«يونيسيف»: أعراض خطيرة تظهر على أطفال غزة.. نوبات هياج وفزع مستمر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أشارت تقارير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، اليوم، إلى أن 17 ألف طفل في غزة، وجدوا أنفسهم بدون ذويهم سواء استشهدوا أو انفصلوا عن عائلاتهم بالكامل خلال العداون المستمر على غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
أعراض مقلقة تظهر على أطفال غزةوأفادت منظمة الصحة العالمية في بيانها، بأن جميع الأطفال تقريبا في قطاع غزة بحاجة إلى دعم نفسي نظرا لتأثر صحتهم النفسية بشكل كبير خلال الأحداث.
وكشف جوناثان كريكس، مدير الاتصالات بمكتب يونيسف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عن أعراض خطيرة تظهر على أطفال غزة تتمثل في «مستويات عالية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، وعدم استطاعتهم النوم، فضلا عن مرورهم بنوبات هياج عاطفي وفزع مستمر في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف».
يونيسيف: جميع الأطفال تقريبا بحاجة إلى الدعم النفسيوأفاد جوناثان، بأن تقارير يونيسف قبيل الحرب أشارت إلى حاجة 500 ألف طفل للدعم النفسي، ولكن بعد الحرب التقديرات تؤكد أن جميع الأطفال في غزة يحتاجون إلى هذا الدعم، لما يصل لأكثر من مليون طفل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أطفال غزة غزة أعراض على أطفال غزة يونيسيف
إقرأ أيضاً:
مهارات اللغة وعلاقتها بالمشكلات السلوكية لدى أطفال التوحد في رسالة ماجيستير بجامعة القاهرة
منحت كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة الباحثة أسماء إبراهيم ثابت درجة التخصُّص (الماجستير) بتقدير ممتاز عن رسالتها المقدمة بعنوان مهارات اللغة وعلاقتها ببعض المشكلات السلوكية لدى أطفال ذوى اضطراب طيف التوحد.
ضمت لجنة المناقشة، د. هند إسماعيل إمبابي أستاذ التربية الخاصة- كلية التربية للطفولة المبكرة- جامعة القاهرة (رئيسًا) ، د. منال عبدالنعيم محمد أستاذ بقسم علم النفس الإرشادي - كلية الدراسات العليا للتربية- جامعة القاهرة (عضوًا)، د. عمرو رمضان عطايا أستاذ مساعد بقسم علم النفس الإرشادي- كلية الدراسات العليا للتربية- جامعة القاهرة (مشرفًا وعضوًا)، ود. سامية سامي محمد أستاذ مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس- كلية الدراسات العليا للتربية- جامعة القاهرة (مشرفًا وعضوًا).
توصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية عكسية بين المهارات اللغوية وبعض المشكالت السلوكية لدى أطفال طيف التوحد، اضافة إلى توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الاطفال على مقياس المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد باختالف النوع "الذكور، الإناث"، لصالح مجموعة الذكور، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأطفال على مقياس المشكلات السلوكية لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد باختالف النوع "ذكور وإناث" لصالح مجموعة الذكور،.إمكانية التنبؤ بالمشكالت السلوكية من خلال مهارات اللغة لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد.
أوصت الدراسة بضرورة عقد ندوات ومؤتمرات ومحاضرات علمية حول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التي زادت في الأونة الأخيرة وخاصة الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وآليات التعامل معهم، والتوسع في عمل برامج وأنشطة تربوية مقترحة لتنمية المهارات اللغوية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة، والاهتمام بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لأسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وتقديم الإرشادات والتوعية للحد من المشكلات الأسرية والضغوط النفسية وتحسين قدراتهم على المواجهة، وتفعيل دور الاجتماعات بين الأسرة والمراكز للحد من المشكالت وتعميق التعاون والتواصل بين الأسرة والمراكز وتفعيل دور الأسرة وإشراكاها في الأظمة والبرامج المناسبة لأطفالهم.