فشل طبي .. تعويض بالملايين لسيدة في سجن أمريكي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
في واقعة غريبة هزت مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت ولاية واشنطن ما يقرب من 10 ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية مع أم لطفلين أصيبت بسرطان عنق الرحم أثناء وجودها في السجن، بعد فشل الأطباء هناك في تشخيص المرض وعلاجه.
باولا جاردنر (42 عامًا)، كانت تقضي عقوبة بالسجن بتهمة حيازة المخدرات والسطو، ولم تتلق رعاية طبية كافية لأكثر من عامين على الرغم من أن الاختبارات أظهرت علامات محتملة للإصابة بالسرطان في ذلك الوقت، حيث كشفت مسحات لعنق الرحم عن إصابتها بنوع مسرطن من فيروس الورم الحليمي البشري، مما يعني أنها يجب أن تخضع لفحوصات منتظمة.
نمو سرطاني حجمه 1.9 سم في الرحم
وخلال شهر أبريل 2019، كشفت فحوصات الموجات فوق الصوتية نموًا سرطانيًا بحجم 1.9 سم في رحمها.
وقد أوصى أخصائي الأشعة بإجراء متابعة بالموجات فوق الصوتية بعد 6 أسابيع، بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي لحوضها، إلا أن ذلك لم يحدث أبدًا نتيجة إهمال إدارة السجن.
وخلال شهر مايو من عام 2020، عانت باولا من أعراض مزعجة، وطلبت إجراء فحص متابعة، لكن مسؤولي السجن، أخروا ذلك لمدة عام حتى مارس 2021، حيث كشفت الفحوصات عن آفات سرطانية في عنق الرحم، وعلى الرغم من ذلك لم يتم إخبار المريضة بهذه النتائج.
ونظرا للإهمال الجسيم والسلوك الطبي الخاطئ من قبل دائرة الإصلاحيات في ولاية واشنطن، فقد عانت باولا من آلام كبيرة ومرت بظروف صحية صعبة للغاية، وباتت عرضة للموت، لذا تقدمت بشكوى إلى المحكمة العليا في مقاطعة بيرس في عام 2022.
من جانبهم، قال محامو السيدة جاردنر، لينكولن بيوريجارد ومارتا أوبراين: “نظرًا لأن السرطان تُرك دون علاج لفترة طويلة من الزمن، فقد أصبح في مرحلة متقدمة، وأصبح العلاج شبه مستحيل”.
وضمن ملف قضائي أُصدر قبل المحاكمة في ديسمبر، أقر أحد أعضاء الفريق القانوني لدائرة الإصلاحيات في واشنطن بأن مسؤولي الرعاية الصحية في السجن أضروا بالمدعية، وأكد على ضرورة تعويضها بمبلغ مناسب.
وقد قدّر مكتب إدارة المخاطر بولاية واشنطن، مبلغ التسوية بـ 9.9 مليون دولار أمريكي، وقامت الولاية بدفع المبلغ للسيدة جاردنر الشهر الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجن
إقرأ أيضاً:
سيناتور روسي: روسيا توفر حوالي 10% من إمدادات النفط العالمية ولن يتمكن أحد من تعويض ذلك
صرح السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف اليوم السبت، بأن بلاده توفر حوالي 10% من إمدادات النفط العالمية ولن يتمكن أحد من تعويض ذلك.
وكتب بوشكوف على "تلغرام" معلقا على منشورات تفيد باستمرار الهند في شراء النفط الروسي رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم وغرامات: "بشكل عام، لا يوجد ما يعوض هذه الكميات، تغطي روسيا حوالي 10% من إمدادات النفط العالمية".
وفي وقت سابق، صرّح مصدر في الحكومة الهندية لوكالة "تاس" بأنه لا توجد بيانات تشير إلى توقف الهند عن استيراد النفط من روسيا، حيث تواصل مصافي النفط شرائه بناء على التكلفة وعوامل اقتصادية أخرى.
وأفادت صحيفة Mint الهندية نقلا عن مصادرها بأن الهند تواصل شراء النفط من روسيا وأن مصافي النفط الحكومية تجري مفاوضات حول شراء كميات إضافية من حوامل الطاقة الروسية رغم تهديد واشنطن.
ووفقا لهذه المصادر، تواصل شركات هندية مثل شركة Indian Oil Corp (IOC)، و Bharat Petroleum Corp Ltd (BPCL)، وكذلك شركة Hindustan Petroleum Corp Ltd (HPCL)، شراء النفط من الموردين الروس، وتجري مفاوضات في الوقت الراهن لإبرام صفقات فورية، على الرغم من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، وانتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنيودلهي بسبب المشتريات الكبيرة من حوامل الطاقة الروسية.
وكان ترامب قد صرّح سابقا بأن الهند ستتوقف عن شراء النفط من روسيا لإبرام صفقة تجارية مع الولايات المتحدة.