حجازي لسفراء الخماسية: لحل وطني بدلا من التدخل الخارجي في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ترأس مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي اللقاء العلمائي في دار الفتوى في البيرة - راشيا، في حضور مشايخ وعلماء وفعاليات دينية.
وتلا المفتي حجازي بعد اللقاء بيانا، حذر فيه "من مناوارات الصهاينة بشأن هدنة إنسانية مزعومة لإعادة الأنفاس"، معتبرا "ان عدم التنازل عن الحقوق من أوجب الواجبات".
وشدد على "ضرورة تكثيف الدعم لأهل غزة خاصة والمؤامرات العالمية على تلك الأرض خطيرة ويخشى من تمددها".
واعتبر أنه وبعد "ما يقرب من مئة ألف بين شهيد وجريح في غزة، ليس مسموحا أن تباع قضيتها أو تستباح أو تسقط رهينة مؤامرات على ما تبقى من أهلها".
ولفت الى ان "اللقاء العلمائي " شدد على "ضرورة مواجهة الأزمة الاقتصادية في لبنان خاصة والإضرابات بدأت في التحرك والمواطن اللبناني لم يعد يتحمل التقصير والتراخي في الحل من المسؤولين".
وأضاف " إذا كان سفراء الخماسية لم يجدوا حلا بعد لانتخابات الرئاسة، فرسالة المواطن اللبناني للنواب: الحل يلزم أن يكون داخليا وليس خارجيا، والوضع في لبنان على شفير الهاوية والضرائب المرتفعة على المواطن الذي لا يجد لقمة عيشه عنوان تهجير له للخارج، وإفراغ للوطن من أهله، وهذه خيانة عظمى وجريمة كبرى في حق الوطن وتاريخه".
( الوكالة الوطنية)المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مساعدات غزة الإنسانية.. الأكفان بدلا من الطعام؟
#سواليف
قال رئيس المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، إن من بين 5 #شاحنات دخلت قطاع #غزة الاثنين كانت اثنتان محملتين بالأكفان تبرعت بهما دولة عربية عبر الأمم المتحدة.
وأوضح أن #الأكفان ليست #مساعدات_غذائية بل تحضيرا لموت جماعي و #غزة لا يتم إطعامها بل دفنها.
وسمحت إسرائيل الاثنين بدخول 5 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعد توقف دام حوالي 3 أشهر بسبب الحصار المشدد على القطاع.
مقالات ذات صلة الشوبكي يتساءل: من أين مصدر الغاز الذي ستعمل عليه سيارات الأردنيين؟ 2025/05/20هذه الشاحنات كانت محملة بمساعدات تشمل أغذية للأطفال وغيرها من المواد الإنسانية الأساسية، لكنها تمثل “قطرة في محيط” مقارنة بحجم الاحتياجات الهائلة لسكان غزة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة.
ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، دخول هذه الشاحنات بأنه “تطور مرحب به” لكنه شدد على ضرورة السماح بدخول كميات أكبر من المساعدات بشكل منتظم لتلبية الاحتياجات المتزايدة، محذرا من مخاطر حدوث مجاعة ونقص حاد في المواد الأساسية إذا استمر الحصار.