صحة وطب، أطعمة غنية بالماء تحافظ على رطوبتك فى الموجة الحارة،يتكون ما بين 60 و 70 بالمائة من وزن جسمك من الماء ، لكنك تفقد الماء باستمرار من خلال .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أطعمة غنية بالماء تحافظ على رطوبتك فى الموجة الحارة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

أطعمة غنية بالماء تحافظ على رطوبتك فى الموجة الحارة

يتكون ما بين 60 و 70 % من وزن جسمك من الماء ، لكنك تفقد الماء باستمرار من خلال التنفس والبول والعرق، ربما تكون قد سمعت بالقاعدة التي تنص على أنه يجب عليك شرب ثمانية أكواب من الماء كل يوم ، ولكن قد يكون من الأفضل  التأكد من تناول ما يكفي من السوائل والأطعمة المحتوية على سوائل ، بحيث تذهب إلى الحمام كل ساعتين إلى أربع ساعات، ولا  تنتظر حتى تشعر بالعطش ، خاصة إذا كنت رياضيًا - فالجسم جيد جدًا في إخفاء علامات الجفاف المعتدل ، وبحلول الوقت الذي تشعر فيه بالعطش ، من المحتمل أن تكون مصابًا بالجفاف بالفعل، وإليك الأطعمة والخضراوات الغنية بالماء ، وفقا لما نشره موقع "onegreenplanet".

أظهرت دراسة أجريت في كلية الطب بجامعة أبردين بالمملكة المتحدة،  أن تناول الفواكه والخضراوات الغنية بالمياه بعد التمرين يعيد ترطيب الجسم بشكل أفضل من الماء أو المشروبات الرياضية ، لا تحتوي فقط على السوائل ولكن أيضًا على الفيتامينات والمعادن والسكريات الطبيعية، لا يحتوي الماء على  إلكتروليتات  مثل  المغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم ، والتي تفقدها عند التعرق ، وهذا سبب آخر لاختيار الفواكه والخضراوات.

إذن ما هي الفواكه والخضراوات التي تتصدر القائمة؟  البطيخ 

جاء البطيخ ، الذي يحتوي على 92 % من الماء ،  على رأس الدراسة كأفضل غذاء لإعادة ترطيب الجسم، يحتوي على توازن جيد من الفيتامينات والمعادن ، بما في ذلك فيتامين C والبوتاسيوم والمغنيسيوم والليكوبين (والتي قد تكون مرتبطة بانخفاض معدلات الإصابة بأمراض القلب والسرطانات ).

 

خيار

الخيار ، يحتوي على  95 % من الماء  ويحتوي أيضًا على الألياف وفيتامين ج بالإضافة إلى إلكتروليتات البوتاسيوم والصوديوم والمغنيسيوم.

 

فواكه وخضراوات تحتوي على أكثر من 90 % من محتوى الماء 

بالإضافة إلى البطيخ والخيار ، تحتوي الفواكه والخضراوات التالية جميعها على أكثر من 90 % من محتوى الماء : الشمام والجريب فروت والفراولة والبروكلي والكرنب والقرنبيط والكرفس والخيار والخس والفلفل الحلو والفجل والسبانخ والكوسا و طماطم.

 

ترطيب الفواكه والخضراوات الأخرى 

في حين أن جميع الخضراوات المذكورة هي خيارات ممتازة للمساعدة في الحفاظ على رطوبتك ، إلا أن هناك الكثير من الفواكه والخضراوات الأخرى التي  على الرغم من أنها ليست غنية بالمياه ، إلا أنها لا تزال رائعة للحفاظ على رطوبتك. تحتوي جميعها  على نسبة 70 % من محتوى الماء : التفاح والمشمش والموز والتوت والكرز والتوت البري والعنب والبرتقال والخوخ والكمثرى والأناناس والخوخ والتوت والجزر والبازلاء الخضراء والبطاطا البيضاء.

 

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من الماء

إقرأ أيضاً:

جورجيا.. وجهة سياحية غنية بسحر الطبيعة وعمق الحضارة والتنوع الثقافي

 

 

الرؤية- أحمد الجهوري

في ملتقى قارتي آسيا وأوروبا، تتجلى جورجيا بوصفها واحدة من أبرز الوجهات السياحية التي تجمع في طياتها ثراء الطبيعة، وعمق التاريخ، وأصالة الإنسان، حيث تتعانق الجبال الشاهقة مع الأنهار المتدفقة، وتنتشر الغابات الكثيفة والينابيع المعدنية، وتتجاور المدن الحديثة مع الأزقة القديمة التي تحمل عبق القرون الماضية. وبدعوة إعلامية من الإدارة الوطنية للسياحة في جورجيا، أُتيحت فرصة استثنائية لاكتشاف هذا البلد عن قرب، والاطلاع على ملامح تنوعه الجغرافي، وغناه الحضاري، ودفء ضيافته التي تُعد من أبرز سمات الشخصية الجورجية، إلى جانب التعرّف على ثقافته، ومطبخه التقليدي، وإرثه التاريخي العريق.

انطلقت الرحلة من العاصمة تبليسي مع الوصول إلى مطارها الدولي، حيث بدأت أولى محطات البرنامج بزيارة كنيسة ميتيخي التاريخية، التي شُيدت في القرن الخامس الميلادي بأمر من الملك فاختانغ غورغاسالي، والتي تتربع على منحدر صخري يطل على نهر متكفاري في مشهد يجمع بين جلال المكان وروعة الطبيعة. واستُكملت الجولة بزيارة قلعة ناريكالا التي تعلو المدينة وتحرسها منذ قرون طويلة، حيث أتيح للزوار الاستمتاع بمشهد بانورامي شامل للعاصمة وأحيائها القديمة ومعالمها الحديثة. ثم جاءت محطة شارع شاردين، أحد أقدم شوارع تبليسي وأكثرها حيوية، والذي تحوّل إلى مركز نابض بالمقاهي والمعارض الفنية والمطاعم، قبل الانتقال إلى منطقة الحمامات الكبريتية في حي ليغفتاخيفي العريق، حيث تتصاعد أبخرة المياه الساخنة من القباب المبنية بالطوب الأحمر في مشهد تاريخي فريد، يعكس هوية تبليسي القديمة ويمنح المكان بعدًا إنسانيًا وحضاريًا خاصًا.

وفي اليوم التالي، توجّه الوفد الإعلامي إلى مدينة أخالتسيخه في إقليم سامتسخي–جافاخيتي، وهي مدينة تاريخية تقع في الجنوب الغربي من جورجيا، وتُعد من أبرز المدن التي احتضنت تعاقب الحضارات. وكانت الزيارة الأبرز إلى قلعة راباتي، التي يعود تاريخ بنائها إلى القرن التاسع الميلادي، والتي خضعت لعمليات ترميم شاملة أعادت إليها رونقها التاريخي، لتتحول اليوم إلى معلم سياحي وثقافي بارز يجسّد التعايش الحضاري بين الثقافات المختلفة، ويضم في أروقته وساحاته نماذج معمارية تجمع بين الطابعين الإسلامي والمسيحي.

ومن عبق التاريخ، انتقلت الرحلة إلى عمق الطبيعة في منتجع سايرمي الجبلي الصحي، الواقع في غرب جورجيا على ارتفاع يقارب تسعمائة وخمسين مترًا فوق مستوى سطح البحر، وسط غابات كثيفة وبيئة طبيعية نقية. ويُعد هذا المنتجع من أقدم الوجهات العلاجية في البلاد، حيث يحتوي على عدة ينابيع معدنية تختلف في تركيبتها وخصائصها العلاجية، وقد ذاع صيته منذ القرن التاسع عشر بوصفه مقصدًا للاستشفاء والعناية بالصحة.

وشملت الزيارة جولة داخل المنتجع، والاطلاع على منظومة توزيع المياه المعدنية، وتجربة تذوق مياه سايرمي ذات الفوائد الصحية المتعددة، إلى جانب ممارسة نشاط الرماية في أحد الميادين المخصصة، في تجربة جمعت بين الترفيه والتركيز والانضباط.

كما شهد البرنامج تجربة الانزلاق الهوائي عبر أطول مسار من نوعه في منطقة جنوب القوقاز، بطول يصل إلى ثمانمائة متر، حيث انطلق المشاركون من أعالي الجبال محلقين فوق الغابات وحدائق المنتجع في تجربة مليئة بالإثارة، عكست الجمال الطبيعي والتنوع البيئي الذي تتميز به جورجيا.

وفي واحدة من أكثر محطات الرحلة إبهارًا، تمت زيارة كهف بروميثيوس، الذي يُعد من أغنى وأجمل الكهوف في أوروبا، حيث يمتد المسار السياحي داخله لأكثر من ألف متر، متخللًا شبكة من القاعات الطبيعية التي يبلغ عددها ست عشرة قاعة، تتزين بتكوينات صخرية مذهلة من الهوابط والصواعد، إلى جانب الأنهار والبحيرات الجوفية، التي أضفت على المكان طابعًا جماليًا فريدًا يعكس عظمة التشكيلات الطبيعية عبر آلاف السنين، كما أتاح الكهف للزوار تجربة الإبحار بالقوارب داخل مياهه الجوفية في مشهد استثنائي قلّ نظيره.

واختُتمت الرحلة بالعودة إلى العاصمة تبليسي، حيث خُصص وقت حر لاستكشاف المدينة ومرافقها وأسواقها، قبل الانتقال في اليوم الأخير إلى المطار وفق مواعيد الرحلات الجوية، بعد جولة سياحية وإعلامية متكاملة كشفت عن الوجه الحقيقي لجورجيا بوصفها دولة تجمع بين التاريخ العريق، والطبيعة الخلابة، والتنوع الثقافي، والضيافة الإنسانية الراقية، لتؤكد مكانتها كوجهة سياحية واعدة على خارطة السياحة العالمية.













 

مقالات مشابهة

  • بالصور: الجمارك تضبط مستودعاً يحتوي على عدد كبير من الدراجات النارية مخالفة لشروط الاستيراد
  • هل الوضوء بالماء الدافئ في الشتاء أقل ثوابًا من استعمال الماء البارد؟.. الإفتاء تجيب
  • مأساة الحارة رقم 7!!
  • طقس العراق.. الموجة الأعنف للامطار الخميس والجمعة
  • الشرقية تعلن الانتهاء من الموجة 27 لإزالة التعديات واسترداد أملاك الدولة
  • 7 أطعمة تحتوي على دهون صحية أكثر من الأفوكادو
  • جورجيا.. وجهة سياحية غنية بسحر الطبيعة وعمق الحضارة والتنوع الثقافي
  • للوقاية من نزلات البرد.. خطوات ومشروبات طبيعية تحافظ بها على صحة طفلك
  • رسم الشخصية عند نجيب محفوظ
  • ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الفلفل الحار بانتظام؟