شهادات على اعتقال وتنكيل قوات الاحتلال بمواطنين من تل الهوى في غزة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
وقالت إحدى النازحات وهي تبكي إن قوات الاحتلال سبق أن اجتاحت المنطقة قبل 5 أيام وأنذرتهم بالإخلاء، وأضافت أن هذه القوات عادت اليوم السبت، وفجَّروا مدخل البناية وطالبوا العائلات الموجودة فيها بمغادرتها، ومضت تقول "ورغم أننا رفعنا أيدينا بالاستسلام، فإنهم أطلقوا الرصاص على عمي، وأمرونا بالخروج وإخلاء البناية".
وإمعانا في إذلال المواطنين أجبرت قوات الاحتلال عددا من أفراد الأسرة على خلع ملابسهم واعتقالهم -حسب النازحة- التي أضافت أن جيش الاحتلال فخّخ البناية بالمتفجرات، وأمهل العائلة 10 دقائق فقط للمغادرة.
وأظهر الفيديو نساءا وأطفالا وهم يرتجفون من الرعب والخوف من تجربة دهم جيش الاحتلال المخيفة التي مروا بها تحت تهديد السلاح، بينما شهدت نازحة أخرى على وحشية الجيش الإسرائيلي، الذي دهس أحد أفراد أسرتها بالدبابة.
3/2/2024مقاطع حول هذه القصةفيديو لسرايا القدس يظهر السيطرة على مسيّرة إسرائيلية جنوب غرب خان يونستابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هندسة التجويع.. حماس تحذر من إقامة ما يشبه معسكرات اعتقال جنوب غزة
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أنّ الاحتلال الصهيوني مستمر في ارتكاب جريمة التجويع الممنهج بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، عبر تقنين دخول المساعدات الإنسانية، وإخضاعها لمعادلات أمنية وسياسية، في إطار ما بات يُعرف بـ”هندسة التجويع”، وفرض الوقائع على الأرض عبر خطة “مساعدات الغيتو”، والتي تحاول تصوير الجريمة كحلٍّ إنساني.
وقالت الحركة في بيان لها : إنّ ما تم إدخاله من مساعدات بعد 81 يومًا من الإغلاق الكامل لا يمثل سوى نقطة في محيط الاحتياج الطبيعي لقطاع غزة، الذي كان يتطلب قبل الحرب نحو 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة. واليوم، لا تتجاوز الكميات المسموح بدخولها أقل من عُشْر هذا الرقم، وسط تزايد عدد النازحين، وانهيار المنظومة الصحية، واتساع رقعة الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين الأطفال.
وأضافت : نحذر من محاولات الاحتلال تمرير مخططه بإقامة ما يُشبه “معسكرات اعتقال” في مناطق جنوب القطاع تحت غطاء المساعدات، وهو مخطط استعماري مرفوض لن يُكتب له النجاح، وسيُواجه بإرادة شعبنا الرافضة للذل والخضوع، والمتمسكة بحقها في الحياة والحرية والكرامة.
وختمت الحركة بيانها قائلة : نجدّد مطالبتنا للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالضغط العاجل لكسر الحصار كليًا، ورفض هندسة الجوع والإذلال، وتوفير ممر إنساني حرّ ودائم يضمن تدفق المساعدات بما يلبي الاحتياجات الفعلية لشعبنا بلا تحكم أو ابتزاز.