الجيش الأميركي يعلن إسقاط 12 مسيرة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
السبت, 3 فبراير 2024 6:33 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” اليوم السبت أن القوات الأميركية العاملة في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن قوات التحالف الدولي، أسقطت 12 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن “المدمرة كارني أسقطت مسيرة فوق خليج عدن في الثاني من فبراير ولم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار”.
وأضاف أن القوات الأميركية نفذت ضربات ضد 4 طائرات مسيرة للحوثيين كانت معدة للإطلاق في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن.
وأشارت “سنتكوم” إلى أن القوات الأميركية أسقطت 7 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر في 2 فبراير، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار.
وقالت إن الطائرات المسيرة التابعة للحوثيين شكلت تهديدا للسفن وللبحرية الأميركية في المنطقة و”دمرناها دفاعا عن النفس”، مشيرة إلى أن الإجراءات التي تتخذها “ستحمي حرية الملاحة في البحر الأحمر وستجعل المياه الدولية أكثر أمنا”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
قبل الضربة الأميركية.. نقل اليورانيوم عالي التخصيب من فوردو
أخبر مصدر إيراني لوكالة رويترز للأخبار، أنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة فوردو لموقع غير مُعلن، قبل الهجوم الأميركي.
ونفذت الولايات المتحدة فجر السبت، ضربة عسكرية خاطفة ودقيقة ضد منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو النووية.
وأشار محللون إلى أن استهداف منشأة فوردو تحت الأرض يشير إلى قدرات استخباراتية وتكنولوجية عالية، إذ لطالما اعتبرها الإيرانيون خط الدفاع الأخير في حال تعرض منشآتهم الأخرى لهجوم.
وأكد مسؤولان بارزان في البنتاغون لشبكة "سي بي إس نيوز" أن ثلاث طائرات أميركية من طراز B-2 الشبح نفذت الهجوم على منشأة فوردو النووية، المحصنة تحت جبل بعمق يقارب 300 قدم (أكثر من 90 مترا).
كل طائرة كانت مجهزة بقنبلتين أميركيتين خارقتين للتحصينات من طراز GBU-57 MOP (Massive Ordnance Penetrator)، وهي من أثقل القنابل غير النووية في الترسانة الأميركية، وصُممت خصيصًا لاختراق المنشآت المحصنة تحت الأرض. لا يمكن إسقاط هذه القنابل إلا عبر طائرات B-2 نظرا لحجمها الهائل ووزنها (يصل إلى 14 طنا تقريبا).وبحسب المصادر، فإن منشأة فوردو تُعد واحدة من أكثر مواقع التخصيب حساسية واستراتيجية، وتقع تحت جبل كبير وتحيط بها دفاعات جوية كثيفة، ما جعل استخدام قنابل MOP الخيار الوحيد "الفعّال" لتدميرها.