أحمد عمر هاشم يقدم خطبة الجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ألقى الدكتور أحمد عمر هاشم خطبة الجمعة اليوم من مسجد الشاطئ في محافظة بورسعيد، وذلك خلال يوم افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، وبحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد.
وشارك بحضور الخطبة المشاركون في مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال والذي يمثلون 50 دولة عبر العالم، ورفعوا أصواتهم بالمسجد للصلاة علي النبي صلى الله عليه وسلم، ورفع أصواتهم بالدعاء خلف الدكتور أحمد عمر هاشم لنصرة غزة وفلسطين، وذلك وسط حالة روحانية كبيرة.
وجاءت خطبة الجمعة اليوم تتحدث عن رحلة الإسراء والمعراج، وتضمنت دعاء لغزة، وطالبت بعدم نسيان قضية القدس والتي كان اليه رحلة الإسراء والمعراج، وقال هاشم: أن القدس ينادي علي الأمة الاسلامية، قائلا: أنا القبلة الأولي، وكانت الخطبة مؤثرة للحضور من 50 دولة، ورسالة سلام تخرج من أرض مصر للعالم أجمع، وقدم الشكر للرئيس السيسي علي ما يقدمه للقضية.
يذكر أن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والإبتهال الديني تحمل في هذا العام أسم الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله، وتقام في دورتها السابعة تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ويشارك بها متسابقين من 50 جنسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خطبة الجمعة رئيس الجمهوري محمد مختار جمعة القرآن الكريم صلى الله عليه وسلم الإسراء والمعراج الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مسابقة بورسعید الدولیة لحفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
«مكانة الوطن وخطر الفكر المتطرف».. موضوع خطبة الجمعة اليوم
أعلنت وزارة الأوقاف أن خطبة الجمعة المقبلة ستكون تحت عنوان: "الأوطان ليست حفنة من تراب"، مشيرة إلى أن الخطبة تهدف إلى تسليط الضوء على قيمة الوطن وأهمية العقل في حماية مقدراته، إلى جانب التحذير من الفكر المتطرف الذي يُعد من أخطر ما يفسد العقول ويهدد استقرار الدول.
وأكدت الوزارة أن الخطبة ستوضح أن حب الوطن لا ينفصل عن الدين، بل هو مظهر من مظاهر الإيمان الحقيقي، وأن صون الوطن، والحفاظ على هويته ومؤسساته وممتلكاته واقتصاده، يُعد من أسمى صور البر والانتماء.
كما أشارت الأوقاف إلى أن الخطبة ستُبيّن أن مفهوم الوطن يتجاوز كونه مجرد مساحة جغرافية أو ترابًا، ليصبح كيانًا متكاملاً، له حقوق ينبغي رعايتها، وواجبات يجب أداؤها، داعية إلى التكاتف لمواجهة كل من يسعى لهدمه أو تهديد أمنه واستقراره.