لبنان ٢٤:
2025-05-28@05:42:49 GMT

دبابات ستقتحم بيروت.. تقريرٌ يكشف ما ستشهده الحرب!

تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT

دبابات ستقتحم بيروت.. تقريرٌ يكشف ما ستشهده الحرب!

كثفت إسرائيل خلال الآونة الأخيرة ضرباتها ضدّ الحرس الثوري الإيراني، وآخر استهداف كان خلال الساعات الماضية، حيث ضربت صواريخ إسرائيلية جنوب دمشق إنطلاقاً من الجولان، اليوم الجمعة. ويوم الأربعاء الماضي، أعلن الجيش الإسرائيليّ أنّ طائراته قصفت بنية تحتية عسكرية سورية في منطقة درعا خلال الليل. وتأتي تلك التطورات في ظلّ توتر متصاعد في المنطقة جراء الحرب في غزة، ووسط تأهب إيراني واستنفار تحسباً لأي ضربات أميركية محتملة سواء في العراق أو سوريا أو حتى في الداخل الإيراني.

كذلك، تترقب سوريا احتمال شنّ ضربات أميركية تستهدف مواقع إيرانية بعد التهديدات الصادرة عن واشنطن خلال الأيام الماضية لاسيما بعدما اتخذت الأخيرة قراراً حاسماً بضرب أصول ومواقع إيرانية سواء في العراق أو سوريا، رداً على الهجوم الذي طال البرج 22 على الحدود الأردنية، وأودى، الأسبوع الماضي، بحياة 3 جنود أميركيين. تحرّك إيراني واليوم، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطّلعة، قولها إن "الحرس الثوري الإيراني" قلَّص نشر كبار ضباطه في سوريا بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية المُميتة، مشيرة إلى أنه سيعتمد أكثر على فصائل شيعية متحالفة مع طهران للحفاظ على وجوده هناك. ويتعرض "الحرس الثوري" لواحدة من أكثر الفترات صعوبة في سوريا منذ وصوله قبل عقد من الزمن لمساعدة الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية. ومنذ كانون الأول الماضي، قتلت الضربات الإسرائيلية أكثر من 6 من أعضائه في سوريا، بينهم قياديان كبيران في "فيلق القدس"، الذراع الخارجية لـ"الحرس الثوري". ماذا عن "حزب الله"؟ ووسط ذلك، تتجه الأنظار إلى موقع "حزب الله" من الحرب القائمة بين الإيرانيين والأميركيين في المنطقة. يقول موقع "now14" الإسرائيلي أنه لا بدّ من النظر إلى حرب واسعة النطاق مع "حزب الله" باعتبارها جزءاً من استراتيجية إقليمية طويلة الأمد،  ترتبط في نهاية المطاف بإيران، أو على نحو أكثر دقة، ببرنامجها النووي. ويلفت الموقع إلى أنّ الاستراتيجية الإيرانية تتمثلُ في إحاطة إسرائيل بوكلاء موالين لها، مثل الحوثيين في اليمن، حركة حماس في غزة، حزب الله في لبنان، إلى جانب الميليشيات الموالية لها في سوريا والعراق. وبحسب الموقع، تركز تلك الإستراتيجية حول شن هجوم واحد من قبل تلك الجماعات في الوقت الذي تكون فيه إسرائيل بأضعاف حالاتها عسكرياً وسياسياً وداخلياً. ويلفت "now14" إلى أن هناك وجهة نظر سائدة لدى المحور الإيراني تقول إن "حماس" تصرفت بسرعة كبيرة وبطريقة غير منسقة خلال هجومها على مستوطنات جنوب إسرائيل يوم 7 تشرين الأول الماضي، لكنه أضاف: "لا شك أن الإيرانيين راضون عن المذبحة التي تعرض لها سكان المستعمرات في محيط غزة، لكن إذا نظرنا استراتيجياً إلى الوضع بشكل عميق، فإن التوقيت كان خطأ كبيراً من شأنه أن يسمح لإسرائيل بتغيير الوضع في المنطقة. الحوثيون ليسوا مستعدين بما فيه الكفاية بعد، ففي سوريا والعراق لديهم قدرات محدودة فقط، كما أن الإيرانيين يخشون خسارة حزب الله وبالتالي يستخدمون قوته بطريقة محدودة". وتابع: "من المهم أن نتذكر أنه ليس لايران حدودا برية مع إسرائيل. إن طريقتها في ضرب إسرائيل مباشرة هي من خلال الصواريخ الباليستية، مثل نظام أرو الذي تم اعتراضه بنجاح بنسبة 100% عند إطلاقه من اليمن. ومن ناحية أخرى - يمكن لإسرائيل أن تصل إلى أي نقطة في إيران، ولذلك يجب أن يكون لديها وكلاء أقوياء". واعتبر التقرير أنّ "الحرب مع حزب الله ستكون أصعب من الحرب مع حماس، إذ ستكون هناك خسائر بشرية"، وأضاف: "رغم كل ذلك، ليس هناك شك في أن إسرائيل ستربح الحرب. فعلياً، ليس لدى حزب الله خطط حول كيفية إيقاف مئات الآلاف من مقاتلي الجيش الإسرائيليّ، كما أن الفرق المضادة للدبابات الموجودة لدى التنظيم اللبناني غير قادرة على إيقاف مئات الدبابات التي ستقتحم بيروت، كما أن العديد من بطاريات الدفاع الجوي غير قادرة على إيقاف إحدى أقوى القوات الجوية في العالم التي ستهاجم العاصمة اللبنانية". وتابع: "سيكون وضعنا في مواجهة إيران بعد إزالة وكلائها الرئيسيين – حماس وحزب الله – أفضل بكثير، وهذا سيؤثر على مؤامرتها في ما يتعلق بالتقدم في برنامجها النووي". وختم: "كل ما نحتاجه هو التأكد من أن هذه الحرب ستشن بدعم اميركي، ويفضل أن يكون بدعم أوروبي، لا يقل أهمية عما حصلنا عليه في غزة". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الحرس الثوری فی سوریا حزب الله

إقرأ أيضاً:

محافظ بنك إسرائيل: استمرار الحرب في غزة يهدد الاقتصاد ويرفع الدين

حذر محافظ بنك "إسرائيل" المركزي، أمير يارون، الثلاثاء، من أن استمرار الحرب ضد قطاع غزة لمدة ستة أشهر إضافية قد يؤدي إلى تقليص النمو الاقتصادي في دولة الاحتلال بنحو نصف نقطة مئوية خلال عام 2025، إضافة إلى زيادة الأعباء المالية وارتفاع نسبة الدين العام.

وأوضح يارون أن استمرار العمليات العسكرية من شأنه رفع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 71بالمئة، مشيرًا إلى أن الناتج الإجمالي للعام الجاري قد يتراجع بنصف نقطة مئوية إذا استمرت الحرب على هذا النحو.

وكان يارون قد انتقد، في آذار/ مارس الماضي، مشروع موازنة الاحتلال الإسرائيلي عام 2025، محذرًا من أنها غير كافية لخفض نسبة الدين العام إلى مستويات مستقرة، في ظل الارتفاع الكبير في الإنفاق العسكري الناجم عن الحرب في قطاع غزة.

عجز مالي وتصاعد في الإنفاق الحربي
ورغم التأخر في إقرارها، صادق الكنيست الإسرائيلي على موازنة عام 2025، التي ترتكز على زيادات ضريبية تهدف إلى كبح العجز المالي، والذي بلغ نحو 7 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2024 نتيجة لتكاليف الحرب. وتستهدف الحكومة تقليص العجز إلى 4.9 بالمئة في عام 2025.

وقال يارون، في التقرير السنوي للبنك المركزي لعام 2024، إن الحكومة أجرت "تعديلات مالية كبيرة" ركزت على جانب الإيرادات وبدأ تنفيذها مطلع العام الجاري٬ مشيرًا إلى أن هذه التعديلات من المتوقع أن تساهم في تغطية التكاليف الإضافية للحرب.

وأضاف أن الإنفاق على العمليات العسكرية خلال الفترة الممتدة من 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى نهاية عام 2024 بلغ نحو 170 مليار شيكل (نحو 46 مليار دولار)، فيما يُتوقع إنفاق 86 مليار شيكل إضافية في عام 2025.


مخاطر مالية واقتصادية متصاعدة
وشدد محافظ البنك المركزي على أن الحرب أكدت مجددًا أهمية الحفاظ على نسبة منخفضة للدين العام مقارنة بالناتج المحلي، والعمل على تحقيق فائض مالي يعزز صلابة الاقتصاد وقدرته على مواجهة الصدمات وتمويل النفقات الاستثنائية.

وفي السياق نفسه، يذكر أن وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني٬ توقعت نظرة مستقبلية سلبية للاقتصاد الإسرائيلي، مستندة إلى المخاطر الأمنية والجيوسياسية المرتفعة التي تلقي بظلالها على الاستقرار المالي في البلاد.

ارتفاع العجز والتضخم 
وأظهرت بيانات وزارة المالية الإسرائيلية تسجيل عجز في الموازنة بلغ 11.7 مليار شيكل (حوالي 3.1 مليارات دولار) خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، بسبب ارتفاع الإنفاق المتعلق بالحرب.

كما كشفت دائرة الإحصاء المركزية عن ارتفاع معدل التضخم السنوي في نيسان/ أبريل الماضي إلى 3.6 بالمئة، مقارنة بـ3.3 بالمئة في آذار/ مارس الماضي، ما قد يعيق تحركات صناع السياسات نحو خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.

وبحسب بيانات وزارة المالية، ارتفع العجز المالي خلال 12 شهرًا حتى نهاية نيسان/أبريل الماضي إلى 7 بالمئة من الناتج المحلي، متجاوزًا هدف العام البالغ 6.6 بالمئة. 

كما سجلت إيرادات الدولة تراجعًا ملحوظًا، إذ انخفضت حصيلة الضرائب بنسبة 4.1 بالمئة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام، وبنسبة 13.1 بالمئة خلال شهر أبريل وحده.

وفي عام 2023، بلغت الإيرادات الضريبية أقل من المتوقع بـ12 مليار شيكل، في حين ارتفع الإنفاق الحكومي بنحو 26 مليار شيكل نتيجة للحرب.


ديون متصاعدة ونفقات عسكرية
وفي كانون الثاني/يناير الماضي٬ أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية أن كلفة الحرب على قطاع غزة بلغت نحو 125 مليار شيكل (حوالي 34.1 مليار دولار) حتى ذلك الحين. وسجل الاحتلال الإسرائيلي عجزًا في الميزانية بلغ 19.2 مليار شيكل (نحو 5.2 مليارات دولار) في كانون الأول/ديسمبر وحدة.

كما ارتفع إجمالي الدين الحكومي من 1.13 تريليون شيكل (نحو 318 مليار دولار) في عام 2023 إلى 1.33 تريليون شيكل (نحو 374 مليار دولار) في عام 2024. وبلغ إجمالي الإنفاق الحكومي خلال العام ذاته نحو 621 مليار شيكل (174.7 مليار دولار)، من بينها نحو 100 مليار شيكل (28.1 مليار دولار) خُصصت للعمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي : “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
  • تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
  • محافظ بنك إسرائيل: استمرار الحرب في غزة يهدد الاقتصاد ويرفع الدين
  • فلسطين والاتحاد الأوروبي يبحثان سبل وقف حرب إسرائيل على غزة
  • قائد الجيش الإيراني: إسرائيل تدرك عجزها عن المواجهة المباشرة ولا نستبعد الحماقات
  • كيف وصلت أوراق ومستندات ايلي كوهين من سوريا إلى إسرائيل؟ تقرير عبري يوضح
  • نعيم قاسم: الحرب مع إسرائيل لم تنتهِ والخيارات الأخرى مطروحة إذا فشلت الدولة في أدائها
  • صحف عالمية: إسرائيل تحاول قتل أمل الغزيين لكنها تكرر إخفاقات الماضي
  • أمين عام حزب الله: الحرب مع إسرائيل لم تنته
  • سوريا تساعد الولايات المتحدة في العثور على الأمريكيين المفقودين خلال الحرب الأهلية