الآلاف يحتجون في جميع أنحاء إسرائيل مطالبين بعودة المحتجزين واستقالة حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تظاهر الآلاف في جميع أنحاء إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب للمطالبة بعودة الرهائن المحتجزين لدي حماس، بحسب ما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم السبت.
وطالب المتظاهرين حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى بذل كل ما في وسعها لإعادة الرهائن، ورفعوا لافتات تقول: "بدون عودة الرهائن، لا يوجد مواطن في البلاد بأمان،" و "لا نصر دون عودة الرهائن، ولا انتعاش لبلاد تخلت عن 136 من مواطنيها في الأسر لمدة 120 يوما.
كما طالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتفاوض مع حماس من أجل التوصل إلي صفقة تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين أو إعلان إستقالة الحكومة وعلي رأسها نتنياهو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل حماس تظاهر الآلاف تل أبيب الرهائن المحتجزين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المتظاهرين حكومة استقالة
إقرأ أيضاً:
استطلاع عالمي: نظرة سلبية متزايدة تجاه إسرائيل ونتنياهو في أنحاء العالم
نشر مركز "بيو" الأميركي للأبحاث استطلاعا عالميا واسع النطاق أظهر تزايدا ملحوظا في المشاعر السلبية تجاه إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في معظم دول العالم.
وشمل الاستطلاع 24 دولة بمشاركة أكثر من 28 ألف شخص، وكشف أن نتنياهو لم يحصل على تأييد يتجاوز الثلث في أي من الدول المستطلعة، باستثناء كينيا ونيجيريا، وفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
كما أظهرت النتائج أن النظرة العامة تجاه إسرائيل كانت سلبية في 20 من أصل 24 دولة شملها الاستطلاع، إذ عبرت الأغلبية التي شملها الاستطلاع عن آراء غير مؤيدة لإسرائيل.
ففي الولايات المتحدة، عبّر 53% من المشاركين عن مواقف سلبية من إسرائيل، بزيادة 11 نقطة مئوية مقارنة بعام 2022، بينما ارتفعت نسبة غير المؤيدين في المملكة المتحدة من 44% عام 2013 إلى 61% اليوم.
من جهتها، أشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أن منظمات ترصد معاداة السامية في الولايات المتحدة لاحظت تزايد الربط بين الهجمات ضد اليهود وإسرائيل أو الصهيونية.
كما أظهرت استطلاعات رأي أمريكية، بحسب الصحيفة، ارتفاعا في النظرة السلبية تجاه إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة، مقابل تنامي الدعم لحركة التضامن مع الفلسطينيين.
وكانت هيئة البث الإسرائيلة، قالت إن "إسرائيل تعيش أزمة دبلوماسية غير مسبوقة"، بسبب تصعيدها الحرب على قطاع غزة، واصفة ما يجري بأنه "تسونامي دبلوماسي".
وأوضحت أن ذروة تراجع الدعم الغربي لإسرائيل تجلت في قرارات تصعيدية اتخذتها دول أوروبية كبرى، بينها فرنسا التي دعت لإعادة النظر في اتفاقية الشراكة الأوروبية، وبريطانيا التي فرضت عقوبات على مستوطنين واستدعت السفيرة الإسرائيلية للتوبيخ، وأوقفت مفاوضات اتفاقية التجارة الجديدة مع تل أبيب.
إعلانوصعّد الاحتلال من عدوانه على المدنيين في غزة، مستهدفا المستشفيات وخيام النازحين وتدمير الأحياء السكنية، بالتزامن مع منع الغذاء والماء والدواء عن 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر.
وبدعم أميركي ، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.