قال بريان روبرتس المدير الإداري، رئيس قسم تطوير منتجات الأسهم في بورصة هونغ كونغ، أن شركات الاقتصاد الجديد استحوذت على نحو 65% من الاكتتابات العامة الأولية في السوق منذ عام 2018.

وأضاف روبرتس على هامش إحاطة إعلامية في مقر البورصة في هونج كونج “ منذ إصلاحاتنا لعام 2018، شكلت الاكتتابات العامة الأولية لشركات الاقتصاد الجديد الحصة الأكبر من إجمالي الأموال التي جمعها بنحو 920 مليار دولار هونج كونج ”118 مليار دولار”.

وأشار إلى أن الإصلاحات شملت حقوق التصويت المرجحة والإدراج الثانوي وإدراج شركات التكنولوجيا الحيوية في 2018، إلى جانب شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة في 2022، وقواعد إدراج شركات التكنولوجيا المتخصصة في 2023.

ولفت إلى أن أسهم شركات الاقتصاد الجديد والمشتقات المتعلقة بها، وصناديق الاستثمار المتداولة “ETFs” تشكل نسبة متزايدة من التداولات في أسواق الأوراق المالية والمشتقات في هونغ كونغ.

وأوضح روبرتس أن بورصة هونغ كونغ تعد أحد الأسواق الرائدة في العالم لجمع الأموال من الاكتتابات العامة الأولية، حيث تصدرت المرتبة الرابعة عالميًا من حيث الأموال التي تم جمعها في عام 2022.

وذكر رئيس قسم تطوير منتجات الأسهم في بورصة هونغ كونغ، أن السوق المالية تعد من الأسواق الرائدة أيضا على مستوى العالم في مجال جمع الأموال بقطاع التكنولوجيا الحيوية والرعاية الصحية.

ولفت إلى أن حوالي 30 شركة مدرجة في الولايات المتحدة سعت إلى الحصول على قوائم “العودة إلى الوطن” والإدراج في هونغ كونغ، لافتاً إلى انجذاب المصدرين بشكل متزايد نحو الإدراجات الأولية المزدوجة بدلا من الإدراجات الثانوية.

وأشار بريان روبرتس إلى إدراج صندوق سعودي في سوق هونغ كونغ، كأول صندوق للمؤشرات المتداولة يستهدف السوق المالية السعودية في شرق آسيا.

ويمكّن الصندوق السعودي الاستثمارات الآسيوية من الاستفادة من الفرص التي توفرها سوق الأسهم السعودية، حيث يتيح للأسواق الناشئة الاستثمار في أسهم أكثر من 50 شركة رائدة كبيرة ومتوسطة الحجم مدرجة في سوق “تداول” السعودية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بورصة هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

قطاع التكنولوجيا في إسرائيل.. انتعاش هش ومخاطر تلوح في الأفق

في حين شهدت الأشهر الأخيرة انتعاشا في قطاع التكنولوجيا في إسرائيل، مع عمليات استحواذ وجولات استثمار ملحوظة، يحذر خبراء في القطاع من أن هذا الانتعاش قد يكون محفوفا بالمخاطر وغير مستدام على المدى الطويل، وفقا لتقرير نشرته صحيفة غلوبس الإسرائيلية.

ومنذ بداية العام 2024، تم الاستحواذ على 11 شركة إسرائيلية بمبلغ إجمالي قدره 2.1 مليار دولار، يأتي جزء كبير منها من قطاع الأمن السيبراني، وفقا لصحيفة غلوبس.

ورغم أن هذه الصفقات تعد رفيعة المستوى، فقد رأت "غلوبس" أن الصورة العامة لا تزال مختلطة.

ومن المتوقع أن يتراوح إجمالي الاستثمار في قطاع التكنولوجيا في إسرائيل بين 2.5 و3 مليارات دولار للربع الثاني من عام 2024، بزيادة عن المتوسط ​​الفصلي للعام الماضي البالغ 1.7 مليار دولار. ومع ذلك، فإن هذا التحسن يخفي تحديات كامنة على ما ذكرته غلوبس.

تركز رأس المال والتفاوتات الاقتصادية

وتذكر غلوبس أنه من بين المخاوف الكبيرة تركز رأس المال بين قلة مختارة، مما قد يؤدي إلى تشويه المشهد العام لقطاع التكنولوجيا الإسرائيلي. حيث جمعت 4 شركات وحدها -ويكا وسيرا وإيسلاند وويز- مجتمعة 1.6 مليار دولار في الأشهر الأخيرة.

ويقول أوري غاباي، الرئيس التنفيذي لمنظمة "رايز إسرائيل"، إنه رغم أن هذه الأرقام مشجعة، فإنها تمثل توزيعا منحرفا للأموال.

ويشير غاباي في حديث مع غلوبس إلى أن غالبية شركات التكنولوجيا، التي لا تنتمي إلى هذه المجموعة النخبوية، تمكنت من جمع 600 مليون دولار فقط مجتمعة.

 شكوك بشأن استدامة التعافي

وتشير المنصة إلى أن شكوكا في تعافي قطاع التكنولوجيا ما زالت مخيمة على الأجواء بسبب اعتمادها على عدد قليل من جولات التمويل وعمليات الاستحواذ الكبيرة، التي قد لا تكون مؤشرا على صحة القطاع الأوسع.

ووفقا لمنظمة "رايز إسرائيل" فإن قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي ليس محصنا ضد الضغوط الاقتصادية العالمية. ولا تزال الاستثمارات في شركات التكنولوجيا الخاصة على مستوى العالم منخفضة، حيث تشهد إسرائيل انخفاضا حادا مقارنة بالولايات المتحدة وأوروبا على ما ذكرت المنظمة.

وفقا لمنظمة "رايز إسرائيل" فإن قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي ليس محصنا ضد الضغوط الاقتصادية العالمية (شترستوك)

وترجع المنظمة ذلك جزئيا إلى الاستثمارات الضخمة المطلوبة لثورة الذكاء الاصطناعي، والتي حولت رأس المال نحو عمالقة التكنولوجيا الكبار وبعيدا عن الشركات الناشئة التي لا تشارك بشكل مباشر في الذكاء الاصطناعي.

اقتصاد مزدوج

وفي رأي غاباي فإن قطاع التكنولوجيا في إسرائيل ينقسم إلى اقتصادين متميزين: أحدهما يضم "نجوم الصناعة" الذين يجذبون استثمارات كبيرة واهتماما إعلاميا، والآخر يتكون من جميع الشركات الأخرى التي تتنافس على مجموعة متقلصة من الأموال المتاحة على ما قال لغلوبس. وقد يؤدي هذا التقسيم إلى زيادة نقاط الضعف، خاصة بالنسبة للشركات الناشئة الصغيرة والمتوسطة الحجم.

ويتوخى خبراء مثل أساف هوريس من "فينتاج إنفستمنت بارتنرز" والدكتور أساف باتير من منظمة رايز الحذر بشأن المسار الحالي للقطاع.

ويحذرون -وفقا لغلوبس- من أنه في حين تظهر بعض الشركات نموا قويا، فإن العديد من الشركات الأخرى تواجه مستقبلا غامضا، خاصة مع بدء تضاؤل ​​التمويل السابق.

أرقام عن القطاع

وتراجعت صادرات قطاع التكنولوجيا في إسرائيل 7.8% خلال الربع الأخير من السنة الماضية، مع إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى إلى 4.1 مليارات شيكل (مليار و100 مليون دولار)، وفق بيانات مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي الصادرة.

وبعد أن كانت تلقب بأرض التكنولوجيا الناشئة، تشهد إسرائيل نفورا من أحد أهم أصناف المستثمرين الأجانب، الذين يلقبون بـ"المستثمرين الملائكيين".

وعلى مدى 30 عاما، عززت إسرائيل مكانتها عاصمة عالمية للشركات الناشئة، خاصة في القطاع التكنولوجي، وأصبحت وجهة للباحثين عن العالمية، لكنه واقع تغير بسرعة في 2023 وفق مؤشر "المستثمرين الملائكيين".

ومؤشر "المستثمرين الملائكيين" هو مقياس على جاذبية الدولة في صناعة الشركة الناشئة، ويظهر عدد المستثمرين الذي يضخون من مالهم الخاص في شركات ناشئة في قطاعات حيوية، بصدارة التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • "السكك الحديدية" تحقق عوائد تتجاوز 100 مليار خلال ثلاثة أشهر مع تزايد عدد المسافرين بالقطارات
  • انخفاض سعر صرف الدولار في بورصة بغداد
  • شركات مصرية تسعى للاستثمار في العراق بنصف مليار دولار
  • قطاع التكنولوجيا في إسرائيل.. انتعاش هش ومخاطر تلوح في الأفق
  • لجنة الخطة والموازنة بالنواب: 2 تريليون جنيه حجم الاستثمارات العامة للدولة
  • قيمتها 48.2 مليار ين.. اليابان تشهد أكبر واقعة سرقة للعملات المشفرة
  • الدولار يواصل ارتفاعه في بورصة بغداد
  • قيود أمريكية جديدة على مسؤولين من الصين وهونج كونج بسبب قانون الأمن القومي
  • توسيع الممرالاقتصادي بين الصين والشرق الأوسط: سلطة دبي للخدمات المالية وهيئة الأوراق المالية والعقود الآجلة تستضيفان جلسة حوارية رفيعة المستوى
  • مصر: استثمارات مشروع "رأس الحكمة " لن تقل عن 150 مليار دولار