ووجدت الدراسة، التي فحصت التعرض للغاز لدى 158910 مشاركة أنثى بمتوسط عمر 63 عاما، زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين النساء اللواتي تعرضن لتركيزات عالية وحتى معتدلة من الغاز، مقارنة بالتعرض لأدنى التركيزات منه.

وجدت دراسة جديدة أن التعرض لغاز الرادون غير المحسوس وعديم الرائحة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.


ولا تثبت الدراسة، التي نشرت في العدد الإلكتروني من مجلة علم الأعصاب، أن التعرض لغاز الرادون يسبب السكتة الدماغية، لكنها تظهر الرابط بينها فقط.
 

ويعرف الرادون بأنه غاز مشع طبيعي يحدث عندما تتحلل معادن مثل اليورانيوم أو الراديوم في الصخور والتربة. ويمكن للغاز أن يشق طريقه إلى المنازل من خلال الشقوق في جدران وأرضيات الطابق السفلي، وفواصل البناء والفجوات حول الأنابيب.


وقال معد الدراسة إريك أ. ويتسل، من جامعة نورث كارولينا في Chapel Hill: "الرادون هو ملوث للهواء الداخلي لا يمكن اكتشافه إلا من خلال الاختبارات التي تقيس تركيزات الغاز في المنازل. وجد بحثنا زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بين المشاركين الذين تعرضوا لغاز الرادون بمستويات عالية.


ولتحديد التعرض للرادون، ربط الباحثون عناوين منازل المشاركات ببيانات تركيز الرادون من هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ووكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA).

وتوصي وكالة حماية البيئة بألا يتجاوز متوسط تركيزات الرادون في الأماكن المغلقة أربعة picocuries لكل لتر (pCi/L).

وبعد تعديل عوامل مثل التدخين والسكري وارتفاع ضغط الدم، وجد الباحثون أن المشاركات في مجموعة مستويات الغاز الأعلى لديهن خطر متزايد للإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 14%.


قال ويتسل: "هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد النتائج التي توصلنا إليها. ومن شأن التأكيد أن يوفر فرصة لتحسين الصحة العامة من خلال معالجة عامل الخطر الناشئ للسكتة الدماغية".

يذكر أن قيود الدراسة تضمنت أنها شملت فقط المشاركات الإناث في منتصف العمر أو أكبر، لذلك قد لا تكون النتائج هي نفسها بالنسبة للمجموعات السكانية الأخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكتة الدماغية الغاز النساء اليورانيوم بالسکتة الدماغیة

إقرأ أيضاً:

مايلي سايريس توضح الحالة الصحية التي تسببت بصوتها الأجش

(CNN)-- تحدثت مايلي سايريس عن إصابتها بـ "وذمة رينكي"، خلال مقابلة نُشرت مؤخرًا مع زين لوي، من "آبل ميوزيك"، ووفقًا لعيادة كليفلاند، فإن هذه الحالة هي "اضطراب غير سرطاني في الأحبال الصوتية"، ومن أعراضها الواضحة بحة وخشونة في الصوت بشكل ملحوظ.

وأخبرت سايريس زين أنها تصف ما تعانيه بـ "إساءة استخدام للأحبال الصوتية"، ومع ذلك، لا ترغب صاحبة أغنية "Flowers" البالغة من العمر 32 عامًا في علاج هذه الحالة، خوفًا من أن تؤثر على صوتها.

وقالت: "لديّ ورمٌ كبيرٌ على أحبالي الصوتية، ولست مستعدةً لاستئصاله أبدًا، لأن احتمال استيقاظي من عملية جراحيةٍ دون أن أبدو كشخصيتي هو احتمالٌ وارد"، في إشارة إلى أن صوتها الأجش جزءٌ من شخصيتها.

وشبّهت الأداء مع وجود هذا الورم على أحبالها الصوتية بـ"الركض في ماراثونٍ مع أثقالٍ على الكاحل"، وهذا يعني أيضًا أن الجولات الغنائية قد تُشكّل تحديًا، خاصّة أنها تؤدي بشكل مباشر، بالإضافة إلى أن أغانيها تعتبر طويلة نسبيًا.

مقالات مشابهة

  • دراسة دولية: تغيّرات مناخية عالمية تُربك تساقط الأمطار في المغرب
  • دراسة: نقص فيتامين د لدى الأمهات يرفع خطر التوحد وفرط الحركة للرضع
  • مايلي سايريس توضح الحالة الصحية التي تسببت بصوتها الأجش
  • دراسة: استخدام الأطفال لمواقع التواصل يزيد من بالاكتئاب خلال المراهقة
  • لصحة وشباب دائم.. مكمل غذائي يؤخر الشيخوخة لسنوات
  • جامعة القاهرة تعلن عن النشر الدولي لأول دراسة بحثية مصرية بالطب الدقيق
  • دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
  • هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
  • دراسة صادمة.. وسيلة منع حمل شائعة قد تعرّض النساء لخطر السكتة الدماغية
  • دراسة: الميتفورمين يزيد من احتمالية عيش النساء إلى عمر 90 عاما أو أكثر