اليونيسيف: 17 ألف طفل فقدوا ذويهم منذ بدء حرب في غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قدّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" عدد أطفال غزة الذين أصبحوا دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم خلال الصراع بنحو 17 ألف طفل منذ بدء الحرب، مشيرة إلى أن أغلبهم بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.
وقال مدير الاتصالات بمكتب يونيسف في الأراضي الفلسطينية، "جوناثان كريكس"، الجمعة، إن الأطفال "تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي، أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف".
وتابع: "قبل هذه الحرب، كانت يونيسف تعتبر بالفعل أن 500 ألف طفل بحاجة إلى خدمات الصحة النفسية ودعم نفسي في غزة. واليوم، تشير تقديراتنا إلى أن جميع الأطفال تقريبًا بحاجة إلى هذا الدعم، أي أكثر من مليون طفل".
وفي السياق أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 27 ألفا و 131شهيدا، بينما بلغ عدد الجرحى منذ بدء الحرب 66 ألفا و 287 مصابا.
وقالت وزارة الصحة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 13 مجزرة راح ضحيتها 112 شهيدا و148 مصابا خلال 24 ساعة.
اقرأ أيضاً
إسرائيل.. انكِسارات الواقع والشّك الوجودي
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة اليونيسيف إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحث: المنطقة بحاجة لوقفة عربية بعد انحلال المحور الإيراني وتصاعد الأزمات
قال الدكتور وسام القصير، الباحث المتخصص في الشؤون الدولية، إن القمة العربية المنعقدة في بغداد تأتي في لحظة فارقة، في ظل ظروف إقليمية معقدة تشمل أزمات ممتدة في ليبيا والسودان واليمن ولبنان وسوريا، إلى جانب تحولات متسارعة شهدتها المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية، ما يتطلب تحركًا عربيًا موحدًا.
وأوضح القصير، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن انحلال ما يُعرف بالمحور الإيراني يستدعي بوادر عربية تعيد التوازن إلى المنطقة، وتُعيدها إلى مكانتها الطبيعية على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن جهودًا عربية ساهمت مؤخرًا في تخفيف الضغط على سوريا، خاصة مبادرة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالتعاون مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والتي أسفرت عن تخفيف العقوبات.
القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوةكما نوه بالدور المصري المستمر في دعم وقف إطلاق النار ودفع جهود السلام، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية كانت حاضرة بقوة في كلمات القادة العرب وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي.