البوابة نيوز:
2024-06-02@05:26:28 GMT

بركان باراموشير يثير الرعب في روسيا

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

حالة من الرعب والفزع بعد قذف عمودا من الرماد البركانى فى منطقة سخالين الروسية  والتى تقدر بارتفاع 2 كيلو متر.

واعلنت وزارة الطوارى الروسية ان بركان ايبيكو فى جزيرة باراموشير قد قذف حمما يصل ارتفاعها إلى 2 كيلو متر ، حيث انتشر فى اتجاه الجنوب الغربى بمسافة 5 كيلو متر ولم يؤثر على المدن المجاورة ولم يشعر السكان بأى رائحة غازات .

 

وأشارت إلى أنه لا يوجد اى تهديد على ارواح البشر وحياتهم ونشاطتهم  ويعد بركان ابييكو هو بركان طبقى نشط  يوجد فيه فوهات ويقع البركان فى الجزء الشمالى من سلسلة جبال فيرنادسكى ويبلغ ارتفاعه الى 1156 م وتوجد في أعلى المخروط المركزي ثلاث فوهات متلامسة و يبلغ قطرها 250-350 مترا وعمقها 70 - 100 متر وهي محاطة بسلسلة من التلال نصف دائرية، يبلغ قطرها 3-5 كيلومترات، وتوجد في الفوهات بحيرات وينابيع حرارية ساخنة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بركان روسيا رعب قذف

إقرأ أيضاً:

RT: حكايات سويدية عن تهديد روسي

تحت هذا العنوان كتب إيغور مالتسيف مقالا على موقع RT باللغة الروسية تناول فيه الجدل الراهن حول جزيرة غوتلاند السويدية وفند مزاعم رغبة روسيا في "السيطرة عليها".

وجاء في المقال:

يحاول القائد العام للقوات المسلحة السويدية الجنرال ميكائيل بودن إقناع السويديين بأن روسيا تسعى للسيطرة على جزيرة غوتلاند، والتي من المفترض أنها تحتاجها لفرض سيطرتها على بحر البلطيق. (أصبح هذا أمرا واضحا وضوح الشمس وفقا للتقارير المنشورة).

وها نحن في وسط المفاجأة التاريخية.

كان السويديون في يوم من الأيام من أشهر رواة القصص الأسطورية، وقد حصلوا على ذلك من الثقافة الإسكندنافية (أشعار السكالديين والأغاني). بعد الحرب العالمية الثانية، التي كانت فيها السويد دولة محايدة، تمت إضافة حكايات سويدية جديدة إلى حكايات الشعراء (السكالديين) وأستريد ليندغرين.

القصة المفضلة لدى الصحف السويدية الآن هي معرفة كيف تقترب الغواصات الروسية المجهولة عدة مرات في السنة من شواطئ المملكة، وربما حتى كيف يتم إنزال القوات البرية مباشرة نحو القصر الملكي.

إقرأ المزيد أي مفاجأة يعدّها بايدن بدلا من الانتخابات: حرب نووية أم "تشيرنوبل" جديدة؟

وفي كل مرة يتم فيها إثارة مثل هذه الهستيريا في وسائل الإعلام، يؤمن الجميع حقا بما يسمونه "التهديد الروسي الجامح". وغالبا ما تحدث ذروة هذا التاريخ خلال الفترة التي يتم فيها النظر في ميزانية الدولة، لكننا لن نلوم رواة القصص لمجرد رغبتهم في زيادة الميزانية العسكرية، أليس كذلك؟

إلا أن جذور هذه الحكايات الخيالية ربما تعود إلى نتائج الحروب السويدية الروسية الأخيرة، والتي نتج عنها، على سبيل المثال، تخلص فنلندا ومدينة فيبورغ من السويديين.

الألم الوهمي

آخر مرة وضعت فيها روسيا عينها على الجزيرة فقط عندما قرأنا القصة البوليسية "الوهمي" The Invisible لماري يونجستدت عن شرطي محلي، ثم قام المخرج أندريه تاركوفسكي بوضع مخلبه الإمبراطوري على غوتلاند المسكينة بإخراجه فيلم "الأضحية" على هذه الجزيرة. لكن هذا لا يكفي لرسم صورة "التهديد الأبدي". حسنا، ربما وقفت قوات الأميرال نيقولاي بوديسكو الروسية على الجزيرة لمدة شهر كامل في عام 1808. وقفوا ثم غادروا. وبالمناسبة، هل تعرف لماذا كانوا هناك؟ من أجل التواصل مع الفرنسيين في جنوب السويد، وفقا للخطة "ب"، تحت قيادة برنادوت. نعم، نفس الشخص الذي أصبح بعد ذلك ملكا، ولكن ليس على فرنسا، بل على السويد. إنها قصة مليئة بالسخرية.

حينها، كانت الجزيرة لا تزال تعتبر مهمة للتحكم في الشحن عبر بحر البلطيق. في العهد السوفيتي، عندما أعلنت السويد حيادها، اتبعت فنلندا سياسة كوسينن المتمثلة في حسن الجوار مع الروس، وكانت إستونيا بشكل عام جزءا من الاتحاد السوفيتي، ولم ينظر إلى جزيرة غوتلاند بأي حال من الأحوال على أنها مفتاح لأسطول البلطيق.

والآن دعنا نحلل.

ليس من قبيل الصدفة أن نسمع بانتظام تصريحات مفادها أن بحر البلطيق يجب أن يصبح "بحرا داخليا لحلف (الناتو)". ويتم ذلك، من بين أمور أخرى لعزل كالينينغراد وخسارة روسيا لها. ومع وصول القواعد الأمريكية إلى المنطقة، فإن التهديد الذي يواجه بطرسبرغ سوف يتضاعف عدة مرات.

الآن، وبعد مغادرة روسيا المياه الإقليمية لجزيرة غوغلاند الروسية (يجب عدم الخلط بينها وبين غوتلاند)، وقبل دخول المياه الإقليمية الروسية على بعد 12 ميلا إلى الشمال الغربي من بوابات مدخل ميناء بالتييسك في منطقة كالينينغراد، تتم الملاحة للسفن الروسية على طول الطريق بأكمله في المياه المحايدة، في وقت السلم (وليس في زمن الحرب)، دون عوائق تقريبا، وفقا لأنظمة فصل حركة المرور وخطوط الملاحة الموصى بها. وأصحاب مخطط عسكرة غوتلاند يريدون تدمير هذه الآلية.

لكن من يعلن عن مثل هذه الخطط هم الأكثر حمقا، حيث يشير كل هذا بقوة إلى انتهاك قواعد الشحن الدولية، وهو ما يعني أنهم سيبدأون من الجانب الآخر، وهذا أيضا أمر نموذجي تماما: أولا، بإعلان أن روسيا تهدد أيام من لاتفيا أو شبونة أو أونتر دن ليندن، ثم تحقيقا لهذه الغاية إطلاق السباق العسكري بدءا بالاقتصاد وحتى دفع قوات "الناتو" إلى مسافة أقرب إلى الحدود الروسية، وغيرها. والآن، حان دور جزيرة غوتلاند، التي يمكن أن تصبح رأس جسر عسكري طبيعي لحلف "الناتو". لهذا فإن الأصح القول لا أن "روسيا تضع عينها على غوتلاند"، وإنما أن هناك خطط لأعضاء متحمسين جدد في حلف "الناتو" يفكرون في "كيفية إزعاج روسيا" لا أكثر ولا أقل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • عن التطور التاريخي في الحرب الروسية الأوكرانية
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /01.06.2024/
  • رسالة حوثية نارية: صواريخ حوثية تثير الرعب في محافظة جنوبية
  • بيسكوف: لا يمكن حل الأزمة في أوكرانيا دون روسيا
  • روسيا تعلق على استخدام أوكرانيا أسلحة أميركية
  • بيل سكارسجارد يعود لشخصية IT في مسلسل جديد
  • RT: حكايات سويدية عن تهديد روسي
  • إصابة شخصين في قصف أوكراني على مستودع نفط بمقاطعة كراسنودار الروسية
  • دول الاتحاد الأوروبي تفرض رسوما على واردات الحبوب الروسية
  • حالة من الرعب عاشها تلاميذ وأساتذة اليوم... إليكم بالصور ما حصل في مدرستهم