هل ستضرب إدارة بايدن أهدافا داخل إيران؟.. مسؤول أمريكي يجيب CNN
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، لشبكة CNN، أن الولايات المتحدة لن تضرب أهدافا داخل إيران، بل ستركز فقط على الأهداف خارجها.
وأضاف المسؤول أن المسؤولين الأمريكيين عرفوا منذ بضعة أيام أن الضربات على أهداف لمليشيات تابعة لإيران في العراق وسوريا ستحدث الليلة.
وكان من الممكن أن يشكل ضرب أهدافا داخل إيران تصعيدا هائلا.
وعن توقيت شن الضربات قال المسؤول إنه كان يرتبط بالعديد من العوامل، بما في ذلك الطقس.
ومن جانبها، قالت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، في بيان، إن غارات جوية كانت ضد الميليشيات التابعة لـ "فيلق القدس" التابع لـ "الحرس الثوري" الإيراني.
وأضافت: "ضربت الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة أكثر من 85 هدفا، حيث استخدمت أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه".
وتابعت: "تشمل المرافق التي تم قصفها مراكز القيادة والسيطرة والاستخبارات والصواريخ والقذائف ومخازن الطائرات دون طيار، والمرافق اللوجستية للميليشيات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الإدارة الأمريكية طائرات بدون طيار مسؤول أمريكي فيلق القدس غارات جوية
إقرأ أيضاً:
رويترز: القرصان المسؤول عن اختراق هاتف المستشار الأمني الأميركي السابق سرق بيانات حساسة
شهد البيت الأبيض الأشهر الماضية مجموعة من الأزمات التقنية، كانت في مقدمتها أزمة "سيغنال جيت" (Signal Gate) الشهيرة، فضلًا عن أزمة اختراق هاتف مايك والتز المستشار الأمني السابق للرئيس دونالد ترامب، وذلك عقب استخدامه نسخة غير مرخصة من تطبيق "سيغنال" الشهير للتواصل، حسب وكالة رويترز.
ويبدو أن أزمة والتز لم تنته عند اختراق هاتفه فقط، فوفق تقرير رويترز، فإن تطبيق "تيلي ماسيج" (TeleMessage) الذي استخدمه والتز وكان سببًا في الاختراق، يستخدم من قبل 60 موظفا حكوميا مختلفا في مناصب مختلفة وحساسة، وتسبب في تسريب حجم كبير من البيانات السرية من الحكومة الأميركية.
وتضم البيانات المسربة مجموعة كبيرة من المعلومات والمستندات، بدايةً من المستندات المتعلقة بخدمة البيت الأبيض ونظام الحماية فيه وحتى أوامر الاستجابة للكوارث ومستندات خاصة بالجمارك وحتى بعض المستندات الخاصة بهيئات دبلوماسية داخل الولايات المتحدة، وبينما اطلعت رويترز على جزء من البيانات المسربة، فإنها لم تستطع التأكد من دقتها كلها.
كما تمكنت رويترز من التحقق من هوية المستخدمين الذين ظهرت أسماؤهم وأرقام هواتفهم في التسريب، فضلًا عن التأكد من استخدام التطبيق داخل عدد كبير من الهيئات والمنظمات الحكومية، فحسب التقرير، تتعاقد مجموعة من الهيئات الحكومية مثل وزارة الأمن الداخلي ومركز التحكم في الأمراض، وذلك عبر مجموعة من العقود الخاصة بين كل واحدة من هذه المؤسسات وبين الشركة المطورة للتطبيق.
إعلانويذكر بأن التطبيق هو المفضل للاستخدام في الهيئات الحكومية الأميركية بفضل قدرته على الاحتفاظ بنسخة للرسائل وأرشفتها، بما يتناسب مع تعليمات الحكومية الأميركية، وهي العقود التي توقفت فور حدوث الاختراق.
وأزيح مايك والتز من منصبه بعدما تسبب في أزمة "سيغنال غيت" الشهيرة ثم أزمة اختراق "تيلي ماسيج"، ومن المتوقع أن يتم تزكيته ليصبح سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة مستقبلًا.