"فتح": أمريكا تقود حرب غزة.. ولو كانت إسرائيل لانهارت فى 8 أسابيع
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن الموقف الأمريكي يتجه نحو التصعيد وليس التهدئة؛ مؤكدًا أن إسرائيل دولة متطرفة.
وأضاف زكي في مداخلة لقناة "إكسترا نيوز": "أمريكا رفضت في مجلس الأمن وقف القتال واستخدمت حق الفيتو، لذلك لا خير في الويات المتحدة"، مؤكدًا أنه حتى اللحظة أمريكا هي التي تقود الحرب في قطاع غزة ولو كانت إسرائيل لانهارت في 8 أسابيع فقط.
وتابع: "أمريكا هي من تقود الحرب عن طريق المرتزقة والمستشارين الأمريكيين، ونأمل أن يدرك وزير الخارجية الأمريكي بلينكن أن استمرار القتال في غزة قد لا يُسيطر عليه في المستقبل".
واستكمل: "نحن كفلسطينيين نقاتل منذ سنوات عديدة وكل القوى في نهاية المطاف أقرت بعدالة القضية والانحناء أمام الفدائي الفلسطيني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب في قطاع غزة الخارجية الأمريكي الموقف الأمريكي حركة فتح
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للرهائن يطالب حماس بالإفراج عن جثث أربعة أمريكيين
طالب آدم بوهلر، المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، حركة حماس بالإفراج الفوري عن جثث أربعة رهائن أمريكيين يُعتقد أنهم محتجزون في قطاع غزة.
وأكد بوهلر أن "الإفراج عن المحتجزين يُعد شرطًا أساسيًا للتوصل إلى اتفاق"، مضيفًا: "إذا كانت حماس جادة في وقف الحرب، فعليها البدء بالإفراج عن الرهائن".
في السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة جيروسالم بوست، عن مقترح جديد قدمه ستيف ويتكوف، مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط، لكل من إسرائيل وحركة حماس.
ويهدف المقترح إلى تحقيق تقدم ملموس في ملف إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي في غزة إلى 47 فلسطينيا
مصادر طبية: استشهاد 38 فلسطينيا جراء قصف إسرائيلي لمدرسة ومناطق في غزة
وبحسب مصادر الصحيفة، ينص المقترح الأمريكي على إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء، إلى جانب تسليم جثامين نحو خمسة عشر رهينة آخرين، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار تتراوح مدته بين 45 و60 يومًا. كما يتضمن المقترح الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة ترى في هذا الاتفاق المبدئي مدخلًا لمسار سياسي أوسع، قد يفضي في نهاية المطاف إلى وقف شامل ودائم للعمليات العسكرية، وإنهاء الحرب في غزة.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في ظل ضغوط متزايدة على كل من تل أبيب وحماس من قبل أطراف دولية عدة، وعلى رأسها واشنطن، لدفع الجانبين نحو اتفاق إنساني يعيد بعض الاستقرار إلى القطاع، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة منذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي.
ويُذكر أن ملف الرهائن لا يزال من أكثر القضايا حساسية في المفاوضات الجارية، إذ تُعد عودة الأسرى، أحياء أو جثامين، مطلبًا شعبيًا وسياسيًا رئيسيًا في الداخل الإسرائيلي، بينما تصر حماس على شروط محددة لتبادل الأسرى ووقف العمليات العسكرية.