وزير الخارجية يحذر من تفاقم الأوضاع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط خطر جدا، والأعمال العسكرية على الحدود الإسرائيلية اللبنانية تنذر بتفاقم الوضع، والانزلاق بصراع أوسع.
جهود مصر التنموية السنوات الماضيةوأضاف وزير الخارجية خلال حديثه بمؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي أن الشركات الفرنسية ساهمت بشكل كبير بجهود مصر التنموية السنوات الماضية، ومواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأشار إلى أن فرنسا على المستوى الحكومي تدعم جهود مصر التنموية والحزمة التمويلية لكثير من المشروعات القومية الكبرى والبنية الأساسية والنقل ذات أهمية بالغة، وتستمر جذب الشركات الفرنسية والعلاقة الوثيقة التي تربط بين البلدين تشجع على ذلك.
فتح الآفاق لزيادة حجم التبادل التجاريوشرح وزير الخارجية أن التعاون بين مصر وفرنسا يفتح الآفاق لزيادة حجم التبادل التجاري، والعمل على ذلك وزيادة الاستثمارات الفرنسية واستفادتها من علاقات مصر بالشرق الأوسط وأفريقيا، والعمل بضوء العلاقات المصرية الفرنسية على مستوى الحضاري والثقافي عبر قرنين من الزمان بالنسبة للإهتمام الكبير بالحضارة المصرية المعاصرة، سواء من حيث الفن والتعليم والثقافة ورغبة مصر من الاستفادة بما وصلت له النظم التعليمية بفرنسا، وتوسيع مصر لرقعة الدارسين بالجامعات الفرنسية، ما يؤكد الرغبة المشتركة لدعم العلاقات المصرية الفرنسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شكري وزير الخارجية سامح شكري وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
اشتباكات على الحدود اللبنانية السورية
شهدت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا، توتراً أمنياً بعد ملاحقة وحدات من الجيش اللبناني لمجموعة من المهربين في منطقة البقاع الشمالي.
وأفادت مصادر إعلامية لبنانية بأن المهربين، الذين ينتمون إلى إحدى العشائر المعروفة في المنطقة، فروا باتجاه الأراضي السورية أثناء عملية الملاحقة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر من الجيش اللبناني وقوى الأمن العام السوري.
وبحسب المعلومات، استمرت الاشتباكات قرابة نصف ساعة، وتركزت في محلة المشرفة الواقعة بين الهرمل والقاع، قبل أن تهدأ الأوضاع لاحقاً.
وعمد الجيش اللبناني إلى اتخاذ إجراءات ميدانية فورية، شملت إقامة سواتر ترابية لقطع مسالك التهريب، إضافة إلى انتشار واسع في محيط منطقة الاشتباك، بهدف ضبط الوضع ومنع تكرار الحوادث.
وأكدت المصادر أن الأوضاع الأمنية عادت إلى الاستقرار، مع استمرار انتشار الجيش في المنطقة الحدودية.
وتعد مناطق الهرمل والقاع والمشرفة من أبرز نقاط العبور غير الشرعية، حيث تستخدم منذ سنوات في عمليات تهريب الأشخاص والمخدرات والمحروقات، إلى جانب بضائع متنوعة.