لحظات تحبس الأنفاس.. هل من نقاط توافق حول وثيقة باريس؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تشهد المنطقة لحظات ترقب لما سيتم عقب "وثيقة باريس" التي جرى الكشف عنها مؤخراً والتي تحتوي بنوداً تبحث خلالها عن اتفاق هدنة في قطاع غزة.
اقرأ ايضاً
وفيما عرف لاحقاً بـ"وثيقة باريس" شهدت العاصمة الفرنسية الأحد، محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) وليام بيرنز، ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل، حيث تبحث الأطراف عن اتفاق هدنة في غزة.
من جانبه قال المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي اللواء فايز الدويري إن الجميع يعيش لحظات ترقب حول إمكانية الوصول إلى نقاط توافق حول وثيقة باريس، مشيراً إلى "الفجوة الكبيرة" بين مطالب حماس و"إسرائيل".
وأضاف الدويري في تدوينة له على حسابه الرسمي في منصة "إكس" إنه لا يمكن أخذ تصريحات نتنياهو المتناقضة على محمل الجد، واصفاً تصريحاته بأنها توظيف سياسي، موضحاً أن رد حماس المرتقب هو "الذي يوجّه بوصلة الأحداث".
أبرز نقاط وثيقة باريس
ومن أبرز النقاط التي تضمنتها وثيقة باريس أن الصفقة جزئية تفادياً لنقطة الخلاف الرئيسية وهي مطلب حماس بوقف تام لإطلاق النار وانسحاب إسرائيلي، كما تحتوي مرحلتان أخريان لم يتم الإفصاح عن تفاصيلهما كي لا تشكلا عائقاً أمام المرحلة الأولى على أن يتم التفاوض على الخطوات القادمة خلال فترة وقف إطلاق النار.
وبحسب الوثيقة، فإن المرحلة الأولى تشمل صفقة تبادل للنساء وكبار السن والجرحى من المحتجزين داخل قطاع غزة، وسوف يتم استبدالهم مع أسرى فلسطينيين وفق مفتاح 1 مقابل 100 أسير وقد ترتفع النسبة إلى 1 مقابل 250.
الأسرى الفلسطينيين الذي يدور حولهم الحديث هم من ذوي المحكوميات العالية (من تسميهم إسرائيل بالأسرى الملطخة أيديهم بالدماء.
الصفقة تشمل أيضا هدنة مؤقتة لمدة شهر ونصف (ووفقا لموعد إبرام الصفقة في فبراير فقد تشمل فترة الهدنة كل شهر رمضان).
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الحصادي: توافق «النواب» و«الدولة» ضرورة لكسر الجمود… و«لا لهيمنة أي تيار»
الحصادي يدعو للتوافق مع مجلس النواب لكسر الجمود ويرفض أي هيمنة على مجلس الدولة
دعوة للتواصل والتوافق
طالب عضو مجلس الدولة الاستشاري منصور الحصادي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أعضاءَ مجلس الدولة بالاضطلاع بدورهم الوطني والتواصل والتوافق مع مجلس النواب لكسر حالة الجمود السياسي التي تعاني منها البلاد.
رفض سلب الإرادة والهيمنة
أعرب الحصادي، في تصريحات لتلفزيون «المسار»، عن رفضه أي محاولة لسلب إرادة المجلس أو فرض الهيمنة عليه من أي جهة أو تيار، مؤكدًا أن مجلس الدولة «جسم مستقل يمثل كافة أطياف الشعب الليبي».