???? قريباً ستعود الخرطوم زاهيةً متألقة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قريباً بإذن الله ستنقشع الأزمة و تنكشف الغُمَّة وتعود بلادنا أفضل مما كانت عليه ، وسيسجل التأريخ أن جيش السودان وبمساندة و دعم و تأييد غير مسبوق من شعبه إستطاع أن يهزم أكبر مؤامرة تتعرض لها دولة في العصر الحديث .
و سيخلِّد التأريخ بطولات و تضحيات ضباط و صف وجنود قواتنا المسلحة و القوى الأمنية و النظامية الأخرى و قوات الإحتياط و المستنفرين و المجاهدين من شباب و شيوخ السودان الذين سطروا الملاحم و هزموا قوى الشر في الداخل و الخارج التي تمالأت و تجمعت لتدمير بلادنا و طمس هويتها و تغيير ديمغرافيتها تمهيداً للسطو على مواردها و خيراتها .
و سيسجل التأريخ أن كل ما تعرضت له بلادنا كان بتمويل و رعاية قيادة دولة الإمارات التي بنيت و تأسست نهضتها بعقول و تخطيط أبناء السودان من الإداريين و المهندسين بقيادة كمال حمزة و أحمد عوض الكريم و المستشار عباس النيل و رفاقهم ، و لحق بهم البروفيسور أحمد التجاني المنصوري مؤسس شركة (الروابي للألبان) التي تعد واحدة من أميز و أفضل الشركات في الإمارات بل و على مستوى الإقليم ، و كثيرون غيرهم من أساتذة الجامعات و الأطباء و المهندسين و القانونيين من العقول المهاجرة !!
و سيوثق التأريخ أن بعض من كنا نحسبهم أشقاء و أصدقاء من دول جوارنا و محيطنا الأفريقي قد تآمروا علينا و كادوا لنا و فتحوا مطارات بلادهم و حدودها لتمرير المرتزقة و السلاح و العتاد لقتل شعبنا و تدمير بلادنا !!
قريباً بإذن الله ستعود الخرطوم زاهيةً متألقة ، و سيعود لمدني الخضراء جمالها و بهاءها ، و ستعود الأبيض (عروس الرمال) عروساً ، و ستخرج أمروابة و الرهد أب دكنة من أزمتهما و ستودعان آلامهما ، و ستعود الجنينة (دار أندوكة) و نيالا (البحير) و زالنجي و الضعين إلى حضن الوطن بعد اختطافهما من قبل المليشيا المتمردة المجرمة الإرهابية ، و سترقص بابنوسة و تغني و تزدهي المجلد (دينقا أم الديار) و الفولة (الحميرة شبيهة الخرطوم) ، و سيعود الأمن و الأمان إلى دلنج (المك عجبنا عروس الجبال) و ستتنفس كادقلي (الصمود) المخنوقة بمؤامرة الحلو و المليشيا !!
لقد بات النصر وشيكاً ، و قريباً جداً بإذن الله ستلتئم الجراح و تندمل و سيبكي شعبنا فرحاً و ستبدأ مسيرة بناء السودان على أسس جديدة خالياً من الخونة و العملاء و المتآمرين .
الله أكبر و العزة للسودان و شعبه و جيشه
و الخزي و العار للمليشيا و داعميها في الداخل و الخارج .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
2 فبراير 2024
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.