السبت, 3 فبراير 2024 10:41 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
يعاني واحد من كل ثلاثة بالغين أستراليين من ارتفاع ضغط الدم، حيث يزيد الملح الزائد (الصوديوم) من خطر ارتفاع ضغط الدم، لذا ينصح كل شخص مصاب بارتفاع ضغط الدم بتقليل الملح في نظامه الغذائي.

ولكن على الرغم من عقود من التوصيات القوية، فقد فشل الأطباء في إقناع الأستراليين بخفض استهلاكهم، ومن الصعب على الناس تغيير الطريقة التي يطبخون بها طعامهم، واختيار الأطعمة قليلة الملح من أرفف المتاجر الكبرى، وقبول مذاق أقل ملوحة.

وتوصل مجموعة من الباحثين إلى الحل بواسطة الملح الغني بالبوتاسيوم، يمكن استخدامه تماماً مثل الملح العادي ولا يلاحظ معظم الناس أي فرق مهم في الطعم، وذلك وفقا لدراسة نشرت في مجلة “ساينس أليرت”.

إن التحول إلى الملح الغني بالبوتاسيوم أمر ممكن بطريقة لا يمكن من خلالها خفض تناول الملح، وتخلص الدراسة الجديدة إلى أن الإرشادات السريرية لارتفاع ضغط الدم يجب أن تعطي المرضى توصيات واضحة من أجل العثور على البديل.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

علماء يتوصلون إلى علاج ثوري يظهر نتائج مذهلة في استعادة الشعر المفقود

أعلنت شركة Cosmo Pharmaceuticals عن تحقيق نتائج إيجابية لدواء تجريبي قد يصبح أول علاج مبتكر للصلع الوراثي (النمطي الذكوري) منذ أكثر من ثلاثين عامًا.

الدواء الجديد، المعروف باسم "كلاسكوتيرون" (clascoterone)، أظهر فعالية كبيرة في تجربتين سريريتين متقدمتين من المرحلة الثالثة، شملت حوالي 1500 رجل يعانون من تساقط الشعر الوراثي. ويُعزى الصلع النمطي الذكوري إلى عوامل وراثية تجعل بصيلات الشعر حساسة بشكل مفرط لهرمونات الأندروجين، وخاصة هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT).

 

وبناءً على النتائج المنشورة مؤخراً، حقق العلاج نموًا ملحوظًا للشعر، حيث سجل أحد التجارب زيادة بنسبة 539% مقارنة بالعلاج الوهمي، بينما أظهرت تجربة أخرى تحسنًا بنسبة 168%. يتميز هذا الدواء باستخدامه موضعيًا عبر فروة الرأس ويعمل من خلال استهداف جذور أسباب المرض. ينتمي الدواء إلى فئة مثبطات مستقبلات الأندروجين، مما يمنع تأثير الهرمونات الذكرية المسببة لضعف وتساقط بصيلات الشعر لدى المصابين وراثياً كما شددت الشركة على أن عدم امتصاص الدواء بشكل جهازي يقلل من احتمال حدوث آثار جانبية مقارنة بباقي العلاجات المتوفرة.

 

يأتي هذا التطور في وقت يعاني فيه نصف الرجال تقريباً بدرجات متفاوتة من الصلع النمطي بحلول سن الخمسين. وعلى الرغم من وجود حلول مثل "المينوكسيديل" أو "الفيناسترايد"، إلا أن هذه الخيارات تواجه قيودًا من حيث الكفاءة أو تحمل آثارًا جانبية محتملة، في حين أن زراعة الشعر تبقى حلاً مكلفًا لا يناسب الجميع.

 

من المقرر أن تنهي الشركة دراسة متابعة لمدة عام بحلول ربيع 2026 لقياس سلامة العلاج على المدى الطويل، تمهيدًا لتقديم طلب رسمي للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية والجهات الصحية الأوروبية.

 

يذكر أن "كلاسكوتيرون" كان قد نال سابقًا موافقة لعلاج حب الشباب في عام 2020، مما قد يختصر فترة مراجعة السلطات الصحية. وعلق جيوفاني دي نابولي، الرئيس التنفيذي لشركة Cosmo Pharmaceuticals، بأن الدواء يقدم حلاً فعالاً وآمناً مع إمكانيات كبيرة لتحسين حياة المرضى.

 

إذا تمت الموافقة عليه، سيصبح "كلاسكوتيرون" أول علاج جديد بالكامل من فئته للصلع النمطي منذ عقود، مما يشكل تحولاً نوعياً في الخيارات الموجودة ويمنح أملاً جديداً لملايين الرجال حول العالم.

مقالات مشابهة

  • أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء
  • كيف يؤثر المشي بعد تناول الطعام على السكر في الدم؟
  • متى يمكن التحكم بضغط الدم دون أدوية؟
  • عادة ليلية بسيطة تقلل خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء النوم
  • أطعمة شائعة ترفع الدهون الثلاثية دون أن تشعري
  • احرص على تناولها في الإفطار.. 5 أطعمة تعالج ارتفاع ضغط الدم
  • طبيب يكشف الحالات التي يمكن فيها خفض ضغط الدم دون الحاجة إلى أدوية
  • علماء يتوصلون إلى علاج ثوري يظهر نتائج مذهلة في استعادة الشعر المفقود
  • دراسة: الإكثار من الملح يرفع خطر الجلطات ويؤثر على صحة الدماغ
  • مفتي الجمهورية: القرآن معجزة باقية لا يمكن عزله عن حياة الناس