قسنطينة: توقيف 8 أشخاص يمتهنون السرقة بواد حميميم
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بواد حميميم ولاية قسنطينة. من توقيف شبكة إجرامية متكونة من ثمانية أشخاص تمتهن السرقة
ويتراوح أعمار أفراد الشبكة الإجرامية مابين 17 و28 سنة من بينهم ثلاث قصر. بتهمة جناية تكوين جمعية أشرار لغرض التحطيم العمدي لملك الدولة المتبوع بالسرقة. بالإضافة كذلك إلى جناية تكوين جمعية أشرار لغرض ارتكاب جناية ضد الأموال بظروف الكسر والتعدد واستحضار مركبة.
حيثيات القضية الأولى تعود إلى ورود مكالمة هاتفية لأفراد الفرقة من طرف حراس تابعين لديوان الترقية والتسيير العقاري بحي 3200 مسكن. للإبلاغ عن وجود مجموعة إجرامية مدججة بالأسلحة البيضاء، يقومون بقطع وسرقة الأنابيب النحاسية داخل العمارات.
واستغلالا للمعلومة الواردة بالمكالمة تم تشكيل دورية بقيادة قائد الفرقة والتنقل إلى المكان السالف الذكر. أين تم توقيف المشتبه فيه الأول البالغ من العمر 17 سنة متلبس بالسرقة، ليلوذ باقي أفرد العصابة بالفرار تاركين ورائهم كمية من النحاس المقطوع لغرض السرقة. بالإضافة كذلك إلى أسلحة بيضاء كانت تستعمل في تهديد الحراس التابعين للمؤسسة. أين تم تحويل المشتبه فيه إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق الذي أسفر عن توقيف باقي أفراد العصابة الإجرامية. والتي تبيّن أنه مبحوث عنهم في عدة قضايا سرقة مشابهة.
حيثيات القضية الثانية تعود إلى شكوى مقدمة من طرف أحد المواطنين إلى أفراد الفرقة. مفادها تعرض منزله للسرقة على الفور تم تشكيل دورية مدعمة بأفراد الشرطة التقنية والعلمية للقيام بالمعاينات اللازمة. مع تنشيط عنصر الإستعلامات وكذا تكثيف البحث والتحري ليتمكن أفراد الفرقة في وقت وجيز من توقيف جميع أفراد العصابة والمتكونة من أربعة أشخاص. تتراوح أعمارهم ما بين “21-28 سنة”. تبين من خلال التحقيق أنهم متورطين في العديد من قضايا السرقة عبر كامل ولاية قسنطينة.
كما تم فور إنتهاء التحقيق تحرير ملف قضائي ضد المشتبه فيهم. وتحويلهم أمام العدالة أين تم إيداعهم الحبس المؤقت.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أفراد الفرقة
إقرأ أيضاً:
آخرها اللوفر وبريستول.. عمليات سطو هزت متاحف العالم لن يناسها التاريخ
أحدثت السرقة التي طالت متحف اللوفر في باريس صدمة واسعة، بعدما تمكن اللصوص من اقتحام واحد من أشهر المتاحف في العالم خلال دقائق معدودة، وفي تطور مشابه، أعلنت شرطة مقاطعة آيفن أند سومرست في بريطانيا عن سرقة أكثر من 600 قطعة أثرية من متحف الإمبراطورية والكومنولث في بريستول، وذلك بعد أكثر من 75 يوما على وقوع الحادثة.
سرقة أكثر من 600 قطعة أثريةووفق السلطات، فإن المسروقات تحمل "قيمة ثقافية كبيرة"، وتشمل أوسمة ومجوهرات وتماثيل برونزية ومصنوعات عاجية وفضية، إلى جانب عينات جيولوجية تمثل قرنين من تاريخ الإمبراطورية البريطانية.
ورغم الصدى الواسع لهاتين الحادثتين، إلا أن العالم شهد سرقات أكبر أثرا وأكثر جرأة على مدى العقود الماضية.
سرقات هزت المتاحف العالميةسرقة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر – بوسطن (1990) ففى فجر 18 مارس 1990، اقتحم لصان متنكران بزي الشرطة متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر، وقيّدا الحراس قبل أن يسرقا 13 عملاً فنياً لرمبرانت وفيرمير وديغا، بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار ورغم مرور أكثر من 30 عاماً، لم يُعثر على أي من تلك الأعمال، لتظل أكبر عملية سرقة فنية في التاريخ الحديث.
في 21 أغسطس 1911، اختفت أشهر لوحة في العالم من مكانها في اللوفر وبعد عامين من التحقيق، تبين أن السارق هو موظف إيطالي في المتحف، فينتشينزو بيروجيا، بدافع “الغيرة الوطنية” وأعيدت اللوحة لاحقاً، لكن السرقة أسهمت في تعزيز شهرتها الاستثنائية.
تعرضت لوحة "الصرخة" للسرقة مرتين الأولى خلال أولمبياد 1994 في النرويج، والثانية في 2004 من متحف مونك في أوسلو
ورغم استعادتها بعد سنوات، إلا أن اللوحة عانت أضراراً جسيمة بسبب الرطوبة والتمزيق.
في واحدة من أعنف السرقات، اقتحم لصوص متحف "الخزانة الخضراء" في دريسدن وسرقوا مجوهرات مرصعة بأكثر من 4000 قطعة ألماس تعود للقرن الثامن عشر، بقيمة تقارب مليار يورو
أعيد جزء بسيط منها، بينما بقيت القطع الأثمن مفقودة حتى الآن.
فى لنادن كشف المتحف البريطاني عن سرقة 2000 قطعة في عملية وصفها بـ"السرقة الداخلية".
روتردام 2012كما تم سرقة سبع لوحات لبيكاسو ومونيه وماتيس من متحف كونشتهال.
و تجمع هذه السرقات خيطاً مشتركاً أن الفن ليس مجرد قطع جمالية، بل ثروة ثقافية واقتصادية تستقطب عصابات متخصصة.
فاللصوص اليوم باتوا أكثر تنظيماً وجرأة، ففي حادثة اللوفر الأخيرة، أنجز اللصوص عملية معقدة في أقل من 10 دقائق باستخدام أدوات كهربائية.