صدى البلد:
2025-10-12@14:03:55 GMT

فشل طبي .. تعويض بالملايين لسيدة في سجن أمريكي

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

في واقعة غريبة هزت مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت ولاية واشنطن ما يقرب من 10 ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية مع أم لطفلين أصيبت بسرطان عنق الرحم أثناء وجودها في السجن، بعد فشل الأطباء هناك في تشخيص المرض وعلاجه.

الأشغال الشاقة المؤقتة عقوبة سرقة الآثار إذا كان الفاعل عاملا بـ«بعثات الحفائر» المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي السابق يتهم نتنياهو بـ "التخلي" عن الرهائن


باولا جاردنر (42 عامًا)، كانت تقضي عقوبة بالسجن بتهمة حيازة المخدرات والسطو، ولم تتلق رعاية طبية كافية لأكثر من عامين على الرغم من أن الاختبارات أظهرت علامات محتملة للإصابة بالسرطان في ذلك الوقت، حيث كشفت مسحات لعنق الرحم عن إصابتها بنوع مسرطن من فيروس الورم الحليمي البشري، مما يعني أنها يجب أن تخضع لفحوصات منتظمة.


نمو سرطاني حجمه 1.9 سم في الرحم
وخلال شهر أبريل 2019، كشفت فحوصات الموجات فوق الصوتية نموًا سرطانيًا بحجم 1.9 سم في رحمها.


وقد أوصى أخصائي الأشعة بإجراء متابعة بالموجات فوق الصوتية بعد 6 أسابيع، بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي لحوضها، إلا أن ذلك لم يحدث أبدًا نتيجة إهمال إدارة السجن.

وخلال شهر مايو من عام 2020، عانت باولا من أعراض مزعجة، وطلبت إجراء فحص متابعة، لكن مسؤولي السجن، أخروا ذلك لمدة عام حتى مارس 2021، حيث كشفت الفحوصات عن آفات سرطانية في عنق الرحم، وعلى الرغم من ذلك لم يتم إخبار المريضة بهذه النتائج.


ونظرا للإهمال الجسيم والسلوك الطبي الخاطئ من قبل دائرة الإصلاحيات في ولاية واشنطن، فقد عانت باولا من آلام كبيرة ومرت بظروف صحية صعبة للغاية، وباتت عرضة للموت، لذا تقدمت بشكوى إلى المحكمة العليا في مقاطعة بيرس في عام 2022. 


من جانبهم، قال محامو السيدة جاردنر، لينكولن بيوريجارد ومارتا أوبراين: “نظرًا لأن السرطان تُرك دون علاج لفترة طويلة من الزمن، فقد أصبح في مرحلة متقدمة، وأصبح العلاج شبه مستحيل”.


وضمن ملف قضائي أُصدر قبل المحاكمة في ديسمبر، أقر أحد أعضاء الفريق القانوني لدائرة الإصلاحيات في واشنطن بأن مسؤولي الرعاية الصحية في السجن أضروا بالمدعية، وأكد على ضرورة تعويضها بمبلغ مناسب. 


وقد قدّر مكتب إدارة المخاطر بولاية واشنطن، مبلغ التسوية بـ 9.9 مليون دولار أمريكي، وقامت الولاية بدفع المبلغ للسيدة جاردنر الشهر الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السجن

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: السنوار درس في السجن هجوم “الفيتكونغ”

#سواليف

قال الكاتب الإسرائيلي بنيامين زئيف كيدار إن #هجوم #السابع_من_أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 يشبه إلى حدّ كبير هجوم “تيت” الذي شنّته قوات #الفيتكونغ و #جيش_فيتنام الشمالية الشيوعي في 31 يناير/كانون الثاني عام 1968 ضد الجيش الفيتنامي الجنوبي و #القوات_الأمريكية الداعمة له.

وكانت قوات الفيتكونغ وجيش فيتنام الشمالية قد اكتسحت في هذا الهجوم نحو 100 بلدة ومدينة وعشرات المواقع العسكرية في أنحاء البلاد جميعها، وكان نقطة تحول كبرى في #الحرب، كما كان له صدى واسع في التأثير على الرأي العام الأمريكي بشأن الحرب في فيتنام.

وفي مقال رأي نشرته صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، قال كيدار: “في الأيام التي تلت السابع من أكتوبر 2023، بحثتُ عن سوابق لهجوم #حماس المفاجئ، وفي النهاية وجدتُ نظيرا قريبا جدا له، وهو #هجوم_تيت.. ففي كلتا الحالتين نجح الطرف المهاجم، الذي كان يُنظر إليه كتنظيم إرهابي يعمل في خلايا صغيرة، في تشكيل قوة عسكرية ذات شأن، وفي كلتا الحالتين وقع الهجوم في يوم عيد للجانب المستهدَف حين كان كثير من جنوده في إجازة”.

مقالات ذات صلة “حماس”: نتنياهو يحاول إفشال اتفاق وقف إطلاق النار قبل تنفيذه 2025/10/09

وأضاف: “خرج المهاجم في كلتا الحالتين بلا دبابات أو طائرات لمواجهة أحد أقوى جيوش العالم، بادئا بوابل من الصواريخ أعقبه هجوم بريّ سريع”.

ورأى كيدار أن “الشبه بين العمليتين لافت إلى درجة تسمح بالافتراض أن مخططي حماس قد درسوا تجربة هجوم تيت”.

وأشار كيدار إلى تقرير بُثّ على قناة “كان 11” في مايو/أيار الماضي، روت فيه العميدة المتقاعدة بيتي لاهت، التي شغلت سابقا منصب رئيسة شعبة الاستخبارات في مصلحة السجون الإسرائيلية، أن يحيى السنوار كان يواظب أثناء وجوده في السجون الإسرائيلية على دراسة حرب الفيتكونغ ضد الأمريكيين، وعلى نظام الأنفاق الذي حفره المقاتلون الشيوعيون، وأنه كان حريصا على أن يدرس عناصر (حماس) في السجن هجوم تيت.

وتابع كيدار: “تواصلتُ مع بيتي لاهت وسألتها عمّا إذا كانت قد نقلت تلك المعلومات إلى الجهات المختصّة، فجاء جوابها حاسما وواضحا: (كلّ المعلومات التي تمّ الحصول عليها نُقلت إلى أجهزة الاستخبارات). ويعني ذلك أنه في فبراير/شباط 2017، حين أصبح يحيى السنوار زعيم حركة (حماس) في قطاع غزة، كان في ملفه الشخصي لدى شعبة الاستخبارات دلائل ووثائق تشير إلى الاهتمام البالغ الذي أبداه بدراسة حرب فيتنام وتجاربها القتالية.
السنوار يجلس أثناء التخطيط لتنفيذ عمليات مع قائد كتيبة تل السلطان في رفح محمود حمدان
استكشاف نيّات العدو

وتساءل كيدار: “هل كان ينبغي لضابط الاستخبارات المكلّف بملفّ السنوار الشخصي أن يخطر بباله أن السنوار سيحاول إعادة تنفيذ هجوم تيت في محيط غزة؟”.

ويجيب كيدار أن هذا ليس ضروريا، مضيفا: “ليس بالضرورة أن تشكل خطط السنوار وهو في السجن، الاستراتيجية ذاتها التي يتّبعها السنوار وهو حرّ، فقد كان بإمكانه أن يختار مسارا مختلفا تماما. ومع ذلك، فإن ضابط استخبارات متمرّسا، يدرك أن الجزء الأصعب والأكثر تضليلا في عمله هو استكشاف نيّات العدو، كان سيفهم أن المعلومات التي قدّمتها بيتي لاهت يمكن أن تفتح نافذة نحو فهم نيّات السنوار، وبالتالي كان من المنطقي أن تتم متابعة خطواته لاحقا من خلال مقارنتها بالنموذج الفيتنامي”.

وأردف كيدار أنه كلما تكاثرت الأدلة بشأن “مدينة الأنفاق” التابعة لحماس، وعن تدريبات الاستيلاء على مبانٍ التي حاكت مواقع الجيش الإسرائيلي، ازداد الاعتقاد بأن فيتنام كانت فعلا تُستخدم كنموذج يُحاكيه السنوار، “ومن هنا تكون الطريق قصيرة للتنبؤ بأي نسخة أو متغيّر من هجوم تيت”، على حد قوله

وأضاف: “لنفترض في هذه المرحلة أنّ أحد عناصر الاستخبارات لدينا خطر بباله أن يفحص كيف تصرّف جهاز الاستخبارات الأمريكي عشية هجوم تيت؛ لكان قد اكتشف أنه في الأشهر التي سبقت الهجوم، وقعت بأيدي الأمريكيين خطط جزئية له، لكنهم قدّروا أن الشيوعيين غير قادرين على تنفيذ هجوم واسع بهذا الحجم، واعتبروا تلك الخطط مجرّد تضليل”.

ورأى كيدار أن “رد فعل القادة الأمريكيين على المعلومات التي خالفت تصوّرهم المسبق كان نابعا من قناعاتهم الراسخة بشأن العدو، وهذه القناعات هي التي جعلتهم يتجاهلون المعلومات التي كانت بحوزتهم، ولذلك باغتهم هجوم تيت على حين غِرّة”، وهو تقريبا ما حدث مع الإسرائيليين قبيل هجوم السابع من أكتوبر.

وأشار كيدار إلى أن اللواء أهارون حليفا، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) عام 2023، لم يتدرّج من داخل جهاز الاستخبارات، وكذلك الأمر بالنسبة للّواء إيلي زعيرا، رئيس أمان عام 1973، فكلاهما كان ضابط مشاة، وكلٌّ منهما قاد في حينه لواء المظليين، ثم عُيّن في منصب رئيس شعبة الاستخبارات لأداء وظيفة إضافية برتبة لواء.

ورأى كيدار أنه “لو كان في شعبة الاستخبارات ملفّ فيتنامي يضمّ المعلومات المذكورة أعلاه، وعُرض هذا الملف على حليفا في أيلول/سبتمبر 2023، لكانت أجراس الإنذار قد دوّت في رأسه” بشأن الهجوم القادم.

مقالات مشابهة

  • وثائق سرية كشفت المستور .. إسرائيل وسعت تعاونها العسكري مع 6 دول عربية بحرب غزة
  • محمد سامي يثير الجدل في عيد ميلاد مي عمر.. هدية بالملايين ومفاجأة دراميّة كبرى
  • خبير أممي يطّلع على التجربة العُمانية في الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
  • اعتراف أمريكي: مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي
  • إجتماع وزير الصناعة مع مسؤولي مجمع “فيروفيال”.. تقييم إعادة بعث المشاريع المدرجة ضمن الأملاك المصادرة
  • خسائر بالملايين بسبب الهزار.. 3 طلاب يشعلون النار في 6 سيارات بالتجمع
  • القانون يوضح آلية تعويض المترشحين حال خلو مقعد بالقوائم الانتخابية
  • 3 سيناريوهات تنتظر دعوى تعويض محمد عادل ضد نادى البنك الأهلى في واقعة تسريب فيديو الـ VAR
  • لازم تكشف فورا .. في 4 حالات آلام الدورة الشهرية تكون مؤشر خطر
  • كاتب إسرائيلي: السنوار درس في السجن هجوم “الفيتكونغ”