البوابة نيوز:
2025-12-15@04:15:37 GMT

اليوم.. رضا سليم ينتظم في التدريبات الجماعية

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

ينتظم رضا سليم لاعب الفريق الأول لكرة القدم  بالنادي الأهلي فى التدريبات الجماعية اليوم الجمعة بشكل تدريجي بعد الانتهاء من برنامجه العلاجي الذي خضع له الأيام الماضية للتعافي من إصابته بخلع في الكتف.

وأجرى رضا سليم جراحة في الكتف خلال نوفمبر الماضي بعد إصابته في مباراة صن داونز الجنوب أفريقي بالدوري الأفريقي وخاض خلال الفترة الماضية برنامج تأهيلي للتعافي من هذه الإصابة.

وستكون مشاركة رضا سليم في التدريبات تدريجية حتى لا تتجدد آلام الكتف، وسيكون هناك حرص شديد في تدريبات اللاعب بحيث يبتعد عن الاحتكاك بزملائه في الملعب ولا يلعب بخشونة.

يواصل فريق الأهلي تدريباته اليومية على ملعب التتش، اليوم الجمعة، استعداداً للارتباطات المقبلة بعدما عاد للتدريبات مساء أمس الخميس من الراحة التي حصل عليها لمدة ثلاثة أيام عقب العودة من معسكر الإمارات مساء الأحد الماضي، وهو المعسكر الذى خاض خلاله الأهلي مباراتين وديتين أمام الأخدود السعودي وحتا الإماراتي، انتهت بالخسارة 1-2 فى الأولى والتعادل 1-1 فى الثانية.

ويعكف مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، على مشاهدة مباريات شباب بلوزداد الجزائري، سواء فى الدوري أو دوري أبطال أفريقيا، للوقوف على نقاط القوة والضعف فى صفوف بطل الجزائر قبل ملاقاته فى الجولة المقبلة من دور المجموعات عقب فترة توقف المسابقات المحلية بسبب كأس الأمم الأفريقية.

وتوج الأهلى ببطولة كأس السوبر المصري للأبطال، والتي أقيمت مؤخرا فى دولة الإمارات وتوج الأهلي بلقبها عقب الفوز على موردن فيوتشر بأربعة أهداف مقابل هدفين فى المباراة النهائية.

وغاب الأهلي فترة طويلة بسبب توقف المسابقات لظروف مشاركة منتخب مصر فى كأس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار، على أن يستأنف المباريات بدءا من النصف الثانى لشهر فبراير بمواجهة شباب بلوزداد الجزائري في دوري أبطال أفريقيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رضا سليم الأهلى صن داونز الدوري الأفريقي التتش مارسيل كولر شباب بلوزداد رضا سلیم

إقرأ أيضاً:

صفوت سليم يكتُب: الفقد الكبير.. وجع لا يزول

يعزّ عليّ أن أمسك قلمي، لا لأن الكلمات جفت، بل لأن الحزن أثقل من أن يُحتوى على ورق، ومع ذلك أمسكه اليوم كمن يقبض على جرحٍ نازف، يحاول عبثًا تضميده بالحروف، فلا يزيده إلا اشتعالًا، أكتب لا لأبوح، بل لأتنفس، لأن الصمت بعد رحيلك صار خانقًا، ولأن القلب إن طال كتمانه انفجر، ما أكتبه ليس كلمات، بل بقايا وجع، وشهادة حية على أقسى لحظة انكسار مررت بها في حياتي، لحظة فقدك يا حمايا، الرائد عاصم غريب، يا أبي الثاني، وسندي، وظهري الذي كنت أستند إليه مطمئنًا.

رحلت على حين غِرة، بلا وداع ولا تمهيد، كأن الموت استعجلك غير عابئ بالقلوب المعلقة بك، تركت خلفك سيرة نقية، وتاريخًا ناصعًا، ومحبة صادقة تشهد بها الوجوه قبل الألسنة، من عرفك اطمأن، ومن اقترب منك شعر بالأمان، أما أنا، فلم أفقد شخصًا فحسب، بل فقدت عالمًا كاملًا كان يهوّن عليّ قسوة الحياة ويمنحها معنى.

لم أتخيّل يومًا أن يأتي الفراق بهذه السرعة، كنا نعيش على يقين الوجود، نسأل عن بعضنا بلا سبب، ونتصل فقط لنسمع الصوت، نطيل الحديث بلا موضوع، ونضحك من القلب، ثم نغلق الهاتف ونحن واثقون أن الودّ موصول، كم مرة قلت لي، كنت لسة هكلمك، وكم مرة سبقتك بها، كأن بين قلوبنا عهدًا غير مكتوب، واليوم صمت الصوت، وبقي صداه يطرق قلبي كلما تذكرت.

حين بلغني خبر تعبك المفاجئ، شعرت بقبضة خفية تعتصر صدري، انطلقتُ أنا وزوجتي بخطوات مرتبكة وأنفاس متقطعة، وكان الزمن ينسل من بين أيدينا، الطرق مزدحمة، والقلق يسبقنا، تمنيت لو أسبق الوقت، لو أفتح الطرق بيدي، لو أصل إليك قبل أن يفعل الموت ما أعجز عن منعه، ثم جاءت المكالمة، كلمة واحدة أسقطت العالم من حولي، لم أفهم معناها، لم أستوعب وقعها، فقط شعرت أن النور انطفأ دفعة واحدة، وأن شيئًا في داخلي تهدم بلا أمل في الترميم.

دخلت المستشفى كمن يدخل محطته الأخيرة، أبحث عنك في الوجوه، في العيون، في الممرات، عن أي إشارة تقول إنك ما زلت هنا، لم أجدك، وجدت دموعًا مكتومة، ووجوهًا منكسة، وسكونًا ثقيلًا، صرخت كطفل فقد ملاذه، بلا وعي ولا تماسك، وبكيت كما لم أبكِ من قبل، بحثت عن زاوية أختبئ فيها لأبكيك أنت، وأبكي نفسي، وأبكي ظهرًا كنت أظنه لا ينكسر.

يا حمايا وأبي، رحيلك لم يكن فراقًا عاديًا، بل زلزالًا اقتلع أشياء في داخلي لم أكن أعلم أنها قابلة للاقتلاع، كنت الحكمة حين أحتاج الرأي، والسند حين أتعثر، والرفيق حين تضيق الدروب، كنت الأمان في زمن الخوف، والكلمة الطيبة في وقت القسوة، واليوم غاب كل ذلك دفعة واحدة، فوجدتني أواجه الحياة بفراغٍ موحش.

إلى من ألجأ بعدك، من يسمعني دون شرح، من يطمئن قلبي دون كلام، كل شيء بعدك يبدو ناقصًا، باهتًا، هشًّا، أمشي كأنني أفتّش عنك في الملامح، وأجلس في الأماكن التي تحدثنا عنها، فأسمع صوتك في الذاكرة، ثم أفيق على حقيقة أنك لن تعود، فيتجدد الوجع.

لقد قال لي كل من عزاني، كان دايمًا بيذكرك بالخير، وكأنك حتى في غيابك لم تكف عن حمايتي، تركتني مرفوع الرأس أمام الناس، مكسور القلب في داخلي، تركت لي اسمًا نظيفًا يشبهك، لكنك أخذت معك جزءًا من روحي لا يعوضه زمن ولا يداويه صبر.

وجعك لا يهدأ ولا يغفو، يختبئ أحيانًا ثم يعود أشد قسوة، أحاول أن أبدو ثابتًا، لكنني في الحقيقة مثقل، أجر أيامي ببطء، فقدك علمني كيف يكون الإنسان حيًّا بجسده، مكسورًا بروحه، يبتسم ودمعته حبيسة، ويعيش وهو يفتقد نعمة كان يظنها دائمة.

رحلت يا حمايا، لكنك لم تغب، أنت حاضر في الذاكرة، في الدعاء، وفي كل مرة أحتاج فيها سندًا فلا أجد سوى طيفك، ستبقى حيًّا في قلبي ما حييت، وسأحمل وجعك لا لأتخلص منه، بل لأنه شاهد على عظمتك، وعلى فداحة خسارتي.

رحمك الله رحمةً واسعة، وأسكنك فسيح جناته، وربط على قلوبنا، فالفقد حين يكون بهذا العمق، يترك الإنسان نصفه حيًّا، ونصفه الآخر مقيمًا عند من رحل.

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين بالأنشطة الثقافية المصاحبة لبطولة القوس والسهم الرابعة
  • بسبب ارتداء ملابس مسلسل بيكي بليندرز.. طالبان توقف أربعة شبان في أفغانستان
  • صفوت سليم يكتُب: الفقد الكبير.. وجع لا يزول
  • غضب في الأهلي بسبب تأخر وليد صلاح في حسم تجديد عقود اللاعبين
  • إصابة النعيمات توقف صفقة الأهلي المصري
  • الزمالك يستأنف التدريبات استعدادًا لحرس الحدود ويؤجل مواجهة بلدية المحلة
  • الغندور يسخر من جماهير الأهلي بسبب مباراة إنبي في كأس العاصمة
  • الأهلي في أزمة بسبب "وسط الملعب".. ما القصة؟
  • توقف عمل تلفريك عجلون الجمعة بسبب سرعة الرياح
  • عواد والونش ينضمان لتدريبات الزمالك الجماعية