رئيس اللجنة الأولمبية يلتقي وزير الرياضة بكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
التقى المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، رئيس الاتحاد المصري للسباحة، بكيم جاك وزير الرياضة بدولة كوريا الشمالية، رئيس اللجنة الأولمبية بكوريا الشمالية وبحثا الثنائي سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في المجال الرياضي.
جاء ذلك على هامش بطولة العالم لألعاب الماء بقطر المقامة حتى 18 فبراير 2024 بمشاركة 2600 من نخبة أبطال العالم من نحو 190 دولة، يتنافسون على حصد 75 ميدالية والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.
وقام رئيس اللجنة الأولمبية بكوريا الشمالية خلال لقائه مع المهندس ياسر إدريس بنقل تحياته إلى الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مؤكدا على التعاون المشترك مع وزارة الشباب والرياضة المصرية واللجنة الأولمبية المصرية خلال الفترة المقبلة.
من جانبه رحب المهندس ياسر إدريس بالتعاون المشترك المنتظر مع كوريا الشمالية في المجال الرياضي والذي سوف يصب في صالح تطوير الرياضة للبلدين الكبيرين.
وحرص بكيم جاك وزير الرياضة بدولة كوريا الشمالية على إرسال تحياته للدكتور أشرف صبحي وزيرالشباب والرياضة المصري صاحب الشعبية الكبري لما يملكه من منصب دولي هام بعد فوزه برئاسة المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس ياسر إدريس بكوريا الشمالية اللجنة الأولمبية المصرية رئیس اللجنة الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تصف القبة الذهبية الأمريكية بـ سيناريو حرب نووية
وصفت كوريا الشمالية مشروع الدفاع الصاروخي الأمريكي المعروف باسم "القبة الذهبية" بأنه "سيناريو حرب نووية"، معتبرةً إياه تهديدًا خطيرًا للأمن العالمي.
جاء هذا التصريح بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن المشروع في 20 مايو 2025، والذي يهدف إلى إنشاء شبكة عالمية من الأقمار الصناعية المزودة بأجهزة استشعار واعتراضات متقدمة لرصد وتدمير التهديدات الصاروخية من دول مثل الصين، إيران، كوريا الشمالية، وروسيا، وفقا لوكالة رويترز
تفاصيل المشروع الأمريكي"القبة الذهبية" هو مشروع دفاعي ضخم تبلغ تكلفته التقديرية 175 مليار دولار، ويهدف إلى اعتراض الصواريخ المعادية في مرحلة الإطلاق، باستخدام تقنيات متقدمة تشمل الأقمار الصناعية والأسلحة الفضائية.
لمواجهة تعريفات ترامب.. إيطاليا تخصص 25 مليار يورو للشركات المتضررة
ترامب يلمح إلى إعلان مهم خلال يومين حول الملف النووي الإيراني.. وخبير يوضح
تم تعيين الجنرال مايكل غيتلين من قوات الفضاء الأمريكية لقيادة المشروع، مع توقعات بأن يصبح النظام عمليًا خلال ثلاث سنوات. يُعتبر هذا المشروع امتدادًا لمبادرة الدفاع الاستراتيجي التي أطلقها الرئيس رونالد ريغان في الثمانينيات، والمعروفة بـ"حرب النجوم"، حسب صحيفة واشنطن بوست.
ردود الفعل الدوليةأعربت كوريا الشمالية عن قلقها العميق من المشروع، معتبرةً أنه يعكس سياسة "أمريكا أولاً" ويُظهر الغطرسة والتفرد الأمريكي. وأكدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن المشروع يُعتبر استفزازًا خطيرًا يهدد السلام والأمن الدوليين، وتعهدت بتعزيز قدراتها النووية كإجراء دفاعي.
من جانبها، أعربت الصين أيضًا عن معارضتها الشديدة للمشروع، واعتبرته عاملًا مزعزعًا للاستقرار العالمي، داعيةً الولايات المتحدة إلى وقف هذه المبادرة.
مخاوف وتحذيراتأثار المشروع مخاوف من سباق تسلح جديد، حيث يُمكن أن يؤدي إلى تعزيز القدرات النووية للدول المعنية، خاصةً كوريا الشمالية، التي ترى في المشروع تهديدًا مباشرًا لأمنها. كما حذر خبراء من أن الاعتماد المفرط على الدفاعات الصاروخية قد يؤدي إلى تقويض الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات النووية.
وبينما تسعى الولايات المتحدة لتعزيز دفاعاتها ضد التهديدات الصاروخية، ترى دول مثل كوريا الشمالية والصين في هذه الخطوات تهديدًا لأمنها القومي، مما يُنذر بتصاعد التوترات الدولية.