بريطانيا تنفي انضمامها إلى الضربات الأمريكية ضد أهداف ضمنها أفراد ومنشآت إيرانية داخل العراق وسوريا
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في مقابلة مع صحيفة "ديلي تلغراف" بأن بريطانيا لن تنضم إلى الضربات الانتقامية الأمريكية ضد أهداف ضمنها أفراد ومنشآت إيرانية داخل العراق وسوريا.
ووفقا له، تريد لندن تجنب "صراع إقليمي واسع النطاق" وتدعو طهران إلى "إظهار السيطرة على القوات المدعومة من إيران في سوريا والعراق".
وأشار شابس إلى أن بريطانيا ستواصل التعاون مع الولايات المتحدة "في الحرب ضد حركة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر". ونفى في الوقت نفسه معلومات تفيد بأن سلطات لندن تدرس إمكانية إرسال حاملة طائرات بريطانية إلى منطقة القتال.
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتلقي الولايات المتحدة باللوم على إيران في ما حدث، وبحسب قناة "سي بي إس"، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط لضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين متمركزين في العراق وسوريا.
وفي حديثه عن الصراع في أوكرانيا، أكد شابس رغبة بريطانيا في مواصلة تقديم المساعدة لكييف، وقال: "الجميع، بما في ذلك الإيرانيون، ينظرون إلينا. هل سينفد صبرنا ونغادر؟ ستراقب الصين [تصرفاتنا] في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وكوريا الشمالية تراقب أيضا. من أجل مصالحنا الوطنية ومصالح الغرب والعالم المتحضر من المهم للغاية أن تنجح أوكرانيا في بلدها".
وأضاف شابس أنه وسط تصاعد التوترات العالمية، تضاعفت معدلات التجنيد في الجيش البريطاني في يناير مقارنة بالعام الماضي، وتقدر صحيفة "ديلي تلغراف" أن 10800 بريطاني تقدموا للخدمة في الجيش الشهر الماضي، مقارنة بمتوسط 5300 شهريا في عام 2023.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون بغداد تل أبيب دمشق طهران طوفان الأقصى قطاع غزة لندن العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
العراق:راحة زوار إيران لأربعينية الحسين أولوية قصوى
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 12:39 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاربعاء، عن تنسيق رفيع مع إيران لتأمين منفذ زرباطية خلال زيارة الأربعين.وقالت في بيان، إن وزير الداخلية ورئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، عبد الأمير الشمري اطلع، اليوم ، على انسيابية حركة زائري الأربعين في منفذ زرباطية الحدودي وآلية تقديم الخدمات لهم، مشددًا على أهمية العمل المشترك وتنسيق الجهود لتأمين دخول الزائرين.كما اطلع الشمري، وفق البيان، على الإجراءات المتخذة في المنفذ الحدودي الإيراني المقابل لمنفذ زرباطية، حيث كان في استقباله قائد الشرطة الإيرانية اللواء أحمد رضا رادان.وأكد الوزير أن الزيارة تأتي تتويجًا للاجتماعات والتنسيقات السابقة على الأرض، بهدف متابعة تسهيل دخول الزائرين، واستعراض الإجراءات المتعلقة بالإقامة والمنع وغيرها، فضلًا عن التدابير الأمنية المتخذة لمنع عبور المخدرات أو أي ممنوعات أخرى.وأشار الشمري إلى وجود “جدية كبيرة” في تسهيل حركة مرور الزائرين باتجاه كربلاء ، مبينًا أن هناك تنسيقًا عالي المستوى بين العراق وايران في هذا المنفذ، الذي يشهد ذروة تدفق الزائرين من بين جميع المنافذ البرية، لكون أغلب الزائرين الإيرانيين يعبرون من خلاله.وأضاف أن هناك خدمات متكاملة وأعمالًا طوعية، إلى جانب إجراءات متقدمة وتعاون مشترك مع الشرطة الإيرانية لتأمين الزيارة.يُذكر أن وزير الداخلية وصل صباح اليوم الأربعاء إلى منفذ زرباطية برفقة رئيس اللجنة الخدمية وعدد من قادة وزارة الداخلية.