في حادث فريد.. رجل أمريكي يتصل بمتحف القوات الجوية ليسلمهم صاروخا برأس نووي يخص جاره الراحل (صور)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أفادت شرطة مدينة بلفيو الأمريكية اليوم السبت بعثور طواقمها على صاروخ جو-جو مصمم لإيصال رأس حربي نووي بقوة 1.5 كيلو طن في مرآب رجل أمريكي.
وبحسب بيان شرطة بلفيو فقد تلقت بلاغا من متحف القوات الجوية في ولاية أوهايو يفيد بوجود صاروخ عسكري في مرآب أحد منازل المدينة.
وجاء في البيان نقلا عن المتحف أن رجلا لم يكشف عن اسمه أبدى رغبته بالتبرع بالصاروخ الذي كان ملكا لجاره الراحل للمتحف، وذكر الرجل أن جاره اشترى السلعة في الأصل من أحد متاجر التخفيضات.
وأضاف بيان الشرطة: "وصلت دورية من شرطة بلفيو مصحوبة بفرق الهندسة العسكرية إلى المنزل وتواصلوا مع الجار الذي اتصل بالمتحف، وبدوروه منح رجال الشرطة إمكانية الوصول إلى الصاروخ الذي تم اكتشافه".
وقامت فرق الهندسة بفحص العنصر وتبين أنه صاروخ غير موجَّه من فئة "جو - جو" من طراز Douglas AIR-2 Genie، مخصص لنقل رأس حربي نووي بقوة 1.5 كيلوطن".
وأوضحت الشرطة أن الصاروخ كان خاملا ولا يحتوي على وقود، ولم يكن يشكل أي تهديد.
وتؤكد الشرطة أنه “بما أن القطعة كانت خاملة ولم يطالب الجيش باستعادتها، فقد تركتها الشرطة لدى أحد الجيران حتى يتمكن من ترميمها وعرضها في المتحف”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الحوادث شرطة صواريخ واشنطن
إقرأ أيضاً:
4 قتلى في محاولة اقتحام مركز شرطة بإيران
طهران- الوكالات
قالت وكالة تسنيم الإيرانية اليوم الأحد، إن هجوما استهدف مركز شرطة جنوب شرقي البلاد أسفر عن مقتل عنصر أمن و3 مسلحين.
وأوضحت الوكالة أن الهجوم نفذه عناصر مما وصفته "بجيش الظلم" حاولوا اقتحام مركز شرطة سراوان في محافظة سيستان-بلوشستان، قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن.
وذكرت الوكالة أن الهجوم أسفر عن مقتل 3 من المهاجمين واعتقال اثنين آخرين، وأكدت مقتل عنصر أمن في الحادث.
يشار إلى أن إيران تستخدم عبارة "جيش الظلم" للإشارة إلى تنظيم جيش العدل، الذي يشن هجمات يقول إنها دفاعا عن حقوق الشعب البلوشي السني.
ويعتمد التنظيم في عملياته على السلاح الخفيف والأحزمة الناسفة ضد التجمعات العسكرية الإيرانية، ولا سيما مراكز الشرطة والحرس الثوري وحرس الحدود الذي تحول إلى هدف ثابت لعناصر التنظيم التي يعمل في مجال تهريب السلاح من باكستان وأفغانستان إلى الأراضي الإيرانية، ويستهدف التنظيم أيضا مراكز الشرطة للسيطرة علی مخازن السلاح فيها.
ولا توجد إحصاءات رسمية عن عدد عناصر جيش العدل، لكن بعض وسائل الإعلام تقدر عدد قوات التنظيم بين ألف وألفي عنصر مسلح.