حبس المتهم بالاتجار في المخدرات بالمعادي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قررت نيابة المعادي الجزئية حبس عاطل “له معلومات جنائية”، لاتهامه بحيازة 2 كيلو من جوهر الحشيش المخدر ومبلغا ماليا، ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
واعترف المتهم بأن المواد المخدرة المضبوطة بحوزته كانت بقصد الاتجار، والمبلغ المالي حصيلة توزيع المواد المخدرة على عملائه من مدمني المخدرات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لا سيما في مجال ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات العصابية.
وفى سياق أخر أمرت جهات التحقيق بالقاهرة ، بحبس 3 متهمين 4 ايام علي ذمة التحقيقات ، لاتهامهم بسرقة حديد تسليح من داخل موقع تحت الإنشاء بالقطامية بمحافظة القاهرة.
تبين من خلال التحريات أن المتهم الأول «خفير»، قام بسرقة بعض حديد التسليح من داخل موقع تحت الإنشاء «محل عمله» بدائرة قسم شرطة القطامية. بمواجهته، اعترف بقيامه بسرقة الحديد المُشار إليه بالاشتراك مع عاطل- مقيم بدائرة قسم شرطة البساتين- قائد السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة.
وأضاف بتصرفهما في المسروقات بالبيع لدى عميلهما «سيئ النية»، شقيق الأخير، مالك مخزن خردة- مقيم بدائرة قسم شرطة البساتين- ومالك السيارة المشار إليها. تم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه، وتم بإرشادهم جميعا ضبط كافة المسروقات والسيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة بالواقعة.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها ولاسيما ضبط وملاحقة العناصر الإجرامية مرتكبي جرائم السرقات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبس عاطل الحشيش المواد المخدرة وزارة الداخلية العناصر الإجرامية التشكيلات العصابية
إقرأ أيضاً:
غدًا.. محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
تستكمل المحكمة المختصة، غدًا الأحد، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري.
ونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء تواجدها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضا من شخص يدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه، مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيها.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقا، موضحا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
وأوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق انستا كنوع من المجاملة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي السيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جراما وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاً«علقة موت».. مقتل سيدة على يد زوجها في مدينة نصر
الإعدام شقًا لمتهم في قضية «خلية جبهة النصرة الثانية»