ما هو اليوم العالمي للسرطان؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اليوم، يُحتفل في جميع أنحاء العالم باليوم العالمي للسرطان، والذي يوافق الرابع من فبراير من كل عام، وهو مناسبة تُسلط الضوء على أهمية دعم مرضى السرطان في مختلف أنحاء العالم.، كما يهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي حول هذا المرض الخطير وتعزيز التحركات والجهود المبذولة لمكافحته.
فاليوم العالمي للسرطان هو حدث سنوي يُحتفل به في الرابع من فبراير كل عام، وهو مناسبة هامة تهدف إلى رفع الوعي بشأن مرض السرطان وأهميته الصحية والاجتماعية.
كما يعتبر هذا اليوم فرصة للتواصل والتضامن ولتبادل المعلومات والخبرات في مجال مكافحة السرطان.
وتنظم العديد من المنظمات الصحية والجمعيات الخيرية والمؤسسات العامة والخاصة فعاليات مختلفة في هذا اليوم، تشمل حملات توعية، وندوات، ومؤتمرات طبية، وتوزيع المطبوعات التثقيفية، وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى زيادة الوعي حول مخاطر السرطان وكيفية الوقاية منه.
وتتنوع فعاليات اليوم العالمي للسرطان حول العالم، حيث يتم التركيز في بعض البلدان على أهمية الكشف المبكر والتشخيص السريع، بينما يتم التركيز في غيرها على توفير الرعاية الطبية الجيدة ودعم المصابين وأسرهم.
كما تُعتبر فعاليات اليوم العالمي للسرطان فرصة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها المجتمعات في مجال مكافحة السرطان، مثل التحديات المتعلقة بالوصول إلى الرعاية الصحية، والتمويل، والبحث العلمي.
وبشكل عام، يهدف اليوم العالمي للسرطان إلى تشجيع الحوار والتعاون بين الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص للقضاء على مرض السرطان وتحسين جودة الحياة للمصابين به وأسرهم.
وتروج منظمة الصحة العالمية للوقاية من نحو 40% من حالات السرطان من خلال:
- توفير بيئة صحية خالية من الدخان للأطفال.
- الحركة النشطة وتناول طعام متوازن وصحي ذي سعرات حرارية منخفضة، وتجنب السمنة منذ الطفولة.
- الاطلاع على اللقاحات المتاحة لفيروسات الأمراض مثل سرطان الكبد وسرطان عنق الرحم.
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم العالمي للسرطان السرطان منظمة الصحة العالمية ما هو السرطان
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يسبب طفرات جينية مرتبطة بسرطان الرئة حتى لدى غير المدخنين
كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة قوية بين ارتفاع مستويات تلوث الهواء وزيادة الطفرات الجينية المسببة لسرطان الرئة، وهو السبب الأول للوفيات المرتبطة بالأورام في العالم. اعلان
وأظهرت الدراسة، التي جاءت ضمن تحقيق عالمي حول السرطان، ونُشرت في مجلة Nature، أن الإصابة بسرطان الرئة لا ترتبط دائمًا بالتدخين، إذ يمكن للأشخاص الذين لا يملكون تاريخًا من التدخين أن يصابوا بالمرض.
كما تبيّن أن التعرض غير المباشر لدخان التبغ يؤدي إلى ارتفاع طفيف فقط في الطفرات الجينية المسببة للسرطان.
وأشار الباحثون إلى أن تزايد أعداد المصابين بسرطان الرئة بين غير المدخنين أصبح "مشكلة عالمية ملحّة ومتفاقمة"، حيث تُقدّر نسبتهم حاليًا بين 10% و25% من إجمالي الحالات، ومعظم هذه الإصابات هي من نوع "السرطان الغدي" (adenocarcinoma).
ويثير القلق أن عدد الإصابات السنوية بسرطان الرئة يزداد بنحو 2.5 مليون حالة، وأن أكثر من مليون شخص توفي في الصين بسببها، حيث يُعد التدخين وتلوث الهواء والملوثات البيئية الأخرى من أبرز العوامل المسببة هناك.
Relatedثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضطفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسانوفي هذا السياق، قال البروفيسور لودميل ألكسندروف، أحد كبار مؤلفي الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "لاحظنا هذا الاتجاه المقلق، لكن لم نكن نعلم سببه. وتُظهر أبحاثنا أن تلوث الهواء مرتبط بشكل كبير بأنواع الطفرات الجينية نفسها التي نربطها عادة بالتدخين".
كما لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات أعلى من تلوث الهواء يعانون من قِصر في التيلوميرات – وهي سلاسل واقية من الحمض النووي، تعطي مؤشرًا على تسارع انقسام الخلايا، وهي سمة أساسية في تطور السرطان.
وقد أظهرت دراسات حديثة أن أعلى معدلات الإصابة بسرطان الغدد الرئوية المرتبط بتلوث الهواء سُجّلت في شرق آسيا. أما في بريطانيا، فرغم أن المعدلات أقل، إلا أنها لا تزال تسجل أكثر من 1100 حالة جديدة سنويًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة