«طواف العلا 2024» يكسب درّاجي العالم مهارة التحدث باللغة العربية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
اكتسب نخبة من درّاجي العالم مهارة التحدث باللغة العربية، وذلك خلال مشاركتهم في سباق "طواف العلا 2024"، الذي تنظمه وزارة الرياضة والهيئة الملكية لمحافظة العلا، بالتعاون مع الاتحادين السعودي والدولي للدراجات، ويندرج تحت برنامج جودة الحياة.
ولفت الدرّاج سورين ويرنسكجولد عضو فريق (أونو إكس موبيلتي) النرويجي، إلى أنه تعلم خلال زيارته للمملكة بضع جملٍ وكلمات باللغة العربية، مثل (السلام عليكم، شكراً، مساء الخير، صباح الخير)، فيما لفت درّاجون آخرون أنهم تمكنوا من فهم اللغة العربية، ويحاولون تعلم بعض مفرداتها، سواءً من المجتمع المحلي أو المنتخب السعودي للدراجات الذي يشارك للمرة الثانية في طواف العلا.
وكان ويرنسكجولد قد حقق لقب المرحلة الثالثة من طواف السعودية العام الماضي، وتصدّر هذا العام المرحلة الثانية من «طواف العلا 2024»، التي انطلقت ظهر اليوم من المنتزه الشتوي، وانتهاءً بمحمية شرعان الطبيعية، قاطعاً مسافة 199.1 كيلومتر، حيث توّجته اللجنة التنظيمية بالقميص الأحمر (تصنيف النقاط العامة)، والقميص الأخضر (تصنيف الوقت الفردي العام)، وكذلك القميص الأبيض (أفضل متسابق شاب)، ليتصدر النرويجي سورين ويرنسكجولد الترتيب العام لطواف العلا، بزمن قدره 8:00:49 ساعة.
ويشارك في «طواف العلا 2024» 18 فريقاً عالمياً، ويتكون من خمس مراحل، تمتد على مسافة 811.2 كم، حيث تختتم المرحلة الخامسة والأخيرة يوم السبت المقبل، بسباق يمتد من البلدة القديمة إلى مطل حرة عويرض بمسافة 150.2 كم.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وفاة أفقر رئيس في العالم عن عمر يناهز 89 عامًا
وكالات
توفي رئيس الأوروغواي الأسبق خوسيه موخيكا، المعروف عالميًا بلقب “أفقر رئيس في العالم”، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض.
وأعلن نبأ وفاته الرئيس الحالي للبلاد ياماندو أورسي عبر منصة “إكس”، قائلاً: “رحل رئيس وناشط ومرشد وقائد” .
كان موخيكا شخصية استثنائية في السياسة العالمية، حيث جمع بين التواضع الثوري والفلسفة الإنسانية، وقد ظل رمزًا للنزاهة والبساطة طوال حياته.
ورغم إصابته بـ سرطان المريء في ربيع عام 2024، بقي حاضرًا في المشهد السياسي، وعاد في خريف العام نفسه لدعم تحالفه اليساري، الذي أوصل تلميذه السياسي أورسي إلى رئاسة البلاد .
وُلد موخيكا عام 1935، ونشط في شبابه ضمن حركة “توباماروس” اليسارية المسلحة، مما أدى إلى سجنه نحو 13 عامًا، معظمها في الحبس الانفرادي، إلا أن تجربة السجن لم تكسر إرادته، بل خرج منها ليصبح رجل دولة متزنًا، ينادي بالحوار والعدالة الاجتماعية، من خلال حزب “الجبهة الواسعة” اليساري.
في سبتمبر 2024، كشف أطباؤه أن الورم السرطاني قد تقلّص بفضل العلاج الإشعاعي، إلا أن حالته الصحية تدهورت مطلع عام 2025 مع انتشار السرطان إلى الكبد، فضلًا عن معاناته من مرض مناعي ذاتي ومضاعفات أخرى، ما دفعه لاتخاذ قرار وقف العلاج الطبي.
وفي مقابلة مع مجلة «بوسكيدا» الأسبوعية، وصفها بأنها ستكون الأخيرة، قال موخيكا بكلمات مؤثرة: «بصراحة، أنا أحتضر، للمحارب الحق في أن يستريح».