انطلاق فاعليات مسابقة القرآن الكريم بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قام الشيخ ممدوح عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسماعيلية الأزهرية اليوم بمتابعة سير فاعليات مسابقة القرآن الكريم السنوية والتي يشارك فيها طلاب المعاهد الأزهرية، وطلاب مكاتب التحفيظ الخاضعة لإشراف الأزهر، وطلاب الرواق الأزهري.
ورافقه في جولته الدكتور وجيه عبدالكريم، مدير إدارة الامتحانات، و عبدالحميد حسن، مدير إدارة أمن المنطقة، وبحضور منير حين، موفد من قطاع المعاهد الأزهرية، وذلك للاطمئنان على حسن سير المسابقة، وعدم وجود معوقات؛ حيث شدد فضيلته على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، والتأكد من صلاحية السماعات وباقي الوسائل التكنولوجية المستخدمة بالمسابقة بشكل يومى، وتذليل العقبات أمام أبنائنا وبناتنا المشاركين بالمسابقة.
وتشرف الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية على تنفيذها.وتهدف المسابقة للعناية بكتاب الله حفظًا وتلاوة وإتقانًا وفهمًا، ونشره في ربوع العالم؛ وترسيخ الدور الحضاري للأزهر الشريف في المحافظة على الريادة المصرية في حفظ القرآن الكريم ورعاية أهله. وتشجيع الناشئة والشباب على الإقبال على القرآن الكريم حفظًا وتدبرًا وتعلمًا لأحكامه وآدابه. مع تطبيق أحكام التجويد والتلاوة عمليا كما تعمل المسابقة على اكتشاف وتشجيع المواهب القرآنية، والأصوات الحسنة، وإبراز القدرات الإبداعية لديهم وتهيئة وإعداد الناشئة والشباب للمشاركة في المحافل والمسابقات الدولية للقرآن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر مسابقة القرآن الكريم أروقة الجامع الأزهر شيخ الأزهر القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
سياسي كويتي يذكر الرئيس السوري بـ”نجاحات” مرسي في مصر وخطوة أقدم عليها عبد الكريم قاسم في العراق
سوريا – وجه المفكر السياسي الكويتي عبد الله النفيسي نصيحة للرئيس السوري أحمد الشرع بضرورة إجراء إصلاحات سياسية وإدارية جوهرية، والتركيز على فصل المؤسسة العسكرية عن الإدارة المدنية.
وخلال تصريحات صحفية، تطرق النفيسي – النائب الكويتي السابق – إلى الإدارة السورية الجديدة بقيادة الشرع، مقدماً توصيات لتعزيز استقرارها وتمكينها.
وقال: “هناك مؤسسات قوية مثل الجيش والمالية، وأخرى هشة مثل الثقافة والإعلام والطلاب والنقابات. لقد انتهت مهمة (هيئة تحرير الشام) بعد دخول دمشق، وحان وقت البناء. كان على الهيئة أن تعلن انتهاء مرحلة إسقاط نظام الأسد، وتتحول إلى حماية الأمن والحدود، بينما يتولى مجلس حكماء سوري مكون من 6 أو 7 شخصيات تشكيل حكومة تكنوقراط للإشراف على القطاعات المدنية كالصحة والتعليم”.
وأضاف: “الشرع يمسك حالياً بكل مفاصل الدولة، من الرئاسة إلى الحكومة والهيئات، لكن هذا التركيز قد يؤدي إلى أزمات. الحل هو تشكيل مجلس دولة – كما حدث في العراق بعد عبد الكريم قاسم – لتأسيس حكومة كفاءات تشرف على إعادة الإعمار والتعاون الدولي”.
وتوقع النفيسي أن تصبح الجولات الدبلوماسية المكثفة للشرع “عبئاً على الإعلام مع الوقت”.
وعن النجاحات السريعة في السياسة الخارجية، علق قائلاً: “الأمر يذكرني بمرحلة الرئيس المصري محمد مرسي، الذي تمتع بعلاقات قوية بالخارج، لكن الجيش وأجهزة المخابرات لم تعاون معه. أتمنى للشرع الاستمرار، لكن التحديات الداخلية ستكون كبيرة”.
المصدر: وكالات