة فى النيابات وتنظيم دورات تدريبية متخصصة لمهندسى شبكات إدارة نظم المعلومات.

حضر التوقيع من جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى، والأستاذة/ داليا الباز رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، والمهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والدكتور أحمد طنطاوى المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقى، والمهندس محمود بدوى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمى.

ومن النيابة العامة، كل من ‏المستشار عمرو فاروق، مدير التفتيش القضائي، والمستشار ياسر حسين، مدير النيابات،⁠ والمستشار أحمد البحراوي رئيس المكتب الفني، والمستشار محمد حسام، مدير إدارة التخطيط والمتابعة، والمستشار عمر مخلوف، مدير إدارة النظم والمعلومات

ومن وزارة الداخلية، اللواء محمد الجيار مساعد وزير الداخلية لقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، واللواء أحمد اسماعيل مساعد مدير الادارة العامة للمباحث الجنائية للمصالح والإدارات، واللواء محمد عبد القادر أبورية مدير ادارة المعلومات والمشرف على ادارة الاتصالات بقطاع الاحوال المدنية، واللواء فادى ملاك مساعد مدير الادارة العامة لنظم معلومات المرور.

طباعة شارك وزير اتصال اتصالات

مقالات مشابهة

  • وزير العدل يشهد أداء اليمين القانونية لـ109 أعضاء جدد بمصلحة الشهر العقاري لدعم تطوير الخدمات
  • متحدث الوزراء: تقديم 105 ملايين خدمة طبية في العام الجاري
  • مختبر مراكز سند يناقش تطوير نموذج تشغيلي مستدام للارتقاء بجودة الخدمات الحكومية والمجتمعية
  • تقديم أكثر من 13.4 مليون خدمة صحية بالدقهلية وإطلاق خدمات علاجية متقدمة خلال 4 أشهر
  • الاتصالات: تطوير النيابة العامة لتقديم خدمات رقمية ودفع إلكترونى
  • كاكه حمه: من الأفضل أن تكون مباحثات تشكيل الحكومة مع الشيعة
  • “بعثات محمد بن راشد الحكومية”تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
  • فيلم تسجيلي عن نتائج مشروع "تحسين تنافسية المشروعات من خلال خدمات تطوير الأعمال"
  • «بعثات محمد بن راشد الحكومية» تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
  • الصحة تعلن تقديم 7.8 مليون خدمة طبية بالقليوبية خلال 11 شهرًا ضمن خطط تطوير القطاع الطبي