«المحبوبة» تدافع عن لقب «الثانية» في ماراثون العين
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عصام السيد (العين)
أخبار ذات صلةيستضيف مضمار نادي العين للفروسية والرماية والجولف، اليوم، سباقه التاسع لهذا الموسم، ويتألف من 9 أشواط تشمل الجولة الثانية من سلسلة ماراثون العين، وتم تخصيص جميع الأشواط للخيول العربية الأصيلة ماعدا الشوط الثالث، الذي تم تخصيصه للخيول المهجنة، وتتنافس 130 خيلاً على الجوائز المالية المرصودة، والتي تبلغ 560 ألف درهم.
وتسعى الفرس «المحبوبة» لصناعة التاريخ للدفاع عن لقبها في الجولة الثانية من ماراثون العين لمسافة 4100 متر في مسك ختام الأمسية في الشوط التاسع والرئيس، بعد فوزها بالجولة الأولى، وكالعادة سوف تكون إسطبلات العجبان المسيطرة على سباقات الماراثون في الجولات السابقة أكبر المتحدين من خلال «إنديز داي».
ويتصدر «سعتلي» صاحب التصنيف الأعلى البالغ 90 رطلاً، و«زيد» و«منار»، و«ار بي بستفة» ترشيحات الشوط الأول لمسافة 2000 متر، وبمشاركة 15 خيلاً، تتنافس على لقب الخزنة.
وتتنافس 15 خيلاً عمر 4 سنوات وما فوق، على لقب مزيد في الشوط الثاني، الذي تم تخصيصه للخيول المبتدئة لمسافة 2000 متر، ومن ضمن المشاركين في هذا الشوط «أنفة»، و«هاروت»، و«روكبيري».
وتتنافس 15 خيلاً في الشوط الثالث المخصص للخيول المهجنة لمسافة 2000 متر، على لقب الخبيصي، أبرزهم «أويسس مون» صاحب المركز الثالث في آخر مشاركة في العين، وينافسه «كوست سكاي» الفائز في مضمار جبل علي، وينافسهم «جلايدينج باي».
ويشتد التنافس في رابع أشواط الأمسية المخصص لمسافة 2000 متر - هانديكاب للخيول في سن 4 سنوات على لقب المويجعي، يتقدمهم «أيه أف لهب»، وينافسه «الجيش»، و«زيدان الوثبة».
وتم تخصيص الشوط الخامس لخيول الإنتاج المحلي على كأس الوثبة ستاليونز لملاك الإسطبلات الخاصة، برعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وتتنافس 15 من الخيول على مسافة 1800 متر - هانديكاب، أبرزها «دلموج» وينافسه «مراقب» و«أيه إف المهيب».
وسيكون الشوط السادس لمسافة 1800 متر – هانديكاب، على لقب المرخانية ملتهباً، حيث يتنافس في هذا الشوط 15 خيلاً، يتقدمهم «مجدي»، و«تقدير»، وهناك أيضاً «منور».
ويتصدر «نهاب»، و«حاتم الوثبة»، و«طاهر» ترشيحات الشوط السابع لمسافة 1400 متر، بمشاركة 15 خيلاً، تتنافس على لقب رماح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مضمار نادي العين للفروسية الإمارات العين ماراثون العين على لقب
إقرأ أيضاً:
لماذا تدافع باريس عن صنصال وتخلت عن باقي أبنائها ؟!
حصل حديثا على الجنسية الفرنسية، وأصبح بقدرة قادر وبين يوم وليلة الطفل المدلل لفرنسا ومن يديرها في الغرف المظلمة من اليمين المتطرف، بوعلام صنصال 1 من بين 2297 فرنسيا مسجونا في عدد من السجون الأجنبية لكنه الوحيد الذي يحظى باهتمام باريس وتحول إلى مادة دسمة تستثمر فيها وسائل الإعلام الفرنسية.
يمين متطرف تفرغ فجأة للدفاع عن “بوعلام” بشراسة، وجعل ماكرون وبارو يتوسلون تارة ويلعبون ورقة تهديد بالية تارة أخرى عساهم ينجحون في الضغط على الجزائر وإخلاء سبيل المدعو صنصال لإعادته إلى أحضان أمه بالرضاعة فرنسا.
نعم هي أمه بالرضاعة فقد رضع منها كره الجزائر وتاريخها وسولت له نفسه التفوه بخزعبلات في قضايا التاريخ والهوية وحتى الجغرافيا
شخص دخل التراب الوطني بجواز سفر أخضر، تم توقيفه على الأراضي الوطنية وفي العاصمة تحديدا خضع للتحقيق ثم المحاكمة التي قررت باسم الشعب وقوانين الجمهورية إدانته بخمس سنوات سجنا نافذا، حكم صدر في جلسة علنية شفافة تعكس شفافية العدالة الجزائرية التي لا يعلوها أحد
اهتمام فرنسا الرسمية وغير الرسمية بقضية صنصال وسكوتها عن قضايا ما يقارب 2300 مسجون فرنسي بالخارج وهو الرقم الذي صدر عن وزارة أوربا والشؤون الخارجية الفرنسية، يجعل العام قبل الخاص يفهم أن في الأمر إن وأخواتها
فقد تخيلوا أنها قضية تصلح لاستفزاز الجزائر من خلال اللعب على وتر حرية التعبير واتهام الجزائر بعدم احترامها، أما اليمين المتطرف فقط وجد أن صنصال هو القشة التي ستنقذه من الغرق فلبس زورا جبة المحامي المدافع عن القانون والحريات، أما الهدف الحقيقي فهو مهاجمة الجزائر ومحاولة زعزعة استقرارها وكبح نفوذها الدبلوماسي العربي والقاري
سونور
فضائح لامتناهية عاشتها الجمهورية الفرنسية الخامسة وسقطات سياسية وخيبات أمل دبلوماسية جعلت البحث عن أي قضية تستر عيوبهم أكثر من ضرورة، لكن اختيار قضية صنصال جعلهم يقعون في خيبة أمل أكبر، فجزائر 2025 لا تسير بالإملاءات ولا تنفع معها المساومات
مختصر القول، قضية صنصال عرت فرنسا وجعلت ديكها يتخبط مبحوحا، كبحة الجمهورية الخامسة التي أصبحت على وشك الإنهيار ولن تنجح مناورات أذنابها لجعل الجزائر طوق نجاتها